أنقرة (زمان التركية) – توعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، باتخاذ إجراءات مشابهة، لقرار عزل عمدة بلدية هكاري وتعيين وصي بلا منه.

وقال أردوغان خلال النسخة الثامنة من حفل توزيع جوائز الأناضول الإعلامية: “لن تغفل أي دولة ديمقراطية في العالم عن تسلل الإرهابيين الملطخة يدهم بالدماء إلى البلديات، لن نقترب من المرشحين الذين لم يتورطوا في أي أعمال غير مشروعة قبل الانتخابات البلدية، لكننا سنطبق القوانين على هؤلاء المتورطين في أعمال غير مشروعة.

وهكاري هي أولى خطوات هذه المرحلة”.

وأضاف الرئيس التركي، أن السلطات اتخذت الاجراءات اللازمة بموجب القانون وسيتواصل فعل ما يلزمه القانون قائلا: “فقط من يحترم الخطوط الحمراء للقانون والديمقراطية ولا يحيد عن الشرعية ، يمكنه ممارسة السياسة في بلدنا، ولا يمكن لأحد الاعتراض على هذا، نحن لا نلاحق السياسة الشرعية”.

وتعليقا على الوقفة التي نظمها أعضاء حزب المساواة والديموقرطية الشعبية في البرلمان ،تنديدا بعزل عمدة هكاري، قال أردوغان “لا ينبغي لأحد الانزعاج من القرار القضائي الصادر بحق بلدية هكاري، لقد حاولوا  إثارة البرلمان، لكن لا تؤاخذونا إنه برلمان الجمهورية التركية الذي يمارس القانون،رفع اللافتات ومهاجمة الجميع لن يحقق لكم شيئا، فأمامكم برلمانيون سيدافعون عن القانون”.

يذكر أنه عقب انتخابات البلديات في 2019، أصدرت وزارة الداخلية التركية قرارات اعتقال وعزل لعمد العديد من البلديات الكردية المنتمين لحزب الشعوب الديمقراطي، استنادا لدعاوى قضائية مرفوعة قبل الانتخابات البلدية.

Tags: بلدية هكاريرجب طيب أردوغانعمدة بلدية هكاري

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: بلدية هكاري رجب طيب أردوغان عمدة بلدية هكاري بلدیة هکاری

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: حرب الإبادة والإرهاب والفيتو الأمريكي حلقة واحدة لن تحقق أمنا لأحد

قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، إن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، التي ذهب ضحيتها حوالي 55 ألف شهيد، وعشرات آلاف الجرحى، وتصاعد إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية، وآخرها إحراق منازل وممتلكات المواطنين في بلدة دير دبوان شرق رام الله، إلى جانب استمرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واستخدام الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، لن يحقق الأمن والاستقرار لأحد.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أضاف أبو ردينة، أن السبيل الوحيد لينعم الجميع بالأمن والاستقرار، هو وقف المجازر اليومية التي يذهب ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة لوقف المجاعة التي يشاهدها العالم أجمع في غزة، وأن يحصل شعبنا الفلسطيني على حقوقه كاملة في الحرية والاستقلال وفق ما أقرته الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

وشدد أبو ردينة، أن المطلوب الآن هو إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وقف حربها الإجرامية واعتداءاتها في الضفة الغربية بما فيها القدس، والضغط عليها للامتثال لقرارات الشرعية الدولية، ورغبة المجتمع الدولي بأكمله على وقف حرب الإبادة، عوضا عن استخدام الفيتو، الذي تحدى جميع أعضاء مجلس الأمن الذين يمثلون العالم بأسره، الأمر الذي سيشجع الاحتلال على الاستمرار بعدوانه وجرائمه، التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.

اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية ترحب بالبيان الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا

الرئاسة الفلسطينية: نرفض مخطط نتنياهو لفصل رفح عن خان يونس

الرئاسة الفلسطينية تحذر من التصعيد في الضفة: تهدد بعودة الحرب بهدف التهجير

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: حرب الإبادة والإرهاب والفيتو الأمريكي حلقة واحدة لن تحقق أمنا لأحد
  • من هم رؤساء البلديات التركية الذين تم إيقافهم؟ الأسماء والتهم الصادمة بالتفصيل
  • إخلاء طبي جوي لأحد أفراد طاقم ناقلة نفط
  • وزير الحكم المحلي يعقد اجتماعاً مع عمداء البلديات لبحث تحديات العمل
  • إصابة 3 أشخاص إثر انهيار جزئي لأحد العقارات في القاهرة
  • سياسي كردي:الأحزاب الكردية تدخل الانتخابات العامة بقوائم منفردة
  • نتنياهو يتوعد باستمرار الحرب على غزة
  • رئيس لبنان يتوعد بفتح ملفات الفساد
  • مردة: بدء نشر القوائم الأولية لانتخابات البلديات والمفوضية ملتزمة بالجدول الزمني
  • غلق وتشميع مركز لعلاج المخ والأعصاب والعناية المركزة بنجع حمادي