أشاد فريق الخبراء المنشأ بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 (2011) بجهود مكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصول المستردة “لارمو” في تنفيذ التدابير التي تهدف إلى استرداد الأصول وإعادة استثمارها داخل ليبيا.

جاء ذلك خلال استقبال مدير المكتب الدكتور محمد رمضان المنسلي، اليوم الخميس، بمقر المكتب الرئيسي في العاصمة طرابلس، وفدا من أعضاء الفريق الأممي، رفقة مدير إدارة المنظمات بوزارة الخارجية.

يُشار إلى أن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها وتأتي في إطار الدعم الدولي المتزايد لليبيا.

وناقش اللقاء عدة مواضيع وقضايا رئيسية تتعلق بالتنفيذ الفعال لتدابير الأمم المتحدة بموجب قرار 1970 (2011) والقرارات اللاحقة ذات الصلة.

يُذكر أن مكتب استرداد الأموال والأصول الليبية هو مكتب يتمتع بشخصية اعتبارية ذات استقلال مالي، وهو يتبع مجلس الوزراء، ويمثل الهيئة الوحيدة للحكومة الليبية المعنية بالبحث والتقصي عن الأموال والأصول الليبية أينما كانت، واستردادها وإدارتها.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأصول الليبية لارمو مجلس الأمن مكتب استرداد الأموال الليبية

إقرأ أيضاً:

مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية: معرض الدولي للكتاب تظاهرة ثقافية تجمع رموز الفكر و الإبداع في وقت واحد

أكد الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يمثل تظاهرة ثقافية كبرى، تشهدها مدينة الإسكندرية سنويًا، لافتا أن هذا الحدث الثقافي المهم يُعد منصة للحوار والتفاعل بين المثقفين المصريين والعرب، ويعكس الدور الريادي لمكتبة الإسكندرية كمنارة للفكر والثقافة في مصر والعالم العربي.

وأضاف عبد البصير في تصريحات صحفية لموقع الأسبوع، أن هذا المعرض يعد عرس ثقافي سنوي يفتح أبوابه للجمهور، ويستقطب زوارًا من الإسكندرية والمحافظات المجاورة مثل مطروح و البحيرة وكفر الشيخ، و القاهرة أيضًا، بما يعزز من حالة التواصل الثقافي والحضاري بين الأوساط الفكرية المختلفة ظمشيرًا إلى أن دورة هذا العام تتضمن أكثر من 200 فعالية ثقافية، يشارك فيها ما يقرب من 800 متحدث، فضلًا عن مشاركة نحو 80 دار نشر، ما يعكس زخمًا ثقافيًا فريدًا.

و أكد عبد البصير، أن المعرض هذا العام يشهد فعاليات مميزة من بينها جناح مخصص للأطفال، ومشاركة بارزة لسور الأزبكية، وحركة بيع نشطة للإصدارات الفكرية والعلمية المتنوعة، إلى جانب سلسلة من المحاضرات وورش العمل مشيداً بدور مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع للمكتبة، والذي يقدّم تجارب تفاعلية متميزة في توظيف التكنولوجيا لعرض الآثار المصرية القديمة عبر تقنيات ثلاثية الأبعاد، ما يتيح للزوار فرصة التعرّف على معالم أثرية مثل السرابيوم ومقبرة الملك توت عنخ آمون دون الحاجة إلى السفر.

كما أعلن عبد البصير عن إصدارين جديدين ضمن سلسلة "التراث الإنساني للنشء والشباب"، هما: "الملك إخناتون.. الملك الفيلسوف"، وكتاب "كتاب الموتى الفرعوني"، مؤكدًا أن هذه الإصدارات تسهم في تبسيط المفاهيم الدينية والفكرية في مصر القديمة وتعريف الأجيال الجديدة بعراقة التراث المصري.

و اختتم مدير متحف الآثار حديثه، بأن مكتبة الإسكندرية ستعلن خلال فعاليات المعرض عن الفائزين بجوائزها السنوية، وذلك يوم الخميس 17 يوليو الجاري، بحضور عدد من كبار الأدباء والمفكرين، من بينهم الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، و محمد سلماوي، و الروائي الأردني جلال برجس الحاصل على جائزة البوكر.

مقالات مشابهة

  • الاجتماع الرفيع المستوى بشأن العواصف الرملية يشيد بجهود المملكة في دعم الإنذار المبكر والتعاون الدولي
  • الداخلية تشيد بجهود المختبرات الجنائية.. إنجاز يُعزز منظومة الأمن الوطني
  • تشارلز جروب و”باتيل العائلية” توقعان اتفاقاً عقارياً بقيمة مليار دولار
  • الهند والبرازيل تُطالبان بعضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي
  • الهند والبرازيل تطالبان بعضوية مجلس الأمن الدولي: نتمتع بإمكانيات استثنائية
  • المكتب الوطني للإعلام يتسلم “الورقة البيضاء” من “تريندز”
  • مدير مكتبة الإسكندرية: 295 فعالية و800 مبدع في المعرض الدولي للكتاب
  • ملاسنات حادة بين إريتريا وإثيوبيا في مجلس الأمن الدولي
  • البرازيل والهند تحلمان بمقعد دائم في مجلس الأمن الدولي.. نخبرك ما نعرفه
  • مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية: معرض الدولي للكتاب تظاهرة ثقافية تجمع رموز الفكر و الإبداع في وقت واحد