خبير يتحدث عن "أكذوبة" إثيوبيا حول سد النهضة لتوجيه رسالة لمصر والسودان
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تحدث خبير المياه المصري عباس شراقي عما وصفها بـ"أكذوبة إنتاج الكهرباء من سد النهضة".
وقال شراقي في تصريحات لـRT إنه طبقا لوسائل الإعلام أعلنت هيئة الكهرباء الإثيوبية توليد أكثر من 2700 غيغاوات/ساعة من الطاقة من مشروع سد النهضة في الأشهر العشرة الماضية.
وذكرت أيضا أن رئيسة قسم التخطيط لإدارة عمليات توليد الطاقة في هيئة الكهرباء الاثيوبية، طرو ورق شفراو، كشفت أن التوربينات تجاوزت الخطة المرسومة لتوليد 2152 غيغاوات/ساعة، حيث وصلت إلى 2711 غيغاوات/ساعة، ما يزيد بنسبة 26% عن الخطة الموضوعة.
وأوضح شراقي أن من مصلحة مصر والسودان تشغيل التوربينين بكامل طاقتهما لأن ذلك يعنى إمرار مياه من خلالهما، وهما المصدر الوحيد الآن لمرور المياه فى النيل الأزرق نحو السودان ومصر بعد غلق بوابتي التصريف في 27 يناير 2024. وقدرة كل توربين على إنتاج 375 ميغاوات في حالة ملء البحيرة بالكامل وإمرار حوالي 50 مليون م3/يوم.
ونوه بأن التصريحات الإثيوبية بإنتاج الكهرباء بالرقم المذكور غير حقيقية والهدف منها رسالة إلى الشعب الإثيوبي الذي طال انتظاره لفوائد سد النهضة التي لم يشعر بها رغم توفر المياه بعد التخزين الرابع في سبتمبر 2023، التوربينات لم تنتظم في العمل إلا منذ 4 أشهر فقط وبالتحديد 8 فبراير الماضي، وقبل ذلك كانت تتوقف بالشهور طبقا للصور الفضائية.
وأكد أن التصريحات الإثيوبية موجهة أيضا إلى مصر والسودان بأن إثيوبيا ماضية في تكملة سد النهضة وإنتاج الكهرباء باتفاق أو بدون إتفاق، وأنها سوف تعمل على تشغيل باقي التوربينات الثلاثة عشر تباعا.
وقال شراقي إن الإعلان عن تشغيل أول توربين كان في 20 فبراير 2022، وتعذر تشغيل الثاني إلا بعد 6 أشهر في 11 أغسطس 2022، واستمرا في العمل معا لمدة أسبوع فقط، ومنذ ذلك التاريخ حتى الآن (حوالى 22 شهر) كان التشغيل متقطع ولم ينتظم إلا منذ حوالي 4 أشهر وبالتحديد 8 فبراير 2024.
وتابع: "لماذا لم تذكر هيئة الكهرباء الإثيوبية كمية الكهرباء خلال الـ22 شهر وذكرت عشرة أشهر فقط؟ هذا يؤكد وصفنا سابقا بتوقف التوربينات لأشهر عديدة، كما أن الرقم المعلن 2700 غيغاوات خلال 10 أشهر، هو رقم افتراضي محسوب وليس حقيقي، وتم حسابه بافتراض أن التوربينين يعملا لمدة 12 ساعة يوميا خلال الـ10 أشهر الأخيرة كالتي: 375 ميغاوات * 2 توربين * 12 ساعة * 30 يوم * 10 أشهر= 2700 غيغاوات.
وقال شراقي فيما يلي بيان بتشغيل التوربينين من خلال الصور الفضائية عل مدار الـ22 شهر الماضية:
• تشغيل 11 أغسطس - 17 أغسطس 2022 (7 أيام)
• توقف 18 أغسطس 2022 – 24 نوفمبر 2022 (99 يوم)
• عودة التوربينين للعمل فى 25 نوفمبر2022 حتى 24 مارس 2023 (120 يوم)
• توقف 25 مارس 2023 – 2 يونيو 2023 (70 يوم)
• عودة التوبينين للعمل 3 يونيو 2023 - 20 سبتمبر 2023 (110 يوم)
• توقف 21 سبتمبر 2023 – 9 ديسمبر 2023 (80 يوم)
• تشغيل جزئي من 10 ديسمبر 2023 – 7 فبراير 2024 (60 يوم)
• تشغيل منتظم من 8 فبراير 2024 حتى الآن (120 يوم).
• إجمالى أيام التشغيل 417 يوم والتوقف 249 يوم بنسبة 37,4%. (جملة الأيام 666 يوم – حوالي 22 شهر).
وأشار خبير المياه المصري إلى أن المواطن الإثيوبي لا زال لم يلمس أي فائدة من سد النهضة، لا مياه شرب حيث أنهم يعيشون أعلى من بحيرة السد بأكثر من 2000م، ولم يتم زراعة قيراط واحد حول السد، ولم يصل للسكان كهرباء حتى الآن.
مؤكدا في النهاية أن التحديات كبيرة أمام الحكومة المصرية القادمة لضرورة بذل مزيد من الجهد واستخدام الثقل الدبلوماسي المصري الدولي للوصول إلى اتفاق عادل للأطراف الثلاثة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google سد النهضة
إقرأ أيضاً:
بهدف الغساني.. النهضة يحسم لقاء الرستاق في الدوري
البريمي – حميد المنذري
ضمن منافسات دوري جندال لكرة القدم، وعلى أرضية المجمع الرياضي بالبريمي، شهدت مواجهة النهضة والرستاق إثارة وندية كبيرة، تمكن خلالها فريق النهضة من انتزاع فوز ثمين بصعوبة بهدف دون رد، حمل توقيع البديل عبد الرحمن الغساني، في لقاء اتسم بالحماس حتى الدقائق الأخيرة.
جاءت بداية المباراة متكافئة بين الفريقين، مع أفضلية نسبية لفريق الرستاق الذي وصل إلى مرمى النهضة في أكثر من مناسبة خلال الدقائق العشرين الأولى من الشوط الأول، غير أن مهاجميه لم يحسنوا استغلال الفرص المتاحة.
في المقابل، اعتمد النهضة على الكرات الطويلة خلف المدافعين بحثًا عن اختراق دفاعات المنافس.
وحصل النهضة على ضربة حرة مباشرة لم تُستثمر بالشكل المطلوب، فيما أطلق لاعبه بيري ماري تسديدة قوية تصدى لها حارس الرستاق، قبل أن يعود اللاعب نفسه ويسدد كرة حرة أخرى ارتطمت بالعارضة، لترتد أمام مهاجم النهضة الذي سددها خارج المرمى الخالي من الحارس، مهدراً فرصة محققة للتسجيل عند الدقيقة الأربعين.
ونجح الرستاق في إغلاق المساحات أمام لاعبي النهضة ومنعهم من بناء الهجمات، فيما حاول النهضة استغلال تراجع المنافس لإنهاء الشوط الأول بالتقدم، ومع احتساب الحكم ثلاث دقائق وقتًا بدل ضائع، سعى الفريقان لافتتاح التسجيل دون جدوى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
شهد الشوط الثاني تحسنًا واضحًا في أداء النهضة، الذي نجح في الوصول إلى مرمى الرستاق في أكثر من مناسبة، في وقت تراجع فيه الرستاق معتمدًا على الهجمات المرتدة السريعة. وكاد النهضة أن يفتتح التسجيل بعدما سدد مهاجمه حمد الحبسي كرة من داخل المنطقة الخطرة، إلا أن حارس الرستاق علي الرواحي أبعدها ببراعة.
وواصل النهضة ضغطه الهجومي مع إجراء المدربين عدة تغييرات لتعزيز الفاعلية الهجومية، بينما أضاع لاعب الرستاق محمد العدوي فرصة هدف محقق بعد انفراده بحارس النهضة إبراهيم المخيني، الذي تصدى للكرة بنجاح.
وارتدت الكرة سريعًا لتصل إلى البديل عبد الرحمن الغساني، الذي تجاوز حارس الرستاق وسدد في المرمى الخالي مسجلًا هدف الفوز للنهضة في الدقيقة 84، لتشتعل بعدها أجواء اللقاء.
وحاول الرستاق العودة في الدقائق الأخيرة من خلال تكثيف الضغط الهجومي بحثًا عن هدف التعادل، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل، ليطلق الحكم صافرة النهاية معلنًا فوز النهضة بهدف دون مقابل.