فيديو لضربة صاروخية ضد محطة كاخوفسكايا الكهرومائية قبل عام (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
نشرت وكالة "نوفوستي" مقطع فيديو يظهر لقطات لضربة صاروخية يعتقد أنها من منظومة "هيمارس" نفذتها القوات الأوكرانية على محطة كاخوفسكايا الكهرومائية منذ عام واحد.
إقرأ المزيدكما يظهر الفيديو أن الضربة التي سجلتها الكاميرا وقعت قبل انفجار المحطة والفيضانات اللاحقة.
ووفقا لتصريحات العسكريين الروس من مجموعة "دنيبر" التي قامت بحراسة المحطة في ذلك الوقت، فإن الجانب الأوكراني كان يقصف المحطة بانتظام من مدافع الهاون والمدفعية وأنظمة "هيمارس".
وتحدث الجندي الروسي بلقب "زايتس" ("أرنب") الذي كان موجودا في المحطة لحظة وقوع الحادثة: "لقد كانت ضربة تحت الماء. لقد تم إطلاق شيء ما تحت الماء. والآن يتطور كل شيء في هذه المنطقة بسرعة كبيرة، ومن المحتمل جدا أن يتمكنوا من توحيد صفوفهم والتوصل إلى شيء ما".
وانهار سد محطة "كاخوفسكايا" الكهرومائية في ليلة 6 يونيو 2023. واندفعت المياه من الخزان إلى نهر دنيبر، مما أدى إلى غمر المدن والقرى الساحلية بما فيها أليوشكي ونوفايا كاخوفكا.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحادث بأنه عمل همجي من جانب نظام كييف أدى إلى كارثة بيئية وإنسانية واسعة النطاق، بينما وصفته لجنة التحقيق الروسية بأنه هجوم إرهابي. وأسفرت الكارثة عن مصرع 59 شخصا وإجلاء حوالي 9 آلاف شخص من منازلهم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
من الصين إلى إيران: صفقات صاروخية سرية تثير مخاوف إقليمية ودولية
في خضم محادثات نووية متعثّرة مع واشنطن، تتحرك طهران لتعزيز قوتها العسكرية عبر استيراد مواد حيوية لتصنيع مئات الصواريخ الباليستية من بكين. اعلان
في تطور لافت على وقع المحادثات النووية المثيرة للجدل بين إيران والولايات المتحدة، كشف أشخاص مطلعون لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن طهران طلبت آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية من شركات صينية، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدراتها العسكرية على نطاق واسع.
وبحسب المعلومات، فإن الشحنات المرتقبة تتضمن مادة بيركلورات الأمونيوم، وهي مؤكسد يدخل في تصنيع الوقود الصلب ويُستخدم أيضًا في الألعاب النارية، لكنها تُعد عنصرًا أساسيًا في تشغيل أكثر الصواريخ الإيرانية فعالية.
ومن المتوقع أن تصل هذه المواد إلى إيران خلال الأشهر المقبلة، ما قد يتيح لطهران تصنيع ما يصل إلى 800 صاروخ، وفق ما نقله أحد المسؤولين الأمريكيين.
شبكة توريد وتحويلات إلى جماعات مسلّحةبحسب المصادر، تقف خلف هذا الطلب شركة إيرانية تُدعى "بيشغمان تجارات رافي نوفين"، التي سعت خلال الأشهر الماضية للحصول على مكونات الصواريخ من شركة "ليون كوموديتيز القابضة المحدودة" التي تتخذ من هونغ كونغ مقرًا لها.
إلاّ أن وزارة الخارجية الصينية نفت علمها بأي عقد من هذا النوع، وأكد متحدث باسمها للصحيفة أن بكين "تفرض رقابة صارمة على تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج، التزامًا بالقوانين الصينية والدولية".
وفي حين تسعى إيران لتقوية بنيتها العسكرية، قال أشخاص مطلعون على التفاصيل للصحيفة الأمريكية إن جزءًا من هذه المواد من المحتمل أن يُنقل إلى جماعات مسلّحة حليفة لطهران في المنطقة، من بينها الحوثيون في اليمن.
صواريخ إلى العراق… وأهداف محتملةتشير التقارير أيضًا إلى أن إيران سلّمت مؤخرًا صواريخ باليستية إلى فصائل شيعية مسلّحة في العراق سبق أن نفذت هجمات ضد أهداف إسرائيلية وأمريكية في المنطقة، وفقًا لـ" وول ستريت جورنال". وكانت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية قد نشرت في وقت سابق معلومات مماثلة عن عمليات نقل صواريخ من طهران إلى حلفائها الإقليميين.
Relatedطهران ترد على مزاعم قرب توصلها إلى اتفاق نووي مع واشنطن"لا يحقق مصالح طهران".. إيران تتّجه لرفض المقترح الأميركي بشأن برنامجها النوويطهران تهدد بالردّ الصارم على أي خطوة إسرائيلية متهورةويتزامن توقيع العقد، مع فترة سبقت إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اقتراحه إجراء محادثات مع المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي في آذار/مارس. كما نقل أحد المسؤولين أن إيران بدأت بالفعل في إصلاح الخلاطات الصناعية، ما يشير إلى نية واضحة للاستفادة من المواد المستوردة محليًا، حتى لو أُعيد توزيع جزء منها على حلفائها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة