الأمم المتحدة تقرر إدراج إسرائيل رسميًا في القائمة السوداء
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أنه تم وضع إسرائيل رسميًا على القائمة السوداء للأمم المتحدة للدول التي تقتل الأطفال، وإدراجها ضمن ما يعرف بـ"قائمة العار".
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، تلقي إخطارا رسميا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عبر رئيس ديوانه، بشأن قراره إدراج إسرائيل في القائمة المرفقة كملحق لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الأطفال في مناطق النزاع، والتي تتضمن قائمة الدول والمنظمات المسلحة التي لم تتخذ إجراءات لتحسين حماية الأطفال، ما يسمى بـ "القائمة السوداء" للأمم المتحدة بشأن هذه القضية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل جوتيريش الأمم المتحدة القائمة السوداء للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة الصناديق المشتركة للأمم المتحدة في بريطانيا
شارك ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمته مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في جزيرة جيرسي البريطانية، بمشاركة ممثلي كبار الدول المانحة والمنظمات الإنسانية الدولية.
وأكّد الدكتور الغامدي خلال كلمته في الاجتماع أهمية تعزيز العمل المشترك والتكامل بين الدول المانحة ومؤسسات الأمم المتحدة لضمان الوصول العادل والفعال للمساعدات، لا سيما للفئات الأكثر تضررًا، كما أكّد حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على الاستمرار في دعم الجهود الإنسانية العالمية، بما يسهم في حماية الأرواح وتحسين جودة الحياة في المجتمعات المتأثرة.
وأشار إلى أن المملكة تُعد من أبرز وأكبر المانحين الدوليين في المجال الإنساني، حيث قادت خلال السنوات الماضية مبادرات إنسانية وتنموية نوعية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، طالت أكثر من (107) دول حول العالم، وجرى تنفيذها بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية.
وأشاد المشاركون في ختام الاجتماع بالدور المحوري الذي تؤديه المملكة في دعم القضايا الإنسانية، مؤكدين أهمية استمرار هذا الزخم الدولي لضمان استدامة الاستجابة وتوسيع أثرها على الصعيد الميداني.
ويُعد الاجتماع محطة أساسية ضمن الجهود العالمية الرامية لتعزيز آليات التمويل والاستجابة للاحتياجات الإنسانية.