العدو الصهيوني يعتقل 15 فلسطينياً من الضفة الغربية والحصيلة ترتفع إلى 9040
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يمانيون../
اعتقلت قوات العدو الصهيوني، منذ مساء أمس، وحتّى صباح اليوم الأربعاء، 15 مواطناً فلسطينياً على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم المحامية نداء صلاح زوجة الأسير طاهر زغيبي من جنين، بالإضافة إلى أسرى سابقين.ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، القول: إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات رام الله، جنين، قلقيلية، وأريحا، فيما تواصل قوات العدو اقتحام بلدة بيت أمر/الخليل، والتي تشهد عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين، ولم يتسنّ التأكّد من حالات الاعتقال الفعلية حتّى اللحظة، علماً أنّ بلدة كفر مالك/رام الله شهدت اليوم أيضاً عمليات تحقيق ميداني للعشرات من أهالي البلدة.
وتستمر قوات العدو إلى جانب ذلك بتنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة الأموال والمركبات.
ويُشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من (9040)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
الجدير ذكره أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى العدو الصهيوني على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقا. #فلسطين المحتلةالضفة الغربيةالعدو الصهيونيحملة اعتقالات
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون بلدة بروقين ويحرقون منازل ومركبات فلسطينية
شهدت بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، مساء الخميس، هجومًا عنيفًا من قبل مستوطنين إسرائيليين، أضرموا النار في عدد من منازل ومركبات الفلسطينيين، وسط حالة من الذعر والهلع بين السكان، خاصة النساء والأطفال.
ووفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن الاعتداء تم بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي وفرت الغطاء الأمني للمستوطنين أثناء الهجوم.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت ميدانيًا مع ثماني إصابات ناتجة عن الحروق التي سببتها النيران المشتعلة في منازل السكان.
كما أوضحت مصادر محلية أن المستوطنين هاجموا منطقة "البقعان" في أطراف البلدة، حيث أشعلوا النار في خمسة منازل وخمس مركبات تعود ملكيتها لأهالي البلدة، إلى جانب رشقهم لمنازل المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية متفاوتة بين دمار جزئي وكامل.
في أعقاب الاعتداء، أطلق المواطنون نداءات استغاثة عبر سماعات المساجد، مطالبين بالمساعدة في إخماد الحرائق وإنقاذ الممتلكات، في ظل تأخر وصول فرق الإطفاء وتعقيد الوضع الأمني. وتزامن الهجوم مع تصاعد حدة الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للبلدة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بروقين مرة أخرى مساء الخميس بعد ساعات قليلة من انسحابها.
وخلال عملية الاقتحام الجديدة، دفعت قوات الاحتلال بعدد كبير من الآليات العسكرية إلى داخل البلدة، وأغلقت عدة شوارع داخلية، قبل أن تبدأ بحملات تفتيش ومداهمات لعدد من المنازل، أسفرت عن اعتقال الطفل أيمن عمر سند، وفق ما ذكرته "وفا".
ويأتي هذا التصعيد بعد حملة عسكرية إسرائيلية امتدت لتسعة أيام متواصلة داخل البلدة، انتهت ظهر الخميس، خلفت خلالها دمارًا كبيرًا في منازل المواطنين، إلى جانب إعدام الشاب نائل سمارة ميدانيًا واحتجاز جثمانه. كما قامت قوات الاحتلال بأخذ قياسات منزل سمارة تمهيدًا لهدمه، في سياق سياسة العقاب الجماعي التي تطبقها ضد عائلات الفلسطينيين الذين يُشتبه بمقاومتهم للاحتلال.