ندوة الختام بكلية الدراسات العليا للتربية تسلط الضوء على التعليم المستدام
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الجودة التعليمية والتفوق الأكاديمي، نظمت كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة ندوة ختامية لبرنامج التدريب الميداني للطلاب.
حيث تم خلال هذه الندوة تكريم الطلاب المتميزين الذين قدموا مشاريع مبتكرة في إطار مبادرة التنمية المستدامة الخضراء.
تركزت التوصيات الرئيسية التي خرجت بها الندوة على عدة جوانب تهدف إلى تعزيز الجودة التعليمية وتطوير المنظومة التربوية.
أولًا، ضرورة دمج ذوي الهمم في المدارس، وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية شاملة تضمن التنوع والدمج الفعّال، بالإضافة إلى تأهيل المعلمين ذوي الهمم وتوظيفهم في المدارس.
ثانيًا، الاستعداد لمستقبل التعليم من خلال مواجهة التحديات المتعلقة بالذكاء الصناعي وتطوير مهارات المعلمين، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة لضمان استمرارية التطوير المهني والثقافي.
ثالثًا، تعزيز التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية لتحقيق أهداف التعليم والتنمية المستدامة.
رابعًا، زيادة عدد أيام التدريب للمعلمين لضمان تأهيلهم بشكل أفضل لمواجهة تحديات التعليم الحديث.
وأخيرًا، ضرورة وجود هيكل إداري أكاديمي في كل مدرسة لضمان التنظيم الفعّال وتحفيز المعلمين على القيام بدورهم القيادي في تطوير العملية التعليمية.
تحدثت عميدة الكلية، الدكتورة إيمان أحمد هريدي، عن أهمية المشروعات المهنية كنتاج لعملية مستمرة بدأت منذ الفصل الدراسي الأول، مشيرةً إلى ضرورة استفادة من خبرات الأساتذة في تحسين وتطوير البرامج التعليمية.
بهذا، تؤكد كلية الدراسات العليا للتربية على التزامها الثابت بتطوير منظومة التعليم وتحقيق التنمية المستدامة من خلال برامجها التعليمية والتدريبية المبتكرة والمستدامة.
جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاءالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهره جامعة القاهرة المؤسسات التعليمية مؤسسات المجتمع المدني تطوير العملية التعليمية جانب من اللقاء
إقرأ أيضاً:
منظمةُ العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة تطلق مسابقة مدن القصائد
العُمانية: أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /الإيسيسكو/ اليوم، عن إطلاق الدورة الثانية من مسابقة /مدن القصائد/، والتي خصصت هذا العام لمدينة سمرقند في جمهورية أوزبكستان، احتفاء باختيارها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2025.
وتهدف المسابقة، التي تنظم سنويا بالتزامن مع إعلان عواصم الثقافة في العالم الإسلامي، إلى تعزيز العلاقة بين الشعر والمكان وإحيائها، وهي علاقة تاريخية ألهمت العديد من روائع الشعر العربي والإنساني، كما تسعى إلى التوثيق الشعري والجمالي لتاريخ وجغرافيا المدن، وإبراز الرموز والحضارات التي احتضنتها العواصم الثقافية في العالم الإسلامي.
ووضحت المنظمة أن استقبال الأعمال الشعرية باللغتين العربية والأوزبكية يبدأ اليوم ويستمر حتى 31 ديسمبر المقبل، على أن تقوم لجنة متخصصة تضم خبراء من الإيسيسكو وشعراء بارزين بتقييم المشاركات واختيار ثلاثة فائزين، يحصل الأول منهم على جائزة قدرها ثلاثة آلاف دولار أمريكي، والثاني على ألفي دولار، والثالث على ألف دولار، بالإضافة إلى شهادات تقدير. كما ستصدر الإيسيسكو ديوانا يضم القصائد الفائزة والمتميزة المشاركة في المسابقة.
وبينت الإيسيسكو أن الترشح للمسابقة يشترط أن تلتزم القصائد العربية بأوزان الشعر العربي العمودي أو شعر التفعيلة، وأن تراعي القصائد الأوزبكية الشروط الوزنية والجمالية للشعر الأوزبكي، وأن تستلهم القيم والجماليات والتاريخ والجغرافيا وعبقرية المكان وسيرة مدينة سمرقند، وألا تتجاوز القصيدة ثلاثين بيتًا أو سطرًا شعريًّا.