تحتسب وكالة السودان للأنباء عند الله تعالى ،احد أبنائها وكوادرها الإعلامية الصحفي مكاوي محمد أحمد الذي اغتالته مليشيا التمرد ضمن شهداء منطقة ود النورة بولاية الجزيرة.بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: (وبشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون). تحتسب وكالة السودان للانباء عندالله تعالي الزميل مكاوي محمد أحمد الذي اغتالته مليشيا الدعم السريع ضمن مجموعة من بينها شقيقه شمس الدين محمد أحمد من اهالي منطقة ود النورة بولاية الجزيرة الاربعاء.

تخرج الزميل مكاوي من جامعة امدرمان الإسلامية كلية الشريعة والقانون والتحق بوكالة السودان للانباء في العام ١٩٩٣.. وقد عمل في قسم الاستماع الاذاعي ثم انتقل الى قطاع التحرير القسم السياسي إلى ان اغتالته يد الغدر اليوم. نسأل الله أن يتقبله شهيدا انا لله وانا اليه راجعون.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اعترف حميدتي قائد التمرد (المجرم القاتل المعتدي الأثيم) بإشعاله للحرب كما فعل شقيقه

أخيراً اعترف قائد التمرد (المجرم القاتل المعتدي الأثيم) بإشعاله للحرب كما فعل شقيقه الأهطل قبل فترة، إذ قالها بعظمة لسانه في خطاب اليوم، وصدق فيها وهو كذوب.. ليقفل الباب على المُنكرين والمكابرين والمزايدين وعملاء الكفيل، الساعين لتبرئة حليفهم المجرم من تهمة التمرد على الدولة والجيش وإشعال الحرب سعياً لاختطاف الدولة السودانية والاستيلاء على السلطة بالقوة المسلحة.

اليوم استعدى حميدtي مصر وإيران وإريتريا بغباءٍ يُحسد عليه، محملاً الدول الثلاثة وزر هزائمه الكبيرة وانكساراته المروعة في خطاب اليأس والضياع والاضطراب وإشهار الهزيمة.

وضح من ثنايا الخطاب أن صاحبنا يبحث عن شماعةٍ يعلق عليها خيباته المتكررة وهزائمه المتواترة وانكساراته الكبيرة، ويجرد بها الجيش من انتصاراته الباهرة، فطفق يتهم الدول المذكورة ويلقي باللائمة على البرهان والكيزان والدواعش والإرهابيين والأوكران والتقراي وأنصار ابن لادن.. وهلم جراً وتلفيقا!

كل خطابات قائد التمرد سيئة ومضطربة ومتناقضة وخالية من أي محتوىً مفيد وتزخر بالجهل والتناقض والغباء، لكن خطاب اليوم تفوق على سابقاته في السوء والضحالة والتناقض بسنوات ضوئية.

أصبحنا نتفاءل بانتصاراتٍ كبيرة للجيش كلما ظهر قائد التمرد باكياً شاكياً مولولاً مهرطقاً وأوعدنا بخطاباته الهزلية الكوميدية المثيرة للرثاء.. مثلما حدث قبل معارك تحرير القصر والخرطوم..

وجديده في خطاب اليوم استعطافه لأسر القتلى والجرحى في صفوف التمرد بعد أن بدأ التململ وشاع التذمر وتضخمت الكارثة ووصل عدد القتلى والمصابين إلى مئات الآلاف، وأصبح الحديث عن تمييز أبناء المصارين البيض في العلاج يتردد علناً وسط المتمردين في كل مكان.
كان من المضحك حقاً أن يطلب قائد التمرد من جرحى المليشيا أن يصبروا عليه لأنه سيبني لهم مدناً طبية (بعد نهاية الحرب).. فهل فعل المثل مع جرحى آل دقلو والماهرية وأولاد منصور؟ وهل طلب منهم الصبر على جراحهم النازفة أم نقل خاصته إلى الخارج دونما إبطاء؟
من ناحية فنية ظهر الخطاب ممنتجاً بطريقة سيئة، وبتصوير قبيح ومتقطع، ليجدد التساؤل عن مكان إقامة قائد التمرد والموقع الذي يخاطب منه (أشاوذ التعريد السريع)، بطربقةٍ يحسده عليها غمران عبد الله والباشا طربيق.. وخبير (الحكَّامة).. لا الحوكمة!

مزمل أبو القاسم مزمل أبو القاسم إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تفاصيل انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في الجزيرة
  • “حميدتي”.. مرثية النهاية!!
  • أحمد حسن يعلق على صفقة الأهلي الجديدة: محارب جديد في الجزيرة
  • بهذه الطريقه.. محمد محمود عبد العزيز يحيي ذكرى ميلاد والده
  • العثور على مقبرتين بسينما الزمالك بمدني لطلاب ومعلمين
  • شركة كهرباء السودان توضح أسباب تكرار انقطاع التيار بولاية الجزيرة وتطمئن المواطنين
  • اعترف حميدتي قائد التمرد (المجرم القاتل المعتدي الأثيم) بإشعاله للحرب كما فعل شقيقه
  • لقاء العُمدة بروف عبد الله علي إبراهيم على الجزيرة كان ممتع ومُفيد
  • وكالة الأنباء السودانية: رئيس الوزراء الجديد يحل حكومة تصريف الأعمال
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: ( …. ورسم قلب المجتمع)