مسؤول بيونيفيل: الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية مثير للقلق وفرصة التصعيد قائمة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يرى أندريا تننتي، الناطق الرسمي باسم قوة حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل)، أن الحل السياسي والتفاوضي هو السبيل الوحيد لنزع فتيل التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل، ولتجنيب المنطقة ويلات صراع عسكري جديد.
وأشار -في مقابلة مع الجزيرة- إلى أن المجتمع الدولي يبذل جهودا حثيثة هذه الأيام للتوصل إلى حل، مؤكدا أنه لا تزال هناك فرصة للخروج من هذا الوضع، موضحا أن مشاركة قوات من 49 بلدا في يونيفيل تدل على التزام المجتمع الدولي التام وحرصه على إيقاف الأعمال العدوانية.
وعن الوضع الحالي، قال إن الوضع على الشريط الحدودي مثير للقلق منذ فترة، مشيرا إلى أن التصعيد في تبادل إطلاق النار بين الجانبين مستمر منذ 8 أشهر، مما يفتح الفرصة أمام زيادة التوتر.
ووصف تننتي إطلاق النار حول الشريط الحدودي بأنه كان "محليا" إلى حد ما، ولم يتجاوز 3 إلى 4 كيلومترات، موضحا أن قوات اليونيفيل ما زالت تواصل محاولاتها لتخفيف التوتر الحالي.
جهود متواصلةأما في ما يتعلق باحتمالات تصاعد التوتر من قبل الطرف الإسرائيلي، فنفى المسؤول الأممي أن تكون لديه معلومات عن نية إسرائيل تصعيد العمليات في المرحلة القادمة، "إلا ما نطالعه أو نسمعه عبر وسائل الإعلام، رغم أن قنوات اتصالنا مفتوحة مع الأطراف المعنية منذ بداية الحرب".
ورغم أن الأشهر الماضية شهدت بعض العمليات المتبادلة بيت الطرفين، فإن تننتي أكد أن يونيفيل تواصل بذل جهودها لمنع تصعيد التوتر، لأن النزاع الأوسع سيكون بمثابة كارثة لإسرائيل ولبنان والمنطقة كلها.
وفي ما يتعلق بطبيعة المعلومات المتبادلة بين يونيفيل والأطراف المعنية، قال تننتي إن المعلومات تتعلق بتقليل التوترات، وتجنب أي سوء فهم قد يؤدي إلى نزاع بين الجانبين، وأكد ثبات موقف قوات اليونيفيل التي تقوم بأكثر من 400 عملية يومية لتخفيف التوتر بين الطرفين.
وأوضح أن يونيفيل لديها إجراءات احترازية مطبقة منذ فترة طويلة تتعلق بالأمن والسلامة، ولديها 50 قاعدة قريبة من "الخط الأزرق" تنشط فيها قواتها بشكل يومي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كيف تتغلب على التوتر في مكان العمل؟ 7 طرق أساسية
لذلك، يُنصح بممارسة أنشطة اليقظة الذهنية في المكتب، كلما سنحت لك الفرصة.
فهي تُهدئ الشخص بشكل طبيعي، حتى في أوقات الفوضى، وتُعزز صحة الجهاز العصبي.
وهنا، تجد أفضل سبع طرق يُمكن من خلالها للموظفين في المكاتب مُكافحة التوتر من خلال ممارسة تقنيات اليقظة الذهنية في مكان العمل:
ترتيب أولوياتك بالنسبة للموظف الذي يعاني من ضغوط العمل، من الضروري التركيز على إنجاز مهمة واحدة في كل مرة لتقليل الشعور بالإرهاق.
فهذا يزيد من إنتاجيته ويمنحه صفاءً ذهنياً.
فترات راحة قصيرة من المهم جداً النهوض من مقعدك، والتمدد، وحتى المشي.
أخذ فترات راحة منتظمة يُساعدك على الشعور بتوتر أقل، ويوفر طاقة متجددة.
ممارسة الامتنان عندما تشتد عليك الأمور، فكّر في الأشياء الجميلة التي تشعر بالامتنان لها.
التواصل الواعي في الوقت نفسه، من الضروري أيضاً ممارسة الإنصات الفعال.
تحدث مع زملائك وتفاعل معهم بوعي لتقليل التوتر، كما ينصح خبراء الصحة النفسية.
تمارين التنفس العميق هدّئ عقلك وخفّف التوتر بالتركيز على تنفسك.
خذ نفساً عميقاً من أنفك وأخرجه من فمك. أغمض عينيك وكرّر هذه العملية أكثر من مرة.
التأمل الواعي ابحث عن مكان آمن وخاص في المكتب، حيث يمكنك الجلوس لبعض الوقت لممارسة التأمل الواعي.
من المؤكد أن هذا سيقلل من مستويات القلق لديك ويزيد من تركيزك.
المشي بوعي يُنصح بالمشي لمسافات قصيرة والتركيز على ما يحيط بك لتصفية ذهنك. هذا التمرين مفيد أيضاً للقلب