ضبط اجانب من ضحايا الاتجاربالبشر بشرق دلقو
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
اوضح مدير شرطة محلية دلقو العقيد/ خالد محمد علي في يوم الاثنين الماضي حضر لقسم دلقو المواطن /طارق حسن ومعه سبعة من الاجانب مشيراً الى انه تم العثور عليهم في سلسلة جبال كرور التي تبعد عن وحدة دلقو ما يقارب ١٥٠ كيلو متر وكانت حالة الضحايا حرجة حيث انهم تعرضوا لحادث انقلاب العربة التي تقلهم في طريقهم الى ليبيا عبر الحدود السودانية وتم اخلاء السائق عبر المهربين على ضوء ذلك افادوا بوجود مجموعة اخرى وبناءً على ذلك تحرك تيم بقوة مشتركة من الاجهزة الامنية والشرطية والقوات المسلحة بالتنسيق مع شرطة الولاية ودعم من المدير التنفيذي لمحلية دلقو وطافت القوة حول سلسلة جبل كرور وعثرت في اليوم الاول على اثنين من المفقودين وكانت حالتهم الصحية سيئة جدا تم اسعافهم بمركز صحي البوم في اليوم الثاني عثرت القوه أيضاً على شخصين تم اسعافهم بدلقو بمستوصف ميسرة في سوق ٦٢٥ حتى تماثلوا للشفاء وتم احضارهم لرئاسة المحلية بقسم دلقو وأيضاً في نفس اليوم تحركت قوة من جهاز الامن والمخابرات ومدير المباحث وشركة التعدين ووجدوا اثنين من الضحايا وبيوم الامس تحرك مجموعة من المعدنين بالتنسيق مع الجهات الامنية وتم العثور على شخص متوفي ضمن المجموعة ليصبح العدد الكلي للموجودين بالمركز ثلاثة عشر شخصا منهم اثنان من جمهورية ارتريا والبقية من الصومال وحالتهم الصحية جيدة وجاري البحث عن المفقودين الذي لايتجاوز عددهم اربعة اشخاص فيما اشار الى أنهم يحتاجون مزيد من الرعاية والاعاشة بالإضافة الى ترتيبات اخرى حتى يتم ترحيلهم الى الجهة المختصة بشؤون الاجانب بالولاية.
واعرب عن شكره لمدير الشرطة بالولاية والمدير التنفيذي بمحلية دلقو وكل الاجهزة الامنية بمختلف مسمياتها بمحلية دلقو والشركة السودانية لتوفيرهم عربة اسعاف كما اضاف مدير قسم شرطة دلقو رائد شرطة حقوقي / محمد حسين ان الضحايا حالياً في وضع صحي جيد بعد ان كانت حالتهم سيئة وانه تم فتح بلاغ في مواجهتم تحت بند المادة (٣٠) من قانون الجوازات السوداني وبأنه سيتم ترحيلهم الى جوازات الولاية لانها هي الجهة المسؤولة عن شؤون الاجانب وأشار مدير شرطة المحلية انه سيتم ترحيلهم الى معسكر اللاجئين بولاية كسلا مشيراً ان الاعاشة والعلاجات للضحايا تتم بالجهود الذاتية حتى مجيء منظمة العون الانساني بالمحلية لدعمهم ومساندتهم وتفقد احوالهم . من جانبه أوضح المدير التنفيذي لمحلية دلقو الاستاذ /مدثر شرف الدين ان عملية الانقاذ والمتابعة تمت بسرعة وجيزة بعد ورود البلاغ منوها على الجهود التي بذلتها القوات الامنية المختلفة بالتنسيق والمتابعة والرصد والاهتمام بهذا الحادث معبرا عن شكره لهم بالإضافة الى انهم يسعون جاهدين الى اتخاذ الأجراءات الامنية وما يلزم على مستوى الولاية بالاضافة الى جهود المعدنين والمواطنين في التعاون مع الأجهزة الأمنية في البحث عن الضحايا واهمية دورهم وبأنهم لا بد ان يكونوا يقظين والعين الساهره في التعامل معها بالتبليغ الفوري عن حدوث هكذا احداث والابلاغ عن اية ظواهر خصوصاً ما تمر به البلاد من ظرف مشيرا الى انهم في كامل الجاهزية والاستعداد للتعامل معهم كمحلية او اجهزة امنية موضحاً حديثه الى ضعفاء النفوس الذين يستغلونهم للأتجار بهم . من جانبه قال مفوض مفوضية العون الانساني بالمحلية الاستاذ / سيد فقير ان اوضاعهم الصحية مستقره الان فقط القليل منهم يحتاج لبعض الفحوصات الطبية شاكرا جهود محلية دلقو وشرطة المحلية بالتعاون مع المفوضية مناشداً لهم بتوفير دعم خاص حتى يتم ترحيلهم للجهات ذات الاختصاص بالولاية.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عشرات الضحايا وتحذيرات من نفاد وقود المستشفيات.. تصاعد الغارات الإسرائيلية على غزة
البلاد – غزة
تشهد غزة تصعيداً عسكرياً خطيراً مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية منذ فجر الأحد، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، وسط تفاقم الوضع الإنساني وتحذيرات من نفاد الوقود في المستشفيات خلال يومين فقط.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل 21 مواطناً في سلسلة غارات استهدفت مناطق مختلفة من القطاع، بينها بلدة جباليا شمال غزة التي شهدت مقتل 8 أشخاص إثر قصف عنيف. وفي غرب غزة، سقط 4 قتلى وأصيب أكثر من 70 آخرين قرب أحد مراكز توزيع المساعدات. وفي حادثة أخرى، قُتل فلسطيني وجُرح آخرون بنيران الاحتلال بالقرب مما يُعرف بـ”محور نتساريم” وسط القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته فتحت النار في جنوب غزة تجاه مجموعة اعتُبرت “تهديداً مباشراً”، مؤكداً أن الجنود أطلقوا طلقات تحذيرية ووجّهوا إنذارات شفهية قبل استخدام القوة. فيما ذكرت وزارة الصحة في غزة أن كميات الوقود المتوفرة لا تكفي سوى ليومين فقط، وسط صعوبات كبيرة في نقل الجرحى إلى المستشفيات، خاصة في مناطق الجنوب حيث تتعذر الحركة بسبب القصف وانعدام الأمن.
وتوقفت مؤسسة “غزة الإنسانية”، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، عن توزيع المساعدات السبت الماضي، مبررة ذلك بـ”تهديدات أمنية” من حركة حماس، وهو ما نفته الأخيرة.
وقالت المؤسسة إنها استعانت بشركات أمنية أمريكية خاصة وقررت استئناف عملياتها أمس بعد “تكييف” إجراءاتها للتعامل مع المخاطر. وفي المقابل، قالت حماس إن المؤسسة “فشلت فشلاً ذريعاً”، وأكدت استعدادها الكامل لتأمين توزيع المساعدات وفق آليات الأمم المتحدة.
وأشارت مصادر طبية إلى أن عشرات الفلسطينيين قُتلوا خلال الأيام الماضية في حوادث قرب مواقع توزيع تابعة للمؤسسة، بينما تعهدت كتائب القسام بنشر قناصة لحماية الشحنات من “العصابات المسلحة” التي تستهدف قوافل المساعدات.
وأكدت الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في غزة “كارثي”، ووصفت كميات المساعدات المسموح بدخولها بأنها “قطرة في محيط”. فقد دخلت هذا الأسبوع 350 شاحنة فقط عبر معبر كرم أبو سالم، في وقت تواصل فيه إسرائيل فرض قيود على حركة المساعدات وتمنع دخول الإغاثة إلى المناطق الأشد تضرراً.
وتصاعدت حدة القصف الإسرائيلي خلال الأسابيع الماضية، مع تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار التي ترعاها الولايات المتحدة وقطر ومصر. ووفق مسعفين في غزة، قُتل 55 شخصاً في قصف السبت فقط، بينما تقول وزارة الصحة الفلسطينية إن الحرب أودت بحياة أكثر من 54,000 فلسطيني منذ اندلاعها، معظمهم من المدنيين.
وتتهم إسرائيل حركة حماس بسرقة المساعدات، وهو ما تنفيه الأخيرة. وتصرّ الولايات المتحدة وإسرائيل على أن تعمل الأمم المتحدة عبر “مؤسسة غزة الإنسانية”، إلا أن الأمم المتحدة تشكك في حياد المؤسسة وتصف آلية توزيعها بأنها تُسهم في التهجير القسري.
ومع استمرار الغارات الإسرائيلية، وتصاعد العنف قرب مراكز توزيع المساعدات، وتدهور الخدمات الصحية، يواجه أكثر من 2.3 مليون نسمة في غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، فيما لا تلوح في الأفق أي بوادر لوقف إطلاق نار قريب.
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس