بلينكن سيزور إسرائيل بينما تنتظر الولايات المتحدة رد "حماس" على اقتراح وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل، وذلك للمرة الثامنة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر والحرب التي أعقبتها على قطاع غزة.
وتأتي التقارير عن زيارته في الوقت الذي تنتظر فيه الولايات المتحدة وإسرائيل رد "حماس" على اقتراح إطلاق سراح الرهائن واتفاق وقف إطلاق النار الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي.
وفي 31 مايو الماضي أعلن بايدن بنود مسودة اتفاق السلام الجديدة التي تتكون من ثلاث مراحل.
المرحلة الأولى: تمتد ستة أسابيع وتتضمن وقفا كاملا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حركة "حماس" مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وخلال هذه الفترة أيضا، يجب على الأطراف أن تبدأ المفاوضات، وسيظل وقف إطلاق النار ساريا حتى يتم التوصل إلى تفاهم الطرفين.المرحلة الثانية: تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى، بما في ذلك العسكريون.المرحلة الثالثة: إعادة إعمار قطاع غزة والإفراج عن رفات القتلى الإسرائيليين.وفي اليوم نفسه أعلنت "حماس" عن تقييم إيجابي للمبادرة التي طرحها بايدن، موضحة أن الحركة توافق على النظر في مقترحات التسوية في غزة إذا أعلن الجانب الإسرائيلي التزامه بنفس الأساس للتفاوض.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة تل أبيب جو بايدن حركة حماس واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية إطلاق النار إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
اتهم نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، إدارة الرئيس السابق جو بايدن بالفشل في إدارة الملف الأوكراني دبلوماسيًا، وذلك رغم المبالغ الضخمة التي أنفقتها واشنطن على دعم كييف منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مطلع عام 2022.
وفي مقابلة أُجريت معه على قناة الكوميدي الأمريكي ثيو فون على "يوتيوب"، يوم السبت، قال فانس: "ما حدث خلال فترة إدارة بايدن كان مجنونا... كانوا ينفقون كثيرا جدا من الأموال حول العالم ولم يمارسوا أي دبلوماسية على الإطلاق".
وأوضح فانس أن واشنطن قدمت ما يقرب من 300 مليار دولار لأوكرانيا، منتقدًا ما وصفه بانعدام أي محاولة جادة من جانب الرئيس بايدن لإيجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
وتأتي تصريحات فانس ضمن الخطاب المتصاعد للإدارة الجمهورية، والتي تتهم إدارة بايدن بالتهور في السياسة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بالنزاع الأوكراني. وكان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب قد وصف الحرب مرارًا بأنها "حرب جو بايدن"، مؤكدًا أنها "ما كانت لتبدأ" لو كان هو في سدة الحكم.
وشدد ترامب، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية جديدة، على أن سياساته القائمة على الردع والصرامة كانت كفيلة بمنع روسيا من اتخاذ قرار التدخل العسكري في أوكرانيا.
دعم أمريكي بلا أفق سياسيوتعد الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لأوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية، سواء عبر مساعدات عسكرية مباشرة أو دعم مالي واقتصادي ومخابراتي، وهو ما دفع مراقبين، خصوصًا من الحزب الجمهوري، إلى التشكيك في جدوى هذه المساعدات، وطرح تساؤلات عن غياب أي مسار تفاوضي.