دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أبوظبي العقاري» يخالف وسطاء عقاريين تفاوت آراء طلبة «الثاني عشر» حول مستوى الرياضيات

برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، كرّم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، المؤسسات والشركات والأفراد الفائزين في الدورة الثالثة عشرة لـ «جائزة دبي للنقل المستدام»، إحدى مبادرات هيئة الطرق والمواصلات لتحفيز القطاعين العام والخاص على المساهمة في تبني الحلول المستدامة في مجال النقل والمحافظة على البيئة، ورفع مستويات سلامة التنقل.


كان في استقبال سموه، لدى وصوله إلى مقر الحفل في مركز دبي التجاري العالمي، معالي مطر الطاير، المدير العام، رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، وعدد من مديري الهيئات والدوائر والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص.
وتابع سموه، خلال الحفل، فيلماً قصيراً حول جائزة دبي للنقل المستدام، سلّط الضوء على الطفرة العمرانية والاقتصادية التي تشهدها إمارة دبي بفضل رؤية قيادتها الرشيدة، وما تمتلكه الإمارة من بنية تحتية عالمية أسهمت بشكل كبير في تطوّر قطاع النقل والمواصلات في دبي، بما يضمه من شبكات ممتدة من الطرق وأنظمة متطورة للنقل، وما لذلك من إسهام مباشر في دعم وتطوير اقتصاد الإمارة.

التحول المستدام
وألقى ريتشارد دي كاني، القيادي العالمي في مجال تخطيط وتصميم المدن، مدير وعضو مجلس إدارة أروب للاستشارات، الكلمة الرئيسة خلال حفل التكريم، بعنوان «النقل والتنقل المستدام - من أين أتينا وإلى أين نتجه»، أشار فيها إلى أن التغير الكبير الذي يشهده العالم في مجال النقل والمواصلات، الذي لم يعد يقتصر على المركبات العامة والخاصة، ليصبح أكثر شمولية ليتوافق مع أهداف التطوير المستدام للأمم المتحدة.
وأكد كاني، أن دبي من المدن السبّاقة في مجالات التحوّل المستدام من خلال مجموعة من المبادرات التي تم إطلاقها مما يعزز من رؤيتها لتكون المدينة الأفضل للحياة في العالم، مشيراً إلى أنه يتوجب على مختلف مدن العالم، الاستمرار في التحول لصفر انبعاثات وتبنّي الرؤى والابتكارات الجديدة في كافة المجالات لتحسين جودة الحياة للسكان.

تكريم الفائزين
وكرّم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبه معالي مطر الطاير، الفائزين في فئات الجائزة المختلفة، التي بلغ عدد المشاركات فيها 170 مشاركة، موزّعة على ثلاث فئات رئيسة، هي: المبادرات: (59 مشاركة)، والبحث والتطوير: (77 مشاركة)، والتكريم الخاص: (34 مشاركة)، حيث فازت شركة مواصلات «كروة»، الناقل الرسمي للمواصلات البرية في دولة قطر، بجائزة النقل المستدام المتميز، وذلك تقديراً لدورها في توفير وسائل نقل حديثة تسهم في تقليل البصمة الكربونية وتقليل النفايات، وكذلك توفير الطاقة وإعادة تدوير النفايات الناتجة، وتطبيق حلول مبتكرة تساهم في بيئة أكثر صحة، وتقديم مبادرات بيئية مستدامة.
وفاز مركز النقل المتكامل - «أبوظبي للتنقل» بجائزة «إدارة التنقل»، وذلك عن مشروع أبوظبي للتنقل الذاتي - الريادة، التي توفر حلولاً مستقبلية لمتطلبات النقل، كما فاز المركز بجائزة «سلامة التنقل»، وذلك عن جهوده في تحسين السلامة المرورية لقطاع الدراجات النارية العاملة في مجال التوصيل، حيث تضمنت المبادرة تحسين السلامة لفئة سائقي الدراجات، والحد من الحوادث التي قد تسببها الدراجات.
وفازت شركة «ليجيند وورلد» لتأجير السيارات بجائزة الحفاظ على البيئة، عن مبادرتها في تطبيق حلول أعمال الطاقة الخضراء المستدامة والمبتكرة التي تعزز مستقبلاً مستداماً، والتوسع في توفير المركبات الكهربائية، وتوفير محطات الشحن الكهربائي، كما فازت بلدية دبي بجائزة المبادرات المتعلقة بأصحاب الهمم، وذلك عن مشروع مركز تجميع النفايات المعاد تدويرها الصديق لأصحاب الهمم، وتعزيز مشاركة هذه الفئة في الاستدامة البيئة.
كما كرّم سموه رئيس وأعضاء لجنة تحكيم جائزة دبي للنقل المستدام، وكذلك المؤسسات والشركات الراعية للجائزة، وشمل التكريم الراعيين الاستراتيجيين وهما: هيئة كهرباء ومياه دبي، وشركة إينوك، والراعيين الذهبيين «دي بي ورلد»، و«النابودة»، والراعي البلاتيني: بلدية دبي، والرعاة الفضيين، جامعة حمدان بن محمد الذكية، و«كيه بي إم جي»، و«تاكسي العربية»، والراعي الاستراتيجي وهما: «هيئة كهرباء ومياه دبي»، و«اينوك».

البحث والتطوير
كرّم معالي مطر الطاير، المدير العام، رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، الفائزين في فئة البحث والتطوير، حيث فازت مجموعة (العمل الأكاديمي) من جامعة الشارقة، التي ضمت كلاً من د. وليد عبد العزيز، ود. معمر أبو زويد، والطالبات شام مروان ميرو، وآيات جمال عاشور، وريم حسن، بجائزة أفضل بحث أكاديمي، عن بحث المجموعة حول تأثير المناخ وثاني أكسيد الكربون في الأرصفة المرنة. وحصل الطالب رائد حمدان أبو نجا، من كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، على المركز الثاني، عن بحث «إعادة النظر في التنقل الحضري المستدام في رأس الخيمة»، وحلّ الدكتور ظفر سعيد من جامعة الشارقة، ثالثاً، عن بحث بعنوان: «إنتاج وقود الطيران المستدام - عملية من مصدر الطحالب الدقيقة».
وفاز بجائزة «أفضل مشروع طلابي» كلٌ من: حصة سيف المحرزي، وندى إبراهيم، وغانم بشاير ناصر، من جامعة الشارقة عن مشروع خلايا وقود الهيدروجين في وسائل النقل؛ وحلّ في المركز الثاني كل من: موزة خلفان، وجواهر عادل، وغاية مروان، وهنا عبد الله، من مدرسة فاطمة الزهراء، عن مشروع «توربين تعزيز البيئة»، وجاء في المركز الثالث كلٌ من: مريم عبيد الزعابي، وشيخة سالم اليليلي، من مدرسة جميلة بوحيرد الثانوية للبنات، عن مشروع «النقل الآمن المستدام لطلاب المدارس»، كما كرّم معاليه الفائزين في فئة التكريم الخاص.
وأكد معالي مطر الطاير، أن الجائزة، حققت نجاحات كبيرة خلال دوراتها السابقة في نشر وترسيخ الوعي لدى الأفراد والمؤسسات.
وأضاف معاليه: «شهدت الجائزة تطوراً مستمراً من خلال تزايد أعداد المشاركات، في كل دورة، حيث سجلت الدورة الحالية، (170مشاركة)، بزيادة 30 مشاركة على الدورة السابقة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جائزة دبي للنقل المستدام دبي أحمد بن محمد الإمارات أحمد بن محمد بن راشد مطر الطاير محمد بن راشد الفائزین فی عن مشروع فی مجال بن محمد

إقرأ أيضاً:

إسنا التاريخية تتألق عالميًا .. مصر تعود إلى ساحة العمارة بجائزة الآغا خان 2025

في لحظة تاريخية تعكس عودة مصر بقوة إلى المشهد العالمي للعمارة والتراث، أعلن منظمو جائزة الآغا خان للعمارة عن اختيار مشروع «إعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية» ضمن القائمة القصيرة لدورة الجائزة لعام 2025. 

ويعد هذا الإنجاز خطوة نوعية بعد غياب مصري دام أكثر من عقدين عن المنافسات الدولية الكبرى في مجال العمارة، وهو تأكيد على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي كرافد رئيسي للتنمية المستدامة والتنشيط الاقتصادي والاجتماعي في مصر.

مشروع إسنا: نموذج رائد للتنمية المجتمعية والحفاظ العمراني

تم تنفيذ المشروع في شراكة استراتيجية بين وزارة السياحة والآثار، ومحافظة الأقصر، بدعم مشترك من الحكومة الأميركية، والمملكة الهولندية، والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية. ويُعتبر هذا النموذج الملهم بمثابة إعادة تقديم مدينة إسنا كوجهة ثقافية وسياحية متكاملة، مع التركيز على التراث الغني الذي تعود جذوره إلى عصور مختلفة، وهو ما أسهم في استعادة المدينة إلى الخريطة السياحية بعد غياب استمر لأكثر من عشرين عامًا.

أكد المهندس كريم إبراهيم، مدير المشروع، في تصريح له اليوم الخميس، أن جائزة الآغا خان لا تكرم التصميم المعماري فحسب، بل تحتفي بدور العمارة كأداة فعالة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الروح المجتمعية. وقال إبراهيم إن المشروع تم تصميمه وفق أفضل المعايير في مجال الحفاظ العمراني والمعماري، مع العمل على تحسين تجربة الزائرين للسائحين، ووضع خطط متكاملة لإدارة الموقع التراثي والمركز التاريخي للمدينة.

وأضاف أن المشروع يهدف أيضًا إلى تنشيط الاقتصاد المحلي عبر تحسين فرص العمل وتعزيز استفادة المجتمع المحلي من عوائد السياحة، مما يجعله نموذجًا ناجحًا للتنمية المجتمعية المستندة إلى حماية وإحياء التراث.

جائزة الآغا خان للعمارة: التزام عالمي بالحفاظ على التراث والهوية

تعد جائزة الآغا خان للعمارة واحدة من أرفع الجوائز الدولية في مجال العمارة، وأُطلقت عام 1977 بمبادرة من الأمير كريم آغا خان. تستهدف الجائزة تكريم المشاريع التي تحقق التوازن بين الجمال المعماري، والاحتياجات الاجتماعية والثقافية، والبيئية في المجتمعات الإسلامية.

يتم منح الجائزة كل ثلاث سنوات للمشروعات التي تسهم في تحسين نوعية الحياة، والحفاظ على الهوية المحلية، وتعزيز الاستدامة. وتجسد هذه الجائزة التزامًا عالميًا بدعم المشاريع التي ترتقي بالمجتمعات من خلال العمارة والتنمية المستدامة.

عودة مصر للمجد المعماري الدولي

كانت مصر قد حصلت على جائزة الآغا خان للعمارة في سبع مناسبات سابقة، من بينها متحف النوبة بأسوان (2001)، ومكتبة الإسكندرية (2004). لكن منذ ذلك الحين، لم تدرج أي مشاريع مصرية ضمن القائمة القصيرة للجائزة، ما يجعل اختيار مشروع «إعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية» حدثًا بارزًا في إعادة تأكيد مكانة مصر على خريطة العمارة العالمية.

المنافسة العالمية وأسماء لامعة بين المرشحين

اختارت لجنة الجائزة مشروع إسنا إلى جانب مجموعة من المشاريع الرائدة عالميًا، والتي تتضمن أعمالًا لفائزين بجائزة بريتزكر المرموقة مثل ديفيد شيبرفيلد وفرانسيس كيري، إضافة إلى مكاتب معمارية مرموقة مثل IBUKU، ومؤسسة التراث الباكستانية بقيادة ياسمين لاري، فضلاً عن معمارية مارينا تبسُّم وهان تومرتكين.

هذا التصنيف يعكس ثقة اللجنة في تميز مشروع إسنا من حيث الرؤية، والأثر الاجتماعي، والابتكار في مجال الحفاظ على التراث والتنمية المستدامة.

يأتي اختيار مشروع «إعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية» ضمن القائمة القصيرة لجائزة الآغا خان للعمارة 2025 كرسالة واضحة على قدرة مصر على استعادة مكانتها في المشهد العالمي للعمارة، عبر مشاريع تنموية تراثية توازن بين الأصالة والحداثة، وتخدم الاقتصاد المحلي والمجتمع على حد سواء. إنه إنجاز يعكس التزام مصر بحماية تراثها الثقافي وتوظيفه كرافد أساسي للتنمية المستدامة، في خطوة تُعيد الأمل في مستقبل معماري مزدهر ومشرق.

طباعة شارك إسنا مدينة إسنا مصر التراث الثقافي إعادة إحياء مدينة إسنا مدينة إسنا التاريخية

مقالات مشابهة

  • تجهّيز أكثر من 17 موقعًا في المدينة المنورة لخدمات الأجرة العامة تيسيرًا لتنقل الحجاج
  • رافينيا يتفوق على مبابي ولامين.. ويتوَّج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإسباني
  • القومي للمرأة يهنئ الكاتبة سماح أبو بكر عزت لفوزها بجائزة مجلس الكتاب
  • وزير الصناعة يتابع انتظام العمل بمرافق النقل والمواصلات
  • إسنا التاريخية تتألق عالميًا .. مصر تعود إلى ساحة العمارة بجائزة الآغا خان 2025
  • الشارقة.. إطلاق «حافلات تحت الطلب» لتعزيز النقل المستدام
  • وزارة الدفاع تكرّم الفائزين بجائزة القوات المسلحة للتميز والابتكار في نسختها الثامنة
  • “هيئة النقل”: 189 ألف مخالفة خلال شهر مايو
  • «الدفاع» تكرّم الفائزين بجائزة القوات المسلحة للتميز
  • «الشارقة للعلوم الشرطية» تتوج الفائزين بجائزة البحث العلمي بدورتها 5