مسلوق: “روح المناصر أهم من كل شيء ويجب تهدئة النفوس”
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
شدد المكلف بتسيير الرابطة، محمد أمين مسلوق، على أنصار الأندية الجزائرية، ضرورة ضبط النفوس، وتفادي أعمال الشغب التي أضرت بصورة الرياضة الجزائرية.
وتأسف مسلوق، في تصريحات إذاعية اليوم الجمعة. على الأحداث التي عاشها ملعب “حملاوي” بقسنطينة، الاثنين الماضي، مبرزا بأنها لا تشرف المناصر الجزائري.
وأضاف ذات المتحدث بخصوص خطوات القضاء على العنف: “نحتاج إلى عمل قاعدي وتنسيقي، فيما يخص الأندية ولجان الأنصار، في الأخير هي رياضة وكرة قدم، ويجب أن تسود الروح الرياضية”.
وواصل مسلوق: “على كل شخص أن يكون قدر المسؤولية ويحسس أنصاره. لأننا شاهدنا للأسف خسائر بأحجام كبيرة في الفترة الماضية”.
وفي المقابل، ولدى حديثه عن أحداث قسنطينة، أوضح مسلوق. بأنه تحدث مؤخرا مع الوالي سعيد سعيود، وأكد له بأن ما حدث غير مفهوم تماما.
ليعرج بعدها على قرار “الويكلو” في الجولتين 28 و29، وقال: “لجنة وطنية رفيعة المستوى، اتخذت هذا القرار، من أجل تهدئة النفوس، وأرواح المناصرين غالية، والقرار كان صائبا”.
أما حول عدم تطبيق “الويكلو” في آخر جولة، رد مسلوق: “ما ذنب الجماهير الأخرى، حتى نحرمهم من مساندة أنديتهم.. نحن على مشارق عيد الأضحى، والجولة الأخيرة ستلعب ليلة العيد، وهي فرصة للتسامح”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وأج: الدوائر الفرنسية تواصل تسيير العلاقات الجزائرية الفرنسية بمنتهى الارتجال وسوء الحنكة
نشرت وكالة الأنباء الجزائرية، مقالا مطولا، قالت فيه، إن الدوائر الفرنسية تواصل تسيير العلاقات الجزائرية-الفرنسية عبر تسريباتٍ منظّمة بمنتهى الارتجال وسوء الحنكة، دون إظهار أدنى ما يقتضيه المقام من تدارك وتصحيح للمسار.
وجاء في نص المقال: “بالأمس، جاء الدور على صحيفة لكسبرس لتنقل عن مصادرها، أن السلطات الفرنسية قد تكون بصدد التحضير لقرار يقضي بـ”تجميد أصول مسؤولين جزائريين ردًا على رفض الجزائر استقبال رعاياها الصادر بحقهم أوامر بمغادرة الأراضي الفرنسية.
وتشير هذه التسريبات أيضًا إلى العمل على “تجميد ممتلكات مسؤولين جزائريين في فرنسا من خلال منعهم من الوصول إلى عقاراتهم أو ممتلكاتهم الأخرى”.
ولم تنحدر فرنسا في تسييرها علاقتها مع الجزائر يومًا إلى هذا الدرك السحيق، ولم يسبق لها أن لامست هذا الحد من الهواية والارتجال، ولم تبلغ قط من قبل هذه القمة في انعدام الجدية، ومرةً أخرى، تحمل كل هذه الممارسات بصمةَ مميزة لمسؤولين فرنسيين لا يجدون في الجزائر سوى الزاد لمسيرتهم السياسية.
وفي هذه القضية بالذات، تقول الجزائر، شعبًا وحكومةً ومؤسسات، لهؤلاء: “تفضلوا ونفذوا ما تتحدثون عنه!”
أما هؤلاء الذين يقفون حقيقةً وراء هذه التهديدات، التي لا يمكن أن تثير من جانب الجزائر سوى الازدراء واللامبالاة، فعليهم أن يدركوا الحقيقة: حقيقة أنهم لا يخاطبون الجزائر الحقيقية، بل جزائر أخرى لا توجد إلا في مخيلتهم، أي تلك الجزائر التي لا يستطيعون وصفها إلا بمصطلحات مثل “النظام”، “السلطة”، “كبار النافذين”، أو “النخبة الحاكمة”. فهذه الجزائر لا وجود لها إلا في أوهامهم وتصوراتهم الجنونية.”
أما الجزائر الحقّة، وليس الجزائر التي تُغذي خيالاتهم، فهي مختلفة تمام الاختلاف: هي الجزائر التي طلبت من فرنسا تفعيل آليات التعاون القضائي في إطار قضايا “الممتلكات المكتسبة بطرق غير مشروعة”، دون أن تلقى أي استجابة تذكر.
وهي الجزائر التي وجهت إلى العدالة الفرنسية واحدًا وخمسين إنابة قضائية دولية، لم تحظ بأي رد يذكر. وهي الجزائر التي طلبت كذلك من فرنسا تسليم العديد من الأشخاص المُدانين بالفساد وسرقة وتبديد ونهب الأموال العامة، دون أن تجد أي تجاوب يذكر.
وبمثل هذا التقصير، تضع السلطات الفرنسية المعنية نفسها موضع المتواطئ في كل هذه الممارسات الخارجة عن القانون. وإن كان الأمر يتعلق بتنظيف إسطبلات أوجياس، فلتبدأ فرنسا بتنظيف إسطبلاتها أولًا، عسى أن يكفل لها ذلك كسب قسط من المصداقية والجدية، وهي أحوج ما تكون إلى ذلك في هذا الظرف بالذات.