ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل، وذلك للمرة الثامنة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر والحرب التي أعقبتها على قطاع غزة.

3 مراحل تمتد 126 يوما.. تفاصيل المقترح الإسرائيلي المقدم لحماس

وتأتي التقارير عن زيارته في الوقت الذي تنتظر فيه الولايات المتحدة وإسرائيل رد "حماس" على اقتراح إطلاق سراح الرهائن واتفاق وقف إطلاق النار الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي.

 

وفي 31 مايو الماضي أعلن بايدن بنود مسودة اتفاق السلام الجديدة التي تتكون من ثلاث مراحل.

المرحلة الأولى: تمتد ستة أسابيع وتتضمن وقفا كاملا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حركة "حماس" مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وخلال هذه الفترة أيضا، يجب على الأطراف أن تبدأ المفاوضات، وسيظل وقف إطلاق النار ساريا حتى يتم التوصل إلى تفاهم الطرفين.المرحلة الثانية: تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى، بما في ذلك العسكريون.المرحلة الثالثة: إعادة إعمار قطاع غزة والإفراج عن رفات القتلى الإسرائيليين.

وفي اليوم نفسه أعلنت "حماس" عن تقييم إيجابي للمبادرة التي طرحها بايدن، موضحة أن الحركة توافق على النظر في مقترحات التسوية في غزة إذا أعلن الجانب الإسرائيلي التزامه بنفس الأساس للتفاوض.

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة تل أبيب جو بايدن حركة حماس واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية إطلاق النار إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب

البلاد (القدس المحتلة)
مع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن تل أبيب ملتزمة بدعم الخطة الأمريكية، وستبذل كل الجهود اللازمة لإنجاح مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة ترتيب الوضع في القطاع.
وقال ساعر: إن الحكومة الإسرائيلية “ستبذل قصارى جهدها” لتوفير الظروف السياسية والأمنية اللازمة لنجاح الخطة، مشيراً إلى أن استمرار العرقلة يأتي من جانب حركة حماس، التي يتهمها بخرق التفاهمات والضغط لتعطيل الانتقال إلى المرحلة التالية.
وفي سياق المواقف المتباينة داخل الحكومة الإسرائيلية، اعتبر وزير الطاقة إيلي كوهين، أن غزة تحتاج إلى قوة دولية للمساعدة في تثبيت الاستقرار، لكنه شدد على أن إسرائيل ترفض مشاركة تركيا أو قطر في هذه القوة، في إشارة إلى عدم الثقة في أدوارهما داخل الملف الفلسطيني.
وتواجه الخطة الأمريكية عراقيل عدة، أبرزها تحديد الدول المشاركة في قوة الاستقرار، وآليات نزع سلاح حركة حماس، وتشكيل مجلس سلام يتولى متابعة إدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 10 أكتوبر الماضي، على انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية في غزة، بما يشمل مناطق تُعرف بالخط الأصفر وتمثل أكثر من نصف مساحة القطاع، إلى جانب تولّي سلطة انتقالية إدارة غزة، بالتزامن مع انتشار قوة استقرار دولية وتنفيذ عملية تدريجية لنزع سلاح حماس.
إلا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أبدت تحفظات واضحة على الانسحاب من الخط الأصفر، إذ أكد رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل أيام أن هذا الخط يشكّل “حدوداً جديدة وخط دفاع متقدماً” للمستوطنات، منبهاً إلى أنه يمثّل أيضاً “خط هجوم”، في تصريح يعكس صعوبة تحقيق إجماع داخل إسرائيل حول ترتيبات الانسحاب.

مقالات مشابهة

  • رفض مصري قطري لـسلوك إسرائيل تجاه وقف إطلاق النار بغزة.. الاتفاق متعثر
  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • إدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزة
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • شروط نتنياهو تكتب الفشل للمرحلة الثانية في غزة
  • ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
  • ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة