الحزب الجمهوري في ولاية كولورادو الأمريكية يدعو إلى حرق علم المثليين
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
دعا الحزب الجمهوري في ولاية كولورادو الأمريكية إلى حرق علم المثليين، واصفا الأمريكيين من مجتمع المثليين بأنهم "ملحدون".
وفي رسالة بريد إلكتروني وجهها بهدف جمع التبرعات وعبر منشورات متعددة على وسائل التواصل الاجتماعي هاجم الحزب الجمهوري "شهر فخر المثليين" الذي يحتفل به في شهر يونيو من كل عام.
وكتب الحزب الجمهوري بالولاية على منصة "إكس": "أحرقوا جميع أعلام الفخر في شهر يونيو".
وجاء في إحدى رسائل البريد الإلكتروني التي وزعها الحزب: "الله يكره شهر المثليين"، مشيرا إلى أن الأشخاص من مجتمع LGBTQ يقومون "بتربية الأطفال لإساءة معاملتهم لاحقا".
وقالت الرسالة: "لقد وصل شهر يونيو، ومرة أخرى، يريد المربيون الملحدون في مجتمعنا مهاجمة ما هو لائق ومقدس وصالح حتى يتمكنوا في النهاية من إيذاء أطفالنا".
وانتقد المتحدث باسم حاكم ولاية كولورادو جاريد بوليس، وهو ديمقراطي وأول حاكم مثلي الجنس بشكل علني في البلاد، رسالة البريد الإلكتروني.
وقال في بيان: "يا له من بريد سخيف. يركز الحاكم بوليس على بناء كولورادو حيث يمكن للجميع أن يزدهروا بغض النظر عمن يحبونه أو كيف يحددون هويتهم. يتطلع الحاكم إلى الاحتفال بشهر الفخر جنبا إلى جنب مع زملائه من سكان كولورادو ولن يدع التشويش السياسي يقف في الطريق".
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا الحزب الجمهوري المثليون الحزب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
محكمة أميركية توقف مؤقتا ترحيل أسرة مصري متهم في هجوم كولورادو
منع قاض اتحادي في ولاية كولورادو الأميركية أمس الأربعاء إدارة الرئيس دونالد ترامب بصورة مؤقتة من ترحيل أسرة مواطن مصري يشتبه في ارتكابه هجوما بعبوات حارقة على مسيرة مؤيدة لإسرائيل في مدينة بولدر بالولاية.
وقال قاضي المحكمة الجزئية، جوردون جالاجر إن ترحيل الأسرة المؤلفة من زوجة المتهم وأبنائه الخمسة دون إجراءات قانونية مناسبة قد يتسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه.
وجاء الحكم -الذي حدد جلسة استماع في 13 يونيو/حزيران الجاري للنظر في القضية- بعدما رفعت أسرة عائلة المشتبه فيه المدعو محمد صبري سليمان (45 عاما)، دعوى قضائية أمس الأربعاء أمام محكمة اتحادية.
وطالبت الدعوى بالإفراج عن أسرة المتهم التي احتجزتها إدارة الهجرة الأميركية أمس الأول الثلاثاء، فيما أفادت وسائل إعلام محلية بأن أعمار أبناء المتهم تتراوح بين 4 أعوام و17 عاما.
وكانت إدارة ترامب قالت الثلاثاء إن أفراد عائلة سليمان محتجزون وسيتم ترحيلهم من خلال إجراء سريع يعرف باسم الإبعاد السريع، إلا أن الدعوى القضائية التي رفعتها الأسرة تقول إنه ينبغي ألا تخضع لهذه العملية لأنها تقيم في الولايات المتحدة منذ أكثر من عامين.
إجراء غير قانونيوجاء في الدعوى أن زوجة المتهم، وتدعى هيام الجمل، صُدمت عندما علمت أن زوجها قد ألقي عليه القبض لارتكابه عملا عنيفا ضد تجمع سعى للتذكير بالأسرى الإسرائيليين في بولدر.
إعلانكما جاء في الدعوى أيضا "من المؤكد أنه من غير القانوني معاقبة الأفراد على جرائم أقاربهم. هذه الأساليب -مثل العقاب الجماعي أو استهداف الأسر- تنتهك أسس نظام العدالة الديمقراطية".
ووفق وسائل إعلام محلية، فإن عائلة سليمان تعاونت مع المحققين، كما أكد سليمان للمحققين أنه تصرف بمفرده.
وأسفر الهجوم الذي وقع في مدينة بولدر بولاية كولورادو الأميركية، في وقت متأخر من مساء الأحد الماضي عن إصابة 8 أشخاص كانوا يشاركون في مسيرة لإحياء ذكرى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأفادت وثائق محكمة الولاية والمحكمة الاتحادية بأن سليمان قال للمحققين إنه كان يريد "قتل جميع الصهاينة" لكنه أرجأ تنفيذ الهجوم إلى ما بعد تخرج ابنته من المدرسة الثانوية. وبحسب الوثائق، اتهمته السلطات بالشروع في القتل والاعتداء وارتكاب جريمة كراهية.
وذكر مسؤولون بوزارة الأمن الداخلي الأميركية أن سليمان دخل الولايات المتحدة في أغسطس/آب 2022 بتأشيرة سياحية، وقدم طلب لجوء في الشهر التالي وبقي في البلاد بعد انتهاء صلاحية تأشيرته في فبراير/شباط 2023.
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين الماضي الهجوم بأنه "مأساة مروعة"، مضيفا أن المشتبه فيه دخل البلاد بفضل "سياسة الحدود المفتوحة" التي انتهجها سلفه الديمقراطي جو بايدن.
وتوعد ترامب بمحاسبة المسؤول عن الهجوم، وقال في منشور على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" إن "الهجوم المروع الذي وقع أمس في بولدر بولاية كولورادو لن يتم التسامح معه في الولايات المتحدة الأميركية".