السماح بدخول "القفة" إلى السجون بدءا من ثاني أيام عيد الأضحى
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج، الجمعة، السماح للسجناء بتلقي قفة المؤونة بمناسبة عبد الأضحى، من طرف ذويهم المسموح لهم بزيارتهم، وكذا أعوان التمثيل الديبلوماسي والقنصلي بالنسبة للسجناء الأجانب، بدءا من ثاني أيام العيد لمرة واحدة ولمدة أسبوع، وذلك وفق برنامج زمني محدد من طرف إدارات المؤسسات السجنية.
يأتي هذا القرار، وفق بلاغ لمندوبية، « حرصا منها على تعزيز الروابط العائلية للسجناء ومشاركتهم لذويهم أجواء فرحة العيد تماشيا مع التقاليد المغربية الأصيلة، وعملا بالقرار الرامي إلى استثناء الأعياد الدينية من المنع النهائي لقفة المؤونة ».
ومن أجل ضمان مرور هذه العملية في أحسن الظروف، يضيف المصدر ذاته، « ستعمل المؤسسات السجنية على منح التسهيلات اللازمة للمعتقلين للاتصال بعائلاتهم من أجل إخبارهم بالمواعيد المحددة لجلب قفة المؤونة، والشروط المطلوبة لإدخالها ».
في المقابل، حذرت المندوبية عوائل السجناء من « استغلال هذه العملية في تسـريب كل ما من شأنه أن يهدد أمن وسلامة المؤسسات السجنية ».
كلمات دلالية المغرب سجون قفف
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
عدد السجناء في فرنسا يصل إلى مستوى غير مسبوق
الثورة نت/..
سجلت السجون الفرنسية، مستويات غير مسبوقة في عدد السجناء، حيث بلغ عددهم حتى الأول من مايو الحالي ، 83 ألفاً و681 شخصاً وراء قضبان السجون التي تعاني من اكتظاظ مزمن،، وفق بيانات جديدة نشرتها وزارة العدل الفرنسية، اليوم السبت.
وحتى الأول من مايو الحالي، بلغت الكثافة السجنية الإجمالية في فرنسا 133,7%، مقابل 125,3% في الأول من مايو 2024، وفق وكالة “فرانس برس”.
ويمثل هذا الرقم زيادة قدرها ستة آلاف سجين في عام واحد، وما يقرب من 25 ألف سجين إضافي في خمس سنوات، منذ نهاية فترة الإغلاق الأولى المرتبطة بجائحة كوفيد والتي شهدت عمليات إفراج مبكر عن سجناء.
وتجاوزت كثافة السجون 200% في الأول من مايو في 23 منشأة أو منطقة سجنية، وفق بيانات الوزارة.
ويُعتبر اكتظاظ السجون مشكلة مزمنة في فرنسا، حيث يُضطر 5234 سجينا إلى النوم على مراتب على الأرض.
وتصل كثافة السجون إلى 163,2% في مراكز الاحتجاز الاحتياطي، حيث يُحتجز السجناء الذين ينتظرون المحاكمة، وبالتالي يتمتعون بقرينة البراءة، والسجناء المحكوم عليهم بعقوبات قصيرة.
وقد جرى تجاوز عتبة 80 ألف سجين لأول مرة في 1 نوفمبر 2024 بواقع 80130 سجينا، واستمر العدد في الارتفاع مذاك، باستثناء 1 يناير الذي شهد انخفاضا طفيفا بواقع 80 ألفا و669 سجينا مقارنة بـ80 ألفا و792 سجينا في 1 ديسمبر، وهو وضع ليس مستغربا في هذا الوقت من العام.
وتُصنّف فرنسا من بين أسوأ الدول أداءً في أوروبا من حيث اكتظاظ السجون، إذ تحتل المرتبة الثالثة بعد قبرص ورومانيا، وفق دراسة نشرها مجلس أوروبا في يونيو 2024.
وتدرس السلطات الفرنسية إمكانية استئجار أماكن لإيواء المساجين في منشآت سجنية أخرى في أوروبا، خصوصا في شرق القارة.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة حول هذا الموضوع في 13 مايو على قناة “تي اف 1” إنه “لا توجد محظورات في هذا الشأن”.