ننشر تفاصيل دخول الشاحنات المصرية المحملة بالمساعدات من معبر كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
كشف عوض الغنام، مراسل "إكسترا نيوز"، تفاصيل دخول الشاحنات المصرية المحملة بالمساعدات من معبر كرم أبو سالم.
أستاذ علوم سياسية: النساء اللاتي يرضعن أطفالهن في غزة توقفوا عن الرضاعة لسوء التغذية حملة مناهضة الاحتلال: غالبية الأسلحة المستخدمة في الحرب على غزة أمريكية الصنعوقال مراسل "اكسترا نيوز" في مداخلة هاتفية على القناة، إنه لم يرى مثل هذه الأعداد من الشاحنات المصرية المحملة بالمساعدات منذ فترة.
وأشار إلى أن هناك كم كبير من المساعدات الإنسانية أمام البوابة الرئيسية لميناء رفح البرى، تستعد للانتقال باتجاه معبر كرم أبو سالم.
أغلب المساعدات مصريةولفت إلى أن اليوم يمر شهر على احتلال المعبر من الجانب الفلسطيني، وعلى إثر ذلك قامت مصر بإغلاقه في ليلة السابع من مايو الشهر الماضي.
ونوه إلى أن أغلب هذه المساعدات مصرية تبرعت بها الدولة المصرية أو مؤسسات المجتمع المدني أو رجال الأعمال المصريين، وهى تستعد للدخول للجانب الآخر.
العمليات العسكرية متواصلةوأوضح أن العمليات العسكرية متواصلة بمدن ومخيمات وسط قطاع غزة، وبدءا من اليوم فإن الأمم المتحدة وضعت إسرائيل في اللائحة السوداء لقتل الأطفال.
وتابع أن إسرائيل حاولت خلال الفترة الأخيرة أن تحيد الأمم المتحدة عن هذا القرار ولكن فشلت، مشيرا إلى إنه سيتم إعادة تشغيل الرصيف البحري الأمريكي مرة أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الدولة المصرية احتلال المصريين المجتمع المدني المساعدات العمليات العسكرية المساعدات الانسانية مؤسسات المجتمع المدني معبر كرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
كابل تعلن انتهاء العمليات العسكرية على حدود باكستان
أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية انتهاء العمليات العسكرية على الحدود المشتركة مع باكستان، وفق وكالة الصحافة الفرنسية، في حين أعربت السعودية وقطر عن قلقهما من هذا التوتر بين البلدين.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع عناية الله خوارزمي "هذا المساء، (مساء السبت) نفذت القوات المسلحة في الإمارة الإسلامية بنجاح عمليات ضد قوات الأمن الباكستانية على طول خط ديورند، ردا على الانتهاكات المتكررة والضربات الجوية التي استهدفت الأراضي الأفغانية بمبادرة من الجيش الباكستاني".
وأضاف أن هذه العملية انتهت عند منتصف الليل، محذرا من أن قواته المسلحة مستعدة للتفاعل والتحرك بحزم إذا ما انتهكت من جديد الأراضي الأفغانية، وفق تعبيره.
وبدأ التصعيد الخميس إثر سماع دوي انفجارين في العاصمة الأفغانية كابل وانفجار ثالث في جنوب شرقي البلد.
والجمعة، حمّلت وزارة الدفاع الأفغانية مسؤولية هذه الهجمات باكستان، متهمة إياها بـ"انتهاك سيادتها".
وتقول إسلام آباد، إن مسلحي "حركة طالبان باكستان" ينفذون عمليات من داخل أفغانستان، وهو ما تنفيه كابل.
وفي وقت سابق، أفاد مسؤولون محليون في كونار وننغرهار وبكتيا وخوست وهلمند وهي ولايات واقعة كلها على خط ديورند الذي يشكل الحدود بين باكستان وأفغانستان، لوكالة الصحافة الفرنسية بحدوث "اشتباكات عنيفة".
وقال مسؤول رفيع في بيشاور بولاية خبر بختونخوا الباكستانية على الحدود مع أن "قوات طالبان بدأت هذا المساء باستخدام أسلحة خفيفة ثم المدفعية الثقيلة في 4 مواقع على الحدود".
وتابع إن "القوات الباكستانية ردت بإطلاق كثيف للنار وأسقطت 3 مسيرات أفغانية يشتبه بأنها كانت تنقل متفجرات".
وتصاعدت وتيرة العنف في خيبر بختونخوا وبلوشستان، وتقول إسلام آباد، إن المسلحين يستخدمون أفغانستان المجاورة للتدريب والتخطيط لهجمات ضد باكستان، في حين تقوم الهند منافستها اللدودة بتمويلهم ودعمهم، وهي الاتهامات التي نفتها الدولتان.
إعلانوبحسب بيانات الجيش الباكستاني، فقد أسفرت الهجمات منذ مطلع العام عن مقتل أكثر من 500 شخص، منهم 311 جنديا و73 شرطيا، في حين تشير تقارير أممية إلى أن طالبان باكستان تتلقى دعما لوجيستيا من داخل أفغانستان.
"ضبط النفس"في السياق دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت أفغانستان وباكستان المجاورتين للجمهورية الإسلامية إلى "ضبط النفس" في ظل اندلاع مواجهات بين البلدين.
وقال عراقجي -في مقابلة مباشرة على التلفزيون الرسمي- "موقفنا هو أنه ينبغي على الطرفين التحلّي بضبط النفس"، مشيرا إلى أن "الاستقرار" بين البلدين "يساهم في استقرار المنطقة".
كما دعت الخارجية السعودية إلى "ضبط النفس وتجنب التصعيد وتغليب لغة الحوار والحكمة في ما يسهم في خفض حدة التوتر والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة".
بدورها، أعربت قطر عن قلقها من التصعيد والتوتر الذي تشهده المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان، وما قد يترتب عليهما من تداعيات على أمن واستقرار المنطقة.