المركز السعودي للاعتماد يحتفي باليوم العالمي للاعتماد تحت شعار “الاعتماد: تمكين الغد وبناء المستقبل”
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
احتفى المركز السعودي للاعتماد أمس، باليوم العالمي للاعتماد الذي يصادف الـ 9 يونيو من كل عام، بتنظيم فعاليات ملتقى تحت شعار “الاعتماد: تمكين الغد وبناء المستقبل”، بحضور عددٍ من المسؤولين والخبراء والمختصين بمجالات الاعتماد والجودة، بمشاركة فاعلة من الجهات الحكومية والخاصة.
وبهذه المناسبة أشار المدير التنفيذي للمركز السعودي للاعتماد الدكتور عادل بن عبدالرحمن القعيّد في كلمته الافتتاحية للملتقى، إلى أهمية الاعتماد ودوره ضمن منظومة البنية التحتية للجودة في مواكبة التحولات التقنية والعلمية والبيئية التي يعيشها العالم.
وجرى خلال الملتقى عقد جلستين حواريتين؛ الأولى بعنوان “الاعتماد .. تمكين قطاع تقويم المطابقة” والثانية بعنوان “توجهات مستقبلية في تقويم المطابقة”، بمشاركة متحدثين من الجهات الحكومية والشركات الخاصة.
يذكر أن الاعتماد السعودي يحرص على الاحتفاء باليوم العالمي للاعتماد، بالتزامن مع احتفاء المنظمة الدولية لاعتماد المختبرات “ILAC” والمنتدى الدولي للاعتماد “IAF”، إضافةً إلى أجهزة الاعتماد الدولية حول العالم، مستندًا على أهدافه الإستراتيجية الرامية للوصول بمنظومة الجودة في مجال الاعتماد في المملكة إلى أفضل عشر دول عالميًا بحلول العام 2030م.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المركز السعودي للاعتماد السعودی للاعتماد
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للتشفير.. “جمعية الإنترنت – اليمن”: التشفير من الطرف إلى الطرف درع الخصوصية الرقمية
الثورة / هاشم السريحي
في ظل تصاعد التهديدات الرقمية والتجسس الإلكتروني على مستوى العالم، أكدت جمعية الإنترنت – اليمن في منشور توعوي نشرته عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» بمناسبة اليوم العالمي للتشفير (21 أكتوبر)، أن التشفير من الطرف إلى الطرف (End-to-End Encryption) يمثل إحدى أهم الأدوات لحماية خصوصية المستخدمين وتأمين بياناتهم من الاختراق أو التلاعب.
ما هو التشفير؟
يُعرّف التشفير بأنه عملية تحويل البيانات الرقمية (مثل الملفات، الصور، كلمات المرور، أو الرسائل) إلى صيغة غير مقروءة لا يمكن فكها إلا باستخدام “مفتاح فك التشفير” الصحيح. وبهذه الطريقة، حتى إذا تم الوصول إلى البيانات من قبل أطراف غير مصرح لها، فإنها تبقى غير مفهومة وعديمة الفائدة.
وتوضح الجمعية أن هناك نوعين رئيسيين من التشفير:
– التشفير المتماثل :(Symmetric) يستخدم مفتاحاً واحداً للتشفير وفك التشفير.
– التشفير غير المتماثل :(Asymmetric) يعتمد على مفتاحين مختلفين؛ أحدهما عام يمكن لأي شخص استخدامه لإرسال الرسائل، وآخر خاص يستخدمه المالك فقط لفك التشفير.
ما هو التشفير من الطرف إلى الطرف (E2EE)؟
بحسب المنشور، فإن التشفير من الطرف إلى الطرف هو نظام اتصال يضمن أن المُرسل والمُستقبل فقط هما القادران على قراءة الرسائل أو البيانات المتبادلة، دون أن يتمكن أي طرف ثالث – بما في ذلك مزود الخدمة نفسه – من الوصول إلى محتواها.
ويُستخدم هذا النوع من التشفير على نطاق واسع من قبل شركات التكنولوجيا الكبرى مثل واتساب (WhatsApp)، غوغل (Google)، ودروب بوكس (Dropbox)، كوسيلة فعالة لحماية البيانات الشخصية وضمان سرية الاتصالات.
لماذا التشفير ضروري؟
أشارت جمعية الإنترنت – اليمن إلى أن التشفير يُعد أحد أقوى أسلحة المستخدمين والشركات في مواجهة التجسس الإلكتروني، والاختراقات، والأخطاء البشرية.
فعلى سبيل المثال، حتى في حال تعرض جهاز المستخدم للسرقة أو للاختراق، فإن البيانات المشفرة تظل آمنة وغير قابلة للقراءة.
كما أن استخدام شبكات VPN أو ميزات التشفير المدمجة في أنظمة التشغيل الحديثة مثل Android يضيف طبقة حماية إضافية للاتصالات والمعلومات الحساسة.
تحديات تطبيق التشفير
ورغم فعالية هذه التقنية، ترى الجمعية أن تطبيق التشفير من الطرف إلى الطرف يواجه تحديات تقنية وقانونية، منها ارتفاع التكلفة التشغيلية، والحاجة إلى مواءمة القوانين التي تطلب من الشركات منح صلاحيات معينة للجهات الأمنية لمكافحة الجرائم الإلكترونية، دون المساس بحق المستخدمين في الخصوصية.
ومع ذلك، أكدت الجمعية أن هذا النوع من التشفير يظل الحل الأمثل لتحقيق التوازن بين الأمن والخصوصية، خاصة في ظل تصاعد الهجمات السيبرانية وتزايد الاعتماد على الخدمات الرقمية في شتى مجالات الحياة.
ختاماً:
تدعو جمعية الإنترنت – فرع اليمن جميع المستخدمين إلى تشفير بياناتهم ومحادثاتهم الحساسة قبل إرسالها أو تخزينها، معتبرة أن الوعي بالتشفير هو خط الدفاع الأول ضد انتهاك الخصوصية الرقمية.
فكما جاء في منشورها: “التشفير من الطرف إلى الطرف هو العلاج لمعظم مشاكل الخصوصية الإلكترونية… إنه درعك الرقمي في عالم مترابط، لكنه غير آمن بالكامل”.