رئيس “كاكست” يطلق مبادرات طموحة لتوطين صناعة تصميم الرقائق الإلكترونية بالمملكة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الرياض : واس
انطلقت أعمال منتدى مستقبل أشباه الموصلات 2024، الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”، تحت عنوان “تمكين ابتكارات السيليكون”، وذلك بحضور معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة “كاكست” المهندس عبدالله السواحة، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ومعالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله الغامدي، ومعالي رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة إيناس العيسى، وعدد من المسؤولين وصناع القرار، ونخبة من الخبراء في مجال أشباه الموصلات.
وشهد المنتدى الإعلان عن عدد من المبادرات الطموحة لدعم مكانة المملكة في مجال أشباه الموصلات العالمي، وتعزيز الاقتصاد الرقمي، والإسهام بتنمية الكوادر الوطنية في هذا المجال الإستراتيجي، وتحقيق تأثيرات تحولية في منطقة الشرق الأوسط.
navigate_beforenavigate_nextوخلال افتتاح المنتدى؛ أعلن معالي رئيس “كاكست” الدكتور منير الدسوقي، عن إطلاق مركز القدرات الوطنية لأشباه الموصلات (NCCS)، الذي يُمكّن الباحثين والمختصين من الوصول لمساحة إجمالية تتجاوز 3,600 متر مربع من معامل الغرف النقية المُتقدمة في “كاكست” و”كاوست” من خلال بناء شبكة بحثية للجامعات المحلية والعالمية والقطاعين العام والخاص؛ لإجراء الأبحاث المتخصصة في مجال صناعة تصميم الرقائق الإلكترونية، وتحقيق التطلعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار.
وبين معاليه، أن المركز يستهدف إتاحة قدراته للباحثين من أكثر من 30 جامعة سعودية، حيث سيُسهم في بناء رأس المال البشري المتخصص في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية من خلال تدريب أكثر من 500 من الباحثين والطلاب في المملكة على تقنيات أشباه الموصلات سنوياً.
كما أعلن الدكتور الدسوقي، عن إطلاق برنامج الماجستير المشترك في مجال أشباه الموصلات بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وجامعة كاليفورنيا – لوس أنجلوس؛ بهدف توفير تعليم متميز ينتج كوادر وطنية مؤهلة تدعم صناعة أشباه الموصلات، وتقديم تعليم أكاديمي وتدريب عملي مكثف بنسبة%35 في مختبرات الغرف النقية بكاكست ينتهي بحصولهم على الدرجة العلمية، مؤكدًا أن البرنامج يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 من خلال تأهيل الباحثين والباحثات في تخصصات التقنيات المستقبلية.
وأشار معاليه إلى بدء التسجيل في الدفعة الأولى من برنامج حاضنة (Ignition) لأشباه الموصلات الأولى من نوعها في المنطقة، التي تهدف إلى جذب رواد الأعمال الطموحين من جميع أنحاء العالم، وتعزيزِ نُمُوِّ الشركات الناشئة المحلية والدولية، وتحقيق التقدم التقني في صناعة أشباه الموصلات، والإسهام في النُمُوّ الاقتصادي الوطني.
من جانبه، أعلن المشرف العام على هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار الدكتور محمد العتيبي، عن إطلاق “التجمع الوطني لأشباه الموصلات”، لتوطين تصميم الرقائق الإلكترونية، مبينًا أن التجمع يهدف إلى توطين 50 شركة متخصصة في مختلف تقنيات تصميم الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات، وتدريب وتوظيف 5 آلاف مهندس على تصميم الدوائر المتكاملة، وجذب أكثر من مليار ريال من رؤوس الأموال الاستثمارية وصناديق الاستثمار في التقنية العميقة بحلول 2030. كما سيتم إتاحة أكثر من 150 مليون ريال سعودي من منتجات الدعم المختلفة المقدمة من البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات للشركات في هذا التجمع.
وأكد الدكتور العتيبي، أن التجمع الوطني سيُسهم في تنمية وتطوير الصناعات المحلية، وتوفير مظلة كُبرى للأنشطة البحثية والابتكارية، وتهيئة بيئة متطورة تتكامل فيها الجهود لتعزيز ريادة المملكة في مجال أشباه الموصلات.
بدوره، أوضح رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية “كاوست” البروفيسور توني تشان، أن المُنتدى يُعدّ ترجمة للشراكة الإستراتيجية بين “كاوست” و “كاكست”، ويؤكد اهتمام المملكة بهذه الصناعة والإمكانات التي توفرها لبناء مستقبل أكثر إشراقًا.
وأكد البروفيسور تشان حرص الجامعة على تطوير القدرات البحثية والابتكارية عالمية المستوى في مجال أشباه الموصلات لتمهيد الطريق نحو مستقبل واعد تحقيقًا لرؤية 2030 الطموحة.
فيما تحدث البروفيسور شوجي ناكامورا، الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 2014، عن اختراعه في تقنية الليزر” VCSEL” الذي يُستخدم في الاتصالات قصيرة المدى، وحساسات السيارات وأجهزة التعرف على هوية الوجه في أجهزة الجوال.
وتضمن المنتدى عقد 8 جلسات علمية على مدى يومين؛ ناقش المشاركون من خلالها المشهد العام لأشباه الموصلات في المملكة لاستكشاف الفرص وتشكيل المستقبل، وسلسلة قيمة أشباه الموصلات في المملكة من السيليكون إلى الرقائق الدقيقة والمبادرات الإستراتيجية لتعزيز صناعة أشباه الموصلات وتطويرها وفرص توطينها، وكذلك دور صناعة أشباه الموصلات في استكشاف الفضاء، وأبحاث اتصالات الجيل السادس وما بعدها، وتطوير وتصنيع أشباه الموصلات في المملكة.
كما ناقشوا الابتكارات والتطورات المتلاحقة التي يشهدها العالم اليوم في مجال الضوئيات وتقنيات الكم، ودور الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات في تقنيات الإضاءة، والتقدم التقني في مجال تغليف أشباه الموصلات وتطبيقاتها.
واستعرض المشاركون في ختام المنتدى دور أجهزة الاستشعار المتكاملة وتطبيقاتها في إنترنت الأشياء، والرقائق الإلكترونية في السيارات الكهربائية، وجهود المملكة في توطين وتطوير صناعة الرقائق الإلكترونية؛ كي تكون لاعبًا رئيسيًّا في هذه الصناعة بين دول العالم، في ظل الجهود التي تبذلها الدولة لتوطين ابتكارات السيليكون؛ وما تمتلكه من إمكانات بشرية وعلمية واقتصادية، وموقع جغرافي مميز بين دول العالم.
وشهد المنتدى معرضًا مصاحبًا لـ 20 شركة محلية وعالمية؛ قدمت أحدث الابتكارات في مجال أشباه الموصلات، وملصقات بحثية في هذا المجال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: منتدى مستقبل أشباه الموصلات 2024 فی مجال أشباه الموصلات صناعة أشباه الموصلات أشباه الموصلات فی لأشباه الموصلات للعلوم والتقنیة فی المملکة أکثر من
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الشيخة فاطمة .. الاتحاد النسائي العام يطلق خطة انطلاقة مبادرة “نزرع للاستدامة”
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، عقد الإتحاد النسائي العام، الاجتماع الرسمي الأول للشركاء الإستراتيجيين في مبادرة “نزرع للاستدامة”، بمشاركة ممثلي الجهات الاتحادية والمحلية، ومؤسسات القطاع الخاص، حيث تم الإعلان عن خطة الانطلاقة الرسمية للمبادرة التي تهدف إلى تمكين المرأة في القطاع الزراعي المستدام.
وبهذه المناسبةقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، : “يُعد تمكين المرأة في القطاع الزراعي المستدام توجهاً استراتيجياً في مسيرة التنمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، انطلاقاً من الإيمان العميق بدور المرأة كشريك فاعل في مواجهة التحديات البيئية وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وباعتبارها ركناً أساسياً في بناء المجتمعات واستدامة استقرارها، وتأتي مبادرة “نزرع للاستدامة” امتداداً لرؤية وطنية راسخة تسعى إلى توسيع نطاق مشاركة المرأة في القطاعات المستقبلية، ولا سيما مجالات الزراعة الذكية والاقتصاد الأخضر، من خلال توفير الممكنات المعرفية والتقنية، وتهيئة بيئة محفزة تُمكنها من قيادة مشاريع زراعية مبتكرة تسهم في دعم التنوع الاقتصادي وتحقيق الاستدامة البيئية”.
وبدورها، أكدت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للإتحاد النسائي العام، أن مبادرة “نزرع للاستدامة” تمثل ترجمة لرؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، في تمكين المرأة وتعزيز دورها في القطاعات التنموية المستقبلية، وعلى رأسها الزراعة المستدامة.
وأضافت أن الإتحاد النسائي العام بالتعاون المتواصل مع شركائهم الإستراتيجيين أولى أهمية خاصة لهذا القطاع الحيوي، إنطلاقاً من قناعتهم أن المرأة قادرة على أن تكون شريكاً رئيسياً في تحقيق الأمن الغذائي ودفع عجلة الاستدامة البيئية والاقتصادية.
وأشارت إلى أن من خلال هذه المبادرة يتم العمل على تزويد المرأة بالمهارات والمعرفة والتقنيات الحديثة التي تؤهلها لقيادة مشاريع زراعية ذكية ومبتكرة، تُسهم في تعزيز الإنتاج المحلي، ودعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤكدة أن الشراكات الوطنية التي يتم ترسيخها مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، تشكل دعامة أساسية للمبادرة وتحقيق أثر ملموس ينعكس إيجاباً على دعم وتمكين المرأة، وعلى مستقبل التنمية الزراعية في الدولة.
و استعرضت المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة لجنة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الإتحاد النسائي العام،خلال الاجتماع، الخطة التنفيذية للمبادرة، التي تتضمن : “17 شريكاً استراتيجياً، 35 مشروعاً، وتستهدف أكثر من 11 ألف مستفيدة، إلى جانب أكثر من 440 ورشة تدريبية، 190 رخصة مدعومة”، وتنقسم إلى ثلاثة محاور رئيسية: “التدريب والتطوير، الابتكار في الإنتاج الزراعي، التنمية الزراعية المستدامة”.
وتمثل “نزرع للاستدامة” إحدى المبادرات الوطنية الريادية الهادفة إلى تمكين المرأة في القطاع الزراعي، عبر برامج متكاملة للتدريب والتطوير، ودعم ريادة الأعمال الزراعية النسائية، وتحفيز الابتكار الزراعي القائم على التكنولوجيا، بما يعزز من مساهمة المرأة في تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي، والاستدامة البيئية، والتنمية الاقتصادية.
وتجسد مبادرة (نزرع للاستدامة) التزام الإتحاد النسائي العام بالتعاون مع الجهات الاستراتيجية، بتعزيز مكانة المرأة كشريك فاعل في تحقيق الأولويات الوطنية، لا سيما في مجالات الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.
وتنطلق الخطة التنفيذية من رؤية متكاملة تشمل محاور التدريب والتطوير، والابتكار في الإنتاج الزراعي، والتنمية الزراعية المستدامة، لتهيئة بيئة محفزة لإطلاق مشاريع زراعية تنافسية تسهم في تنمية المجتمع.
وقال سعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة، إن مبادرة “نزرع للاستدامة” تعكس رؤية دولة الإمارات في تمكين المرأة في القطاع الزراعي من خلال اكتساب المهارات والخبرات التي تجعل المرأة رائدة في مجال الابتكار الزراعي، وتدعم المبادرة مستهدفات البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” الذي تم إطلاقه مؤخراً في أكتوبر 2024.
فيما قالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي إن مبادرة “نزرع للاستدامة” تُعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز دور المرأة في القطاعات الزراعية والبيئية، ودعم مساهمتها الفاعلة في تحقيق الأمن الغذائي، وصون التنوع البيولوجي، وتحقيق الاستدامة البيئية، وتجسد هذه المبادرة، رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، التي أولت تمكين المرأة اهتماماً خاصاً، وعززت دورها في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وقال سعادة الدكتور طارق أحمد العامري، المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بالإنابة، إن المبادرة تسهم في تحقيق رؤية أبوظبي الطموحة نحو تحقيق التنمية المستدامة، وتؤكد على دور المرأة كشريك أساسي وفاعل في تطوير القطاع الزراعي، مشيراً إلى أن تمكين المرأة لا يسهم فقط في تعزيز قدراتنا الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي، بل يضمن أيضاً استدامة مواردنا الطبيعية للأجيال القادمة.
وبالنسبة لدور دائرة البلديات والنقل كشريكٍ استراتيجي في مبادرة “نزرع للاستدامة”، أوضح سعادة الدكتور سالم خلفان الكعبي، مدير عام شؤون العمليات بدائرة البلديات والنقل، أن مبادرة “نزرع للاستدامة” من شأنها تعزيز مشاركة المرأة وحضورها في قطاعيّ الزراعة والأمن الغذائي الحيويّين، وأكد حرص الدائرة وجهاتها على تقديم كافة وسائل الدعم، بما يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية المنشودة من المبادرة، إلى جانب الاستمرار بتمكين المرأة وتشجيعها في شتى المجالات وعلى جميع الأصعدة.
و أكد سعادة المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام بلدية دبي، أن مبادرة “نزرع للاستدامة” تنطلق من محاور إستراتيجية تضع المرأة في قلب التنمية الاقتصادية والزراعية المستدامة، وتمثل تجسيداً متكاملاً لرؤية قيادتنا الرشيدة وحرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، على تمكين المرأة الإماراتية كشريك أساسي في تحقيق الاستدامة بالقطاع الزراعي والأمن الغذائي، وتعزيز دورها في قيادة مشاريع مبتكرة تساهم في دعم الاقتصاد الأخضر المستدام.
وقال سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية :تولي إمارة الشارقة خصوصاً ودولة الإمارات عموماً اهتماماً كبيراً بالقطاع الزراعي، لما يُمثّله من دور حيوي في تعزيز الأمن الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتأتي مبادرة “نزرع للاستدامة” ضمن هذا الإطار المُكمل لمشروعات التنمية الزراعية، ودعم صاحبات المزارع اللاتي يُسهمن في تطوير هذا القطاع تماشياً مع مستهدفات البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” الذي يعزز من معدلات الأمن الغذائي، ويشجع على تبني أفضل الممارسات الزراعية المستدامة.
وقال سعادة الدكتور عبدالرحمن الشايب النقبي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، إن مشاركة دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة تُعد ضمن المشروع الوطني “نزرع للاستدامة” خطوة استراتيجية تعكس التزامها بدعم المبادرات النوعية التي تسهم في تعزيز الوعي البيئي وترسيخ مفاهيم الاستدامة كثقافة مجتمعية وممارسة مؤسسية و يمثل هذا المشروع منصة فاعلة لتعزيز الشراكة المجتمعية وتمكين أفراد المجتمع، ولا سيما الأجيال الناشئة، من تبنّي سلوكيات مستدامة تواكب توجهات الدولة نحو بناء مستقبل بيئي واقتصادي متوازن.
وأوضح سعادة عبدالرحمن محمد النعيمي، مدير عام دائرة البلدية والتخطيط -عجمان، أن الدائرة تفخر بالمشاركة في مبادرة نزرع للاستدامة، تعكس الالتزام بدعم التوجهات الوطنية نحو تمكين المرأة وتعزيز مساهمتها في المجالات الحيوية، وعلى رأسها القطاع الزراعي المستدام، وموائمة مع توجهات رؤية عجمان 2030 لبناء كوادر وطنية قادرة على تحقيق تطلعات الإمارة. وأوضح سعادته أن الدائرة تضم نخبة من المهندسات والكفاءات النسائية المبدعة في المجال الزراعي، ممن قدّمن إنجازات نوعية ومؤثرة، وأسهمن في تطوير ممارسات الزراعة المستدامة وفق أعلى المعايير البيئية والصحية.
وأكد سعادة المهندس محمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة، التزام البلدية بدعم هذه المبادرات الوطنية التي تعزز دور المرأة في التنمية الاقتصادية والاستدامة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي، بما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة وخطط التنمية المستدامة، ويعزز جودة الحياة للأجيال الحالية والمستقبلية.
ومن جانبها، قالت سعادة هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، إن المشروع الوطني الرائد “نزرع للاستدامة”، يُجسّد رؤية استراتيجية عميقة في بناء مجتمع مستدام، يعلي من شأن البيئة ويحمي ثرواته الطبيعية للأجيال القادمة و إنّ مشاركتهم في هذا المشروع الحيوي تُعد امتدادًا لمسؤوليتهم الوطنية والمؤسسية تجاه البيئة والمجتمع .
ومن ناحيته، أعرب سعادة سيف أحمد السويدي، مدير دائرة التنمية الاقتصادية – عجمان عن فخرهم بمشاركتهم في مبادرة (نزرع للاستدامة)، والذي يجسد نموذجاً وطنياً رائداً في تمكين المرأة وتعزيز الاستدامة الزراعية.
وأكدت سعادة أصيلة المعلا، مدير هيئة الفجيرة للبيئة، أهمية مبادرة “نزرع للاستدامة” التي تمثل خطوة وطنية ملهمة نحو تمكين المرأة الإماراتية في مجال الزراعة كواحدة من أبرز الخطوات الملهمة التي تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في دعم العنصر النسائي لتحقيق الاستدامة البيئية التي تتماشى مع رؤية الإمارات 2031، ويُجسد روح المسؤولية المجتمعية في حماية بيئتنا الطبيعية.
وقالت سعادة موزه الناصري، الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع: يسعدهم أن يكونوا جزءاً من المشروع الوطني الرائد «نزرع للاستدامة»، مؤكدة أن هذا المشروع يكتسب أهميةً إستراتيجية إذ يركز على تمكين المرأة كونها شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية المستدامة، وتعزيز قدراتها وخبراتها وتوسيع مساهمتها في تطور القطاع الزراعي.
وأعربت سعادة الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا)، عن فخرهم بشراكتهم الإستراتيجية في مشروع “نزرع للاستدامة”، الذي يعكس رؤية استشرافية راسخة لتمكين المرأة الإماراتية وتعزيز مشاركتها الفاعلة في تطوير القطاع الزراعي.
وعبر حميد الرميثي، الرئيس التنفيذي للأمن الغذائي في شركة سلال، عن فخرهم في سلال بانضمامهم كشريك رئيسي في المبادرة الوطنية الرائدة “نزرع للاستدامة”، التي تعكس التزامهم العميق برؤية دولة الإمارات في تعزيز دور المرأة وتفعيل مساهمتها في تحقيق الأمن الغذائي وتنمية القطاع الزراعي .
وتسعى مبادرة “نزرع للاستدامة” إلى ترك أثر ملموس في تعزيز دور المرأة في التنمية الاقتصادية المستدامة، عبر دعم ريادة الأعمال الزراعية النسائية، وتوسيع مشاركتها في سلاسل القيمة، ورفع كفاءة الإنتاج المحلي وتنويع مصادر الغذاء، كما تسهم في نشر الوعي بالممارسات الزراعية المستدامة، مثل: الزراعة العضوية والذكية بيئياً، وتوفر منصة لدعم الابتكار الزراعي والتدريب المهني للنساء، بما يمكنهن من المساهمة بفاعلية في بناء اقتصاد أخضر مستدام.
وتجسد هذه الانطلاقة لمبادرة “نزرع للاستدامة” الرؤية الوطنية المتكاملة لتمكين المرأة في دولة الإمارات، وترسخ مفاهيم الاستدامة والريادة والمسؤولية البيئية، بما يتكامل مع أهداف البرنامج الوطني “أزرع الإمارات”، والسياسة الوطنية لتمكين المرأة، ويسهم في تحقيق رؤية “الإمارات 2031”.