ألمانيا: امرأة تظل معلقة على شجرة 60 ساعة هربا من الفيضانات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أنقذت الشرطة الألمانية امرأة ظلت على قمة شجرة لأكثر من 60 ساعة هربا من الفيضانات. التي أودت بحياة خمسة أشخاص على الأقل في بافاريا.
بينما خلفت الفيضانات ما لا يقل عن 5 قتلى في جنوب ألمانيا،.ظلت امرأة تبلغ من العمر 32 عاما جاثمة على قمة شجرة لأكثر من 60 ساعة هربا من الفيضانات. حسبما ذكرت الصحافة الألمانية بما في ذلك صحيفة بيلد.
وكانت المرأة مفقودة منذ مساء السبت، وتم العثور عليها يوم الثلاثاء 4 جوان في غابة بالقرب من بلدة نيو أولم. حسبما أوضحت الشرطة البافارية على موقعها على الإنترنت.
وتم رصد المرأة باستخدام طائرة بدون طيار، ووجدت ملجأ في أعلى شجرة مقتلعة، على ارتفاع حوالي مترين فوق الماء.
وبحسب صحيفة بيلد، فإن هذه المرأة اتصلت برقم الطوارئ بنفسها يوم السبت حوالي الساعة 11:30 مساءً. لكن الاتصال بخدمات الطوارئ انقطع بعد ذلك.
ولم تصب المرأة بأذى تقريبًا، إلا أنها كانت ضعيفة وتعاني من الجفاف. حيث تم نقل الضحية إلى المستشفى.
وأوضح متحدث باسم الشرطة لصحيفة بيلد: “بالنظر إلى الأخبار السيئة العديدة التي ظهرت في الأيام الأخيرة. فإن هذه القصة تمثل أيضًا بصيص أمل بالنسبة لنا كشرطة، ولهذا السبب أعلنا عنها”.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت منذ يوم الجمعة في جنوب البلاد. في فيضانات دفعت إلى حشد أكثر من 60 ألف من رجال الإنقاذ في بافاريا. وتسببوا في إجلاء أكثر من 6000 شخص في هذه المنطقة.
وارتفعت حصيلة القتلى إلى 5 أشخاص على الأقل، الثلاثاء. بعد وفاة امرأة تبلغ من العمر 52 عاما وجدت نفسها محاصرة في سيارتها وسط مياه الفيضانات، بحسب الشرطة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حازم المنوفي: الفيضانات رسالة من الطبيعة.. والأمن الغذائي أول من يدفع الثمن
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن الفيضانات والسيول التي تضرب إثيوبيا وعددًا من دول القرن الإفريقي حاليًا تمثل "رسالة إنذار واضحة من الطبيعة"، تعكس مخاطر العبث بالنظم البيئية والموارد الطبيعية، وفي مقدمتها نهر النيل، الذي يُعد شريان الحياة لشعوب المنطقة.
وقال المنوفي في تصريح صحفي:
إثيوبيا اليوم تدفع ثمن تحديها للطبيعة. من ظنّ أن بإمكانه السيطرة على نهر النيل، اكتشف أن المياه أقوى من النار، وأن يد الخالق فوق كل مخطط. النيل ليس مجرد نهر، بل مصدر حياة ومنحة من الله لا يجوز احتكارها أو التحكم فيها من طرف واحد.
وشدّد المنوفي على أن هذه الكوارث الطبيعية لا تهدد فقط البنية التحتية أو الأرواح، بل تمثل ضربة مباشرة للأمن الغذائي الإقليمي، خاصة في ظل تأثر المحاصيل الزراعية، وتعطل خطوط الإمداد، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، ما يهدد ملايين الأسر في إفريقيا.
وأضاف:
القطاع الغذائي هو الأكثر هشاشة في مواجهة الكوارث الطبيعية. وعلينا كدول وشعوب أن ندرك أن حماية نهر النيل ليست فقط مسؤولية بيئية، بل ضرورة اقتصادية ومعيشية لضمان استمرار تدفق الغذاء، ومنع المجاعات.
ودعا المنوفي إلى تبني حلول توافقية عاجلة بشأن ملف سد النهضة، تقوم على العدالة والتوازن بين التنمية والحق في الحياة، مؤكدًا أن الحلول الأحادية لن تجلب سوى المزيد من الكوارث.
واختتم تصريحه بالقول:
المشهد الحالي يُحتم علينا أن نتحرك بتكاتف حقيقي كدول حوض النيل، لأن الأمن المائي والغذائي وجهان لعملة واحدة. وإذا ضاع أحدهما، ضاع الاستقرار.
الإعلامي الحكومي : منع العدو الصهيوني دخول الصحافة لغزة خوفاً من انكشاف جرائمه