ليبيا- تناول تقرير إخباري نشره “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” جهود مكافحة التصحر في ليبيا عبر إطلاق حملة يوم البيئة العالمي تحت شعار “أرضنا مستقبلنا”.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد تركيز الحملة على استعادة الأراضي والقدرة على التكيف مع الجفاف مشيرا إلى أن أكثر من 95% من أراضي ليبيا تتميز ببيئة صحراوية أو شبه صحراوية في وقت يتعاون فيه الإنمائي الأممي مع اللجنة الوطنية لمكافحة التصحر.

ووفقا للتقرير يأتي هذا التعاون لتعزيز القدرات المؤسسية ودعم صياغة إستراتيجية وطنية شاملة لتحقيق إدارة مستدامة للأراضي للتخفيف من الآثار الضارة للتصحر في ليبيا بتمويل الاتحاد الأوروبي بما يتماشى مع أهداف اتفاقيات “ريو” الأممية الإطارية بشأن تغير المناخ ونظيرتها لمكافحة التصحر واتفاقية التنوع البيولوجي.

وبحسب التقرير قام البرنامج الأممي عبر التعاون مع جامعة سبها بتطوير مشروع جديد في إطار الدورة الـ8 لمرفق البيئة العالمية “جي إي أف 8” لاستعادة النظم البيئية المتدهورة بالواحات الليبية موطن التنوع البيولوجي الحيوي وسبل العيش المحلية.

واختتم التقرير بالإشارة إلى دعم رحلة ليبيا نحو التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة واستعادة نظمها الحيوية وتعزيز مرونتها وضمان الرفاهية طويلة المدى لمجتمعاتها من خلال الاستفادة من الأموال والخبرات العالمية للنهوض بمشروع الحلول المبتكرة.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. المبعوث الأممي يكشف ما كان مخفي عن مستقبل اليمن

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

كشف المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن وصول العملية السياسية في اليمن إلى مرحلة دقيقة وغير مسبوقة، مؤكداً أن أكبر عقبة تواجه جهود السلام اليوم هي الانهيار الكامل للثقة بين الأطراف، سواء داخل اليمن أو على مستوى الإقليم والمجتمع الدولي.


وجاءت تصريحات غروندبرغ خلال مشاركته في جلسة بعنوان “اليمن عند مفترق طرق” ضمن فعاليات منتدى الدوحة في نسخته الثالثة والعشرين، حيث قدّم قراءة شاملة لمسار الأزمة، مشيراً إلى أن الآمال التي كانت متاحة في سبتمبر 2023 لم تعد قائمة بالقدر نفسه، وأن خارطة الطريق التي طرحت حينها فقدت فعاليتها نتيجة تغيّر الظروف السياسية والإنسانية خلال العامين الماضيين.

وأوضح المبعوث الأممي أن مستوى الثقة وصل إلى أدنى نقطة في تاريخ الصراع، الأمر الذي يجعل أي تقدم سياسي أكثر صعوبة من أي وقت مضى. وقال إن التراجع الحاد في الثقة لم يقتصر على الأطراف اليمنية، بل شمل أيضاً البيئة الإقليمية والدولية التي أصبحت أكثر تشككاً في فرص الحل.

وأشار غروندبرغ إلى أن مقاربات الحلول يجب أن يعاد تعريفها بما يتناسب مع الواقع الحالي، وأن أي اتفاقات مستقبلية ينبغي أن تقوم على آليات واضحة قابلة للقياس والمراقبة لضمان تنفيذها على الأرض، بعيداً عن الوعود العامة غير الملزمة.

وفي حديثه، انتقد المبعوث الأممي تركيز المجتمع الدولي على البعد الأمني فقط عند تناول الملف اليمني، مؤكداً أن اختزال الأزمة في مفاهيم مثل الحرب بالوكالة أو الإرهاب أو الملاحة في البحر الأحمر، يؤدي إلى تجاهل الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تشكّل جوهر الصراع. ودعا إلى نهج أكثر شمولاً يعيد الاعتبار لليمن كدولة ذات تاريخ معقد ومقدرات كبيرة، يعاني شعبها من آثار الحروب المتعاقبة منذ عقود طويلة.

وشدد غروندبرغ في ختام مداخلته على أن الحل يجب أن يكون يمنياً أولاً وأخيراً، محذراً من الاعتماد المفرط على المبادرات الخارجية. وقال إن المجتمع الدولي يستطيع تقديم الدعم، لكنه لا يستطيع أن يفرض مساراً أو يحدد شكل التسوية نيابة عن اليمنيين.

وتعد هذه التصريحات الأكثر وضوحاً من المبعوث الأممي منذ توليه مهمته، إذ يعترف للمرة الأولى بأن خارطة الطريق التي كان يعتبرها الإطار الأنسب للتسوية لم تعد صالحة للتطبيق في ظل التطورات المتسارعة، ما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من البحث عن خيارات بديلة تحقق اختراقاً في جدار الأزمة.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يتحدى ترامب وبوتين: لن نتنازل عن شبر واحد من أرضنا
  • لقاء يناقش انتهاء الصراع في اليمن بين المبعوث الأممي والبحرين
  • ملك الأردن وسفير واشنطن الأممي يبحثان اتفاق غزة واستقرار المنطقة
  • إطلاق حملة لاستعادة جثمان الشهيد الطبيب عدنان البرش
  • السلطات الباكستانية توقف مخططًا للهجرة غير القانونية عبر ليبيا
  • لأول مرة.. المبعوث الأممي يكشف ما كان مخفي عن مستقبل اليمن
  • المرصد السوري: صمت السلطات الحالية على التوغّلات الإسرائيلية المتكررة يثير التساؤلات
  • إطلاق حملة توعوية لمكافحة التواطؤ في المنافسات والمشتريات
  • دعوات لإجراء تحقيق دولي في جريمة تجريف جثامين الشهداء في غزة
  • حماس: قطاع غزة لن يخضع لأي وصاية ونحن من سنقرر مستقبلنا