أمر الطوارئ الجديد في ولاية الخرطوم، منح القوات النظامية والنيابة سلطات واسعة بالعمل على تطبيقه بدءاً من الحجز على السلاح الناري وحتى تفتيش الأماكن المشتبهة.

الخرطوم: التغيير

أصدر والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة، اليوم الأربعاء، أمر طوارئ رقم (5) حظر بموجبه حمل السلاح بأسواق ولاية الخرطوم، وذلك وفقاً لقانون الطوارئ والسلامة العامة.

ومطلع مايو الماضي، أعلن والي الخرطوم، عن موافقة رئيس مجلس السيادة الانقلابي، القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان، على توصية حكومة الولاية بإعلان حالة الطوارئ.

ورغم أن حرب 15 ابريل 2023م اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع من العاصمة الخرطوم، إلا أنه لم يتم إعلان حالة الطوارئ، بالرغم من حالة الانفلات الأمني والنزوح وانتشار المظاهر العسكرية والحربية.

وأفاد إعلام ولاية الخرطوم، اليوم الأربعاء، بأن أمر حظر حمل السلاح بأسواق الولاية حدد سلطات القوات النظامية والنيابة بالعمل على تطبيق الأمر وإنفاذه، والحجز على السلاح الناري موضوع المخالفة للأمر وذلك حتى إكتمال مرحلتي التحري والمحاكمة، وحظر وتنظيم حركة الأشخاص ونشاطهم وحركة الأشياء، والقبض على الأشخاص المخالفين وتفتيش الأماكن التي يشتبه فيها بأنها مخالفة لهذا الأمر.

كما نص الامر على عقوبات وهي السجن بما لا يتجاوز ستة أشهر، كما تجوز معاقبته بالغرامة بما لا يتجاوز المليون جنيه والمصادرة للسلاح الناري، ووجه الجهات المختصة بوضع الأمر موضع التنفيذ.

وكان الوالي قال الشهر الماضي، إن الفترة المقبلة ستشهد صدور مراسيم ولائية لتطبيق حالة الطوارئ.

كما أكد الوالي، في وقت سابق، ضرورة إعلان حالة الطوارئ، وأعلن أنه أصدر أمر طوارئ لتكوين خلية أمنية للتصدي لجرائم قوات الدعم السريع وإنشاء محاكم طوارئ.

وتحدث عن أن الحرب أفرزت أوضاعاً جديدة أدت إلى ظهور جرائم متعلقة بنشاط الخلايا النائمة ومعتادي الإجرام وأصحاب السوابق والمحكومين بفترات طويلة.

واعتبر أن الوجود الأجنبي يعتبر أكبر مهدد أمني، وأشار إلى أن بعض رعايا الدول أصبحوا مقاتلين أساسيين في صفوف قوات الدعم السريع، حسب قوله.

الوسومأحمد عثمان حمزة الجيش الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل عبد الفتاح البرهان مجلس السيادة ولاية الخرطوم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أحمد عثمان حمزة الجيش الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل عبد الفتاح البرهان مجلس السيادة ولاية الخرطوم ولایة الخرطوم الدعم السریع حالة الطوارئ

إقرأ أيضاً:

حكومة السودان تُطالب بمُساندة دولية للقضاء على الدعم السريع

قالت حكومة السودان، اليوم الأحد، إن هجوم الأمس الدامي لن يزيد شعب السودان إلا تمسكاً بموقفه الثابت بضرورة القضاء على ميليشيا الدعم السريع التي تزعزع الأمن في المنطقة والإقليم

وأضافت :"جرائم الدعم السريع تحتم على الإرادة الدولية مساعدة السودان على اجتثاث هذه الميليشيا ومحاسبة قادتها".

وتابعت بالقول :"ما ترتكبه ميليشيا الدعم السريع تحدي واضح لقرارات مجلس الأمن ولا مبالاة بالقانون الدولي الإنساني".

وأكملت قائلةً :"نستنكر استمرار الصمت الدولي حيال ما ظلت ترتكبه ميليشيا الدعم السريع من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحقّ المدنيين في مدينة الفاشر ومدن السودان الأخرى".

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

صحة غزة: آلاف المرضى والجرحى بحاجة عاجلة للعلاج الأغذية العالمي: الطرق المدمرة في غزة تعيق إيصال المساعدات الغذائية

وذكرت مصادر محلية سودانية أن أعداد ضحايا استهداف مسيرة تابعة للدعم السريع مركز إيواء في الفاشر ارتفع إلى 60 قتيلا

وقال تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، إنه يدعو إلى حماية المرافق الصحية في الفاشر وضمان وصول المساعدات الإنسانية.

وأضاف :"الهجمات على مستشفى في مدينة الفاشر أدت إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 12 آخرين".

وأكمل :"مدينة الفاشر بالسودان تحت الحصار منذ أوائل مايو 2024".

وفي وقتٍ سابق، حمّلت شبكة أطباء السودان قوات الدعم السريع المسئولية المباشرة عن الكارثة الإنسانية في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، نتيجة استمرار حصارها المفروض على المدينة.

وأوضحت الشبكة أن ما يجري في الفاشر لم يعد مجرد أزمة إنسانية عابرة، بل هو "جريمة ممنهجة" تمارس بحق السكان المدنيين، في ظل انقطاع الإمدادات الطبية والغذائية.

وأشارت إلى أن حصيلة الوفيات بين الأطفال والنساء بسبب سوء التغذية ارتفعت إلى 23 حالة، وسط تحذيرات من تدهور أكبر إذا استمر الحصار المفروض على المدينة.

وقال كامل إدريس، رئيس وزراء السودان، إنه يدعو إلى "التفاف شعبي" لفك الحصار عن الفاشر.

وأضاف :"فك الحصار عن الفاشر سيكون قضيتنا الرئيسية بالأمم المتحدة".

وناشد رئيس الوزراء السوداني المجتمع الدولي دعم مبادرة فك الحصار عن الفاشر.

وأشارت مصادر محلية سودانية إلى أن مُسيرة تابعة للدعم السريع استهدفت مسجداً بحي الدرجة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان أمس الجمعة.

وذكرت المصادر أن العملية أسفرت عن مقتل 70 مدنياً.

وقالت الأمم المتحدة إن قوات الدعم السريع شنت عمليات قتل بحق المدنيين في الفاشر.

وأضافت :"الأزمة الإنسانية في السودان باتت منسية، وذلك بعد نفذت قوات الدعم السريع عمليات إعدام ميداني في 13 منظقة بالسودان".

وذكرت مصادر محلية سودانية أن الجيش السوداني ينفذ خطة استراتيجية للقضاء على الدعم السريع في كردفان وشمال دارفور.

وأشارت المصادر السودانية إلى أن الجيش السوداني يحقق تقدما في عدد من البلدات بإقليم كردفان.

وقال الجيش السوداني إن المضادات الأرضية التابعة له تصدت لهجوم الدعم السريع بالمسيرات على منشآت بمدينة الأبيض في شمال كردفان.

 

 

مقالات مشابهة

  • (السيادة السوداني): نستنكر الصمت الدولي على جرائم (الدعم السريع)
  • السودان يدين الصمت الدولي تجاه هجمات «الدعم السريع» في الفاشر
  • السيادة السوداني يستنكر الصمت الدولي على جرائم الدعم السريع
  • سقوط قذائف داخل أحياء الدلنج إثر قصف لقوات الدعم السريع أمس
  • حكومة السودان تُطالب بمُساندة دولية للقضاء على الدعم السريع
  • مئات القتلى والجرحى بسبب هجمات الدعم السريع على الفاشر
  • مقتل 30 سودانيا إثر قصف الدعم السريع مركز إيواء للنازحين في مدينة الفاشر
  • 30 قتيلا بقصف للدعم السريع على الفاشر
  • 13 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مسجد في الفاشر في السودان
  • السودان.. مقتل 13 شخصًا بقصف قوات الدعم السريع لمسجد في الفاشر