دودة الحشد الخريفية تهدد الذرة الشامية.. وزراعة الغربية تكثف جهودها للقضاء الآفة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تقوم مديرية الزراعة بالغربية والإدارات الزراعية بالمراكز وكذل الجمعيات الزراعية المنتشرة بالقري، بمتابعة مستمرة لمواجهة الأخطار التي تواجه الذرة الشامية وذلك بعد شكوي الفلاحين من انتشار الدو ة بالذرة وخوفا من ضياع المحصول السنوي الذي يعد علف موسمي للحيوانات .
وسادت حالة من الاستياء بين المزارعين والفلاحين بمحافظة الغربية، خصوصًا قرى مركز طنطا وكفر الزيات وبسيون والمحلة الكبرى، بسبب الانتشار الكبير لدودة الحشد الخريفية والتي تهدد محصول وزراعات الذرة الشامية وتدمره، خصوصًا بعد الارتفاع الكبير في أسعار تقاوي الذرة وتكاليف الزراعة مما يكبد المزارعين خسائر كبيرة.
وطالب المزارعون، بضرورة التدخل الفوري والعاجل من السيد القصير وزير الزراعة، والدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، والدكتور خالد أبو شادي، وكيل وزارة الزراعة بالغربية، نظراً للخطورة البالغة التي تهدد محصول من أهم المحاصيل الاستراتيجية بمصر مطالبين بضرورو عمل حملات استكشافية لقري مركز طنطا لفحص حقول الذرة وتقدير الإصابات والتوصية برش الحقول المصابة بالمبيدات الموصي بها، وتوفيرها بالجمعيات الزراعية وعمل المصائد بالاحواض الزراعية لإنقاذ هذا المحصول الاستراتيجي الهام .
ومن جانبه قال الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات في تصريحات صحفية أن عقيدة الإدراة تعتمد على انه لا أمان لآفة بصفة عامة خصوصاً دودة الحشد الخريفية وان الإدراة المركزية لمكافحة الآفات والإدارات التابعة لها تقوم بمتابعة جميع الآفات في مديريات الزراعة المختلفة وعلي كافة المحاصيل خصوصاً المحاصيل الإستراتيجية كما أنها تقوم بمتابعة مهندسي المكافحة بالمديريات المختلفة.
وأضاف أنه خلال العام الماضى لم تتعدى مظاهر الإصابة بدودة الحشد الخريفية 7% دون حدوث أى إضرار أو خسائر بالمحصول ونظراً لأنها من الآفات الوافدة فإنه قد تغير من سلوكها وأنماطها البيولوجية خصوصاً في ظل التغيرات المناخية المتطرفة.
ويتم متابعة دودة الحشد هذا الموسم فى ظل إستراتيجية تعتمد علي مجموعة من النقاط التنفيذية ومن أهمها ، مراجعة الخريطة الزمنية والمكانية لظهور دودة الحشد الخريفية في الأعوام الماضية للتتبع ظهور الآفة في هذه الأماكن خلال هذا العام خصوصاً الزراعات المبكرة والتوجيهات لمهندسي المكافحة بالمديريات المختلفة بضرورة المرور الدوري علي الزراعات وفحصها جيداً والتوجيه بالعلاج حال ظهور أي إصابة بدودة الحشد الخريفية.
وتعمل مديرية الزراعة، على مكافحة المديريات من خلال لجان مرور الإدارات التابعة للإدارة المركزية للمكافحة و تفعيل الانذار المبكر بفحص المصائد والفحص الحقلي وتوفير المبيدات المستخدمة لمكافحة دودة الحشد الخريفية بالإدارات الزراعية والارشاد والتدريب للمزارعين على كيفية الفحص والمتابعة والمكافحة وذلك بالتعاون مع الجهات المختلفة وعمل مجموعة من الزيارات الميدانية ومراجعة إجراءات المكافحة مع مهندسي المكافحة بالمديريات والتشديد على تكثيف الحملات المرورية على زراعات الذرة.
وأوضح رزق، أن هناك دورا مهما جداً للمزارعين أنفسهم لأنهم الأقرب إلي حقولهم بمداومة الفحص والمرور في زراعتهم والتوجه إلي أقرب جمعية زراعية أو إدارة زراعية لإرشادهم علي أعمال المكافحة وتوفير المبيدات وأن مكافحة الآفة في فترة الزراعة الأولي مهم لتقليل الامتداد وتخفيض الحمل البشري للآفة باقي الموسم وعلى المزارعين أن يقوم بعمليات المكافحة دون خوف أو هلع فإن أتباع أعمال المكافحة الصحيحة من عمليات بلعمه للنبات، والحصول علي المبيد الموصي به، والرش أخر اليوم بعد غروب الشمس متابعة النباتات بعد الرش يعمل على التخلص من هذه الآفة.
وقال إن الوزارة تسعى بكل جهد بكافة هيئاتها المعنية للحد من أضرار هذه الآفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زراعة الغربية دودة الحشد الذرة الشامية دودة الحشد الخریفیة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يطلق مبادرة بدعوة طلاب الجامعات لزيارة المراكز البحثية الزراعية
أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إطلاق مبادرة لفتح أبواب المراكز البحثية والمعامل التكنولوجية التابعة للوزارة أمام طلاب الجامعات والباحثين الشباب، لزيارتها واكتساب المزيد من الخبرات، والتعرف على ما تم بذله من جهود للتطوير، وفتح مجال أوسع لقدرات وطموحات الشباب من أجل تعزيز الابتكار الزراعي.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة "قمة تمكين الشباب في مجالات الـ STEM" التي استضافتها جامعة النيل، بحضور نخبة من كبار المستثمرين وممثلي الشركات الناشئة وطلاب التخصصات العلمية والتكنولوجية، كما شارك بالحضور احمد كجوك وزير المالية، وعدد من الخبراء والعلماء.
وفي لفتة داعمة للشباب، وجه وزير الزراعة دعوة مباشرة لطلاب الجامعات المصرية، وفي مقدمتهم طلاب جامعة النيل ليكونوا "نواة" لهذه المبادرة، لتنظيم زيارات علمية وميدانية مكثفة تشمل: المراكز البحثية والمعامل المتطورة للتعرف على أحدث تكنولوجيات استنباط البذور والتقاوي، معامل الحجر الزراعي والخدمات البيطرية للاطلاع على معايير الجودة وسلامة الغذاء، فضلا عن المزارع الكبرى والمشروعات القومية لاكتساب خبرات عملية في إدارة المساحات الشاسعة والميكنة الحديثة.
وأكد فاروق أن وزارة الزراعة هي "حاضنة للأفكار"، وتسعد دائما باستقبال الشباب، والاستفادة من طموحاتهم، وقدراتهم مشدداً على أن هيكلة الوزارة الجديدة تضع تمكين الشباب وتحديث المعامل في مقدمة أولوياتها.
واستعرض الوزير جهود الوزارة في تحويل التحديات التي تواجه القطاع الزراعي الي فرص هائلة، حيث تشمل تلك التحديات: التغيرات المناخية، ندرة المياه، الملوحة، وتفتت الحيازة، وغيرها، لافتا إلى جهود الوزارة في تعزيز التحول الرقمي، واستخدام التكنولوجيات الحديثة، والاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، فضلا عن تحويل كارت الفلاح إلى كارت بنكي متكامل، وإطلاق منصات الإرشاد الزراعي الرقمي، وقال إنه تم العمل أيضا على تطوير المحاصيل المقاومة للجفاف والحرارة لتقليل الفجوة الإنتاجية.
وأكد وزير الزراعة، على أن الدولة المصرية قد اتخذت العديد من الإجراءات للتيسير على المستثمرين وتشجيعهم، وتحسين مناخ الاستثمار، وذلك بإعتبار القطاع الخاص هو شريك أساسي لتحقيق التنمية.
ووجه الوزير رسالة طمأنة للشركات الناشئة والمستثمرين المتواجدين بالندوة، مؤكداً أن القطاع الزراعي بات يعتمد كلياً على العلم والتكنولوجيا، مما يفتح آفاقاً واسعة لريادة الأعمال في المجالات المتعلقة بالقطاع، وتشجع الابتكار الزراعي، مشددا على ان الدولة تدعم أفكار الشباب، وان أبواب المراكز البحثية مفتوحة لتحويل مشاريع الشباب إلى واقع ملموس يخدم الأمن القومي الغذائي المصري.