الدفاع المدني بغزة: توغل الاحتلال غرب رفح يعيق وصولنا لمصابين
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
سرايا - أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، الجمعة، أنه تلقى نداءات استغاثة من مواطنين مصابين جراء الهجمات الإسرائيلية على غربي مدينة رفح جنوبي القطاع، لكنه غير قادر على الوصول إليهم بسبب الآليات الإسرائيلية المتوغلة.
وقال محمد المغير، مدير إدارة الإمداد والتجهيز بالدفاع المدني، للأناضول: "تصلنا نداءات استغاثة من مصابين ومحتجزين في منطقة القرية السويدية (غربي رفح)، لكننا غير قادرين على الوصول إليهم بسبب التوغل الإسرائيلي".
وأضاف المغير: "عندما توجهت طواقمنا برفقة سيارات الإسعاف لإنقاذ المصابين غربي رفح، واجهنا تواجد آليات الاحتلال؛ مما عرقل عملية وصولنا إلى هناك".
وفي وقت سابق الجمعة، أفاد شهود عيان، لمراسل الأناضول، أن الجيش الإسرائيلي وسع توغله في رفح بالتقدم غربا وصولا إلى شاطئ البحر، ليسيطر بذلك على كامل محور فيلادلفيا البالغ طوله 14.5 كلم.
وتعني سيطرة إسرائيل على كامل محور فيلادلفيا قطع حدود وعلاقة غزة الجغرافية مع مصر بشكل رسمي، وإطباق إسرائيل حصارها العسكري على كامل القطاع.
وذكر الشهود أن آليات عسكرية إسرائيلية تتمركز حاليا في شارع الرشيد على شاطئ البحر المتوسط أقصى غرب رفح، وتتجول في منطقة القرية السويدية، وأن قناصة إسرائيليين يعتلون مباني مرتفعة ويطلقون النار على كل من يتحرك بالمنطقة.
وحسبهم، فإن الجيش الإسرائيلي قصف عددا من المنازل في منطقة العزبة غرب القرية السويدية ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، فيما لا تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول إلى معظمهم بسبب استهداف القوات الإسرائيلية كل من يتحرك بالمنطقة.
وأشار الشهود إلى أن الدبابات الإسرائيلية تواصل قصفها المدفعي لمناطق غربي رفح من الجهات الشمالية لنقاط تمركزها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قوات الدفاع المدني بالحج والجهات المشاركة تنفّذ فرضيات في المشاعر والعاصمة المقدسة
نفذت قوات الدفاع المدني بالحج تمارين وفرضيات في المشاعر والعاصمة المقدسة، لتحديد مسؤوليات ومهام الجهات ذات العلاقة والوقوف على مستوى التنسيق بينها في مشاعر منى ومزدلفة وعرفات والعاصمة المقدسة.
وتعمل القوات كل عام على تنفيذ التمارين والفرضيات بمشاركة الجهات ذات العلاقة، للوقوف على جاهزية واستعداد الدفاع المدني للتعامل مع أي طارئ في مواقع وجود الحجاج، وكيفية التعامل معه بما يحقق السلامة ويعزز الأمن.