الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده في اشتباك
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، مقتل أحد جنوده في اشتباك مع مقاتلين فلسطينيين، وأن الجيش منع وقوع عملية كبيرة على الحدود مع قطاع غزة.
وقال المتحدث إن القوات الإسرائيلية اشتبكت مع مقاتلين ما أدى إلى مقتل أحد الجنود.
وأوضح أن مقاتلين خرجوا من فتحة نفق على بعد 200 متر من الحدود.
ووفقا للمتحدث تصدت القوات الإسرائيلية لعملية أكبر بعد استهداف مقاتلين في كرم أبو سالم.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية تقوم حاليا بتدمير الأنفاق في رفح، معتبرا أنها "مصدر الحياة لحماس".
وعلى الحدود اللبنانية قال هغاري، إن القوات الإسرائيلية قتلت عناصر تابعين لحزب الله، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يمكنه أن "يصمت أمام الحرائق التي تنتشر في الشمال".
هذا وقد ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة قتل فيها 32 مدنيا وأصيب العشرات فجر الخميس جراء غارة جوية استهدفت مدرسة للنازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس أنها وثقت 464 اعتداء على المرافق الصحية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
وفي آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي إلى 36654 قتيلا بالإضافة إلى 83309 جرحى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إصابات جلدية تُربك تدريبات البحرية الإسرائيلية… الجيش يوقف الأنشطة ويُطلق تحقيقًا موسّعًا
شهدت البحرية الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة حالة استنفار داخلي بعد اكتشاف إصابة نحو 40 طالبًا عسكريًا بأعراض جلدية غير مألوفة، وذلك خلال الفحوصات الطبية الروتينية التي تُجرى لمنتسبي القوات البحرية.
وعلى الرغم من تصنيف الجيش لهذه الحالات بأنها "خفيفة للغاية"، فإن القرار المفاجئ بوقف التدريب لعدة أيام عكس حجم القلق داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ورغبتها في منع أي انتشار أوسع للأعراض.
وأفادت صحيفة إسرائيل نيوز بأن الطواقم الطبية لاحظت في نهاية الأسبوع الماضي ظهور بقع جلدية واحمرار متفاوت على عدد من الطلاب المتدربين، ما استدعى إجراء فحص شامل لكل المشاركين في البرنامج التدريبي.
ووفقًا للمصادر، لم تُسجل حالات تستدعي دخول المستشفى، إلا أن السلطات العسكرية فضّلت اتخاذ تدابير احترازية واسعة بهدف احتواء الوضع من منبعه.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الإصابات ظهرت بصورة متزامنة على مجموعة من الطلاب الذين يتدربون في بيئات بحرية وظروف مناخية قاسية، وهو ما فتح الباب أمام عدة احتمالات؛ من بينها التأثر بعوامل بيئية، أو تفاعل جلدي ناتج عن الاحتكاك المستمر بالمياه المالحة والمعدات، أو حتى مواد قد تكون استخدمت داخل المنشآت التدريبية.
وحتى اللحظة، لم تُعلن الجهات الصحية داخل الجيش عن سبب محدد، ما دفعها لبدء سلسلة فحوص إضافية وتحاليل مخبرية لمتابعة تطوّر الأعراض.
قرار وقف التدريبات، بحسب مراقبين، يعكس رغبة القيادة العسكرية في حماية البرنامج التدريبي من أي تعطيل طويل الأمد، إذ يعدّ سلاح البحرية أحد أكثر الأسلحة حساسية من حيث الجهوزية، خصوصًا في ظل التوترات الأمنية الإقليمية.
كما أن أي تراجع في مستوى التأهيل الميداني قد ينعكس مباشرة على قدرة الوحدات البحرية على تنفيذ مهامها العملياتية.
في المقابل، أعربت عائلات بعض الطلاب عن ارتياحها لقرار التجميد المؤقت، معتبرة أنّ الوقاية أهم من الاستمرار في تدريب قد يتسبب في تفاقم أي مخاطر صحية محتملة.
بينما أكدت مصادر داخل الجيش أن جميع المصابين يتلقون متابعة طبية دقيقة، وأن معظمهم أظهر تحسنًا سريعًا.
وتخطط قيادة البحرية لاستئناف التدريب فور التأكد من زوال الإصابات بالكامل وتحديد أسبابها، مع مراجعة البروتوكولات الصحية والبيئية داخل المرافق التدريبية.
ويرى محللون أن الحادثة، رغم محدوديتها، قد تدفع الجيش إلى تعزيز إجراءات الفحص الدوري وتوسيع أنظمة رصد أي مؤشرات صحية غير اعتيادية داخل صفوفه.
بهذا التطور، تظلّ الأنظار متجهة إلى نتائج التحقيق الطبي التي ستحدد ما إذا كانت الواقعة مجرد حادث عابر، أم مؤشرًا على ثغرة أوسع تستوجب معالجة طويلة المدى داخل المؤسسة العسكرية.