بعد اعتقال حاج عراقي.. السعودية: الحج للعبادة وليس للشعارات السياسية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
7 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد وزير الحج السعودي توفيق الربيعة، أن الحج للعبادة وليس للشعارات السياسية، وذلك بعد الانباء التي تفيد باعتقال الحاج العراقي “وليد عبد الأمير الشريفي”، من قبل السلطات السعودية.
وقال الربيعة لن “أول شي الحج معروف هو للعبادة ونحرص على الطمأنينة والخشوع وأن الجميع يؤدي مناسكه بكل أريحية”.
وتابع وزير الحج السعودي قائلا: “فلذلك الحج هو للعبادة وليس لأي شعارات سياسية وهذا ما تعمل عليه قيادة المملكة على أن يكون الحج فعلا بأعلى مظاهر الخشوع والطمأنينة والروحانية”.
وأضاف الربيعة: “الحمد لله رأينا في الأعوام السابقة دائما نبهونا رجال الأمن على اتباع التعليمات والحمد لله اتباع التعليمات والالتزام فيها التزام عالي بالسنوات القليلة الماضية”.
ويأتي هذا بعد الانباء التي تناقلتها منصات اخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي في العراق والتي تفيد، باعتقال السلطات السعودية الحاج العراقي وليد عبد الأمير الشريفي، بتهمة مخالفة تعليمات الحج.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
فينجر: مستقبل كرة القدم يُبنى من الأكاديميات وليس بالنتائج السريعة
أبوظبي (وام)
أكد أرسين فينجر، رئيس قسم تطوير كرة القدم العالمية في الفيفا، والمدرب السابق لنادي أرسنال، أهمية تطوير الأكاديميات والشباب، معتبراً أن كل مؤسسة لكرة القدم تحتاج إلى خطة طويلة الأمد للوصول إلى كامل إمكانياتها، وأن التركيز على المدى القصير فقط لا يؤدي إلى التطور والنمو.
جاء ذلك في جلسة حوارية بعنوان «الإرث الذي يروي حكايتنا»، والتي استضافتها قمة بريدج 2025، حيث استرجع فيها فينجر محطات متنوعة من حكايته مع كرة القدم، وشارك جمهور القمة التحولات التي عاشها لاعباً ومدرباً ومحللاً رياضياً، وأدار الجلسة الإعلامي روبي لايل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة RL Media.
وأشار فينجر إلى أنه لطالما اعتبر أن مهمته الأولى كانت تقديم النادي ككيان منظّم يمتلك خطة واضحة، وسعى لأن يكون جزءاً من هذه الخطة التي تؤثر في طريقة لعب كرة القدم على مستوى أوروبا، مشيراً إلى أن تركيزه كان دائماً منصباً على مصلحة النادي، ولم ينظر يوماً إلى الفرد أو المسار المهني للاعبين بمعزل عن المؤسسة ككل، مضيفاً أن الالتزام تجاه النادي كان أكبر منه شخصياً، وأن هذا الشعور كان يدفعه دائماً للتصرف وفق تلك الرؤية.
وتطرق فينجر للحديث عن الضغط الذي يرافق مهنة التدريب، مشيراً إلى أنه يأتي من عدم القدرة على التنبؤ بكل شيء، ومن الشعور الدائم بعدم السيطرة، خاصة عند مواجهة الصعوبات.
وقال: «توقعات الجماهير تجعل كل هزيمة نوعاً من الإهانة، وفي ظل الضجيج والنقد يصبح الثبات أمراً صعباً، ولذلك كنت ألجأ دائماً لاستخلاص أفضل ما لدى الفريق، مع استحضار كافة قدرتي على التركيز وسط الضغوط».
وأشار فينجر إلى تأثير المال في كرة القدم الحديثة، خصوصاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تصرف بعض الأندية مبالغ كبيرة على اللاعبين.
وحول إدارة الأزمات داخل الفرق، أوضح أن على المدير أن يتعامل بسرعة مع المشكلات.
وقال: «أكثر ما كان يثير دهشتي هو أن اللاعبين غالباً ما يعرفون مكامن الخلل دون أن يخبروني، وهذا علمني أن التواصل الجيد أمر أساسي»، مشيراً إلى أنه خلال 22 عاماً في التدريب لم يخسر أكثر من ثلاث مباريات متتالية، وأن كل خسارة كانت تدفعه إلى التفكير في الفوز بالمباراة التالية، رغم إيمانه بأن الرغبة الكبيرة في الفوز قد تؤدي أحياناً إلى التسرع وزيادة الإحباط.
وأكد فينجر أن الصبر قيمة أساسية في مسيرة أي مدرب، فهو يؤمن بالإنسان وأن التطور لا يحدث بالوتيرة نفسها عند الجميع، لافتاً إلى أن بناء الثقة داخل الفريق يحتاج إلى تواصل مستمر واتساق في السلوك.
وعن عمله الحالي في الفيفا، أوضح فينجر أن العديد من الأطفال في العالم لا يحصلون على فرصة لتطوير مواهبهم، ولهذا أنشأ نموذج الأكاديميات الذي يبدأ باختيار المواهب من عمر 12 عاماً وتدريبهم حتى سن 16 أو 17 عاماً، مشيراً إلى أن اختيار الدول يتم عبر معادلة محددة، وأنه يُرسل فريقاً تقنياً للتأكد من ملاءمة الظروف قبل إنشاء الأكاديمية، موضحاً أن الهدف هو الوصول إلى 60 أكاديمية في نهاية هذا العام، ضمن خطة أوسع نحو 100.
وفي ختام حديثه، عبّر فينجر عن قناعته بأن أرسنال قادر على الفوز بالبطولة هذا العام، معتبراً أن الفريق هو الأفضل، وأن المنافسة مع السيتي قائمة، لكن أرسنال يمتلك فريقاً قوياً.
ووجّه نصيحته للمدربين الشباب قائلاً: «أنتم تريدون الفوز، لكن ابنوا القيمة، لأنها ستبقى للأبد».