قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية والقيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي يخطط إلى تجويع الشعب الفلسطيني ومواصلة حرب الإبادة التي ينفذها برعاية أمريكية تحت أعين المجتمع الدولي.

وأضاف الدكتور جهاد الحرازين، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الاحتلال يبيد أجيال بأكملها وهذا ما نراه حيث يمنع الأطفال من تلقى التطعيمات الصحية لمواجهة الأمراض بالإضافة إلى منع الطعام عنهم.

"الأونروا" تحذر من ظهور وباء الكوليرا الفتاك في غزة القيادة المركزية الأميركية تعيد إنشاء الرصيف البحري المؤقت في غزة

وتابع القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن 90% من الأطفال يعانون من سوء التغذية وانتشار الأمراض، وهناك أكثر من مليون فلسطيني يعاني من أمراض من بينهم 250 ألف حالة مصالبة بالتهاب الكبد الوبائي و700 ألف يعانون من أمراض تنفسية.

فيما قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن المستلزمات الطبية تنفذ والوقود غير متوفر ولدينا مشكلة كبرى في الحصول على المياه، مشيرا إلى أن مياه الصرف الصحي تسللت إلى المياه الجوفية في قطاع غزة، وأتوقع ظهور مرض الكوليرا في ظل ارتفاع درجات الحرارة وغياب المياه الصالحة للشرب.

وأضاف، للأسف الشديد لا مكان آمن في قطاع غزة سواء كان تابعا للأم المتحدة أو غيرها كل الأماكن خطرة وكل موظفي الأونروا يواجهون خطر الموت، لافتا إلى أن المشافي في غزة تحولت إلى عيادات.

تابع المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، القصف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد 450 نازح داخل مبان الوكالة، رغم أننا نعلم الجانب الإسرائيلي مرتين يوميا عن إحداثيات المدارس التابعة لنا.

 

وتابع: “للأسف الشديد لا مكان آمن في قطاع غزة سواء كان تابعا للأم المتحدة أو غيرها كل الأماكن خطرة وكل موظفي الأونروا يواجهون خطر الموت، لافتا إلى أن المشافي في غزة تحولت إلى عيادات”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطينى حركة فتح الفلسطينية الاحتلال مواجهة الأمراض فی غزة

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي أمريكي: الحوثيون سيظلون قوة فاعلة ولاعبًا أساسيًا في أي خيارات تُرسم لمستقبل اليمن (ترجمة خاصة)

قال نبيل خوري الدبلوماسي الأمريكي السابق وكبير خبراء الشرق الأوسط، إن السلام في اليمن لن يتحقق بفضل حسن نية المبعوث الأممي هانز غروندبرغ أو أيٍّ من خلفائه، فحسب، رغم الضربات التي أضعفت محور إيران في المنطقة.

 

وأكد خوري في تحليل نشره موقع " Just Security" تحت عنوان "إعادة النظر في حركة الحوثيين في اليمن" وترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن المشكلة في اليمن لا تكمن في المقترحات المرحلية وطويلة الأمد التي قدمها مبعوثو السلام المختلفون، لكن المشكلة تكمن في التنفيذ وفي الصراعات الإقليمية والدولية التي تلته.

 

وأفاد بأن التدخلات الإقليمية وتباين الأجندات أضعف الحكومة اليمنية -المعترف بها دوليا- فيما أبقى جماعة الحوثي مصدر تهديد فعّال وخطير للأمن المحلي والإقليمي والدولي، رغم الضربات التي أضعفت الكيانات التابعة لمحور إيران في المنطقة، مثل حزب الله اللبناني ونظام بشار الأسد بسوريا وحركة حماس في غزة.

 

وأكد أن الأهم هو توازن القوى داخل اليمن والمنطقة وعلى الصعيد الدولي، مشيرا إلى أن المعالجة العسكرية وحدها غير كافية ما لم تُعالج جذور المشكلة المتمثلة في فشل الدولة.

 

ولفت إلى أن العام الماضي 2024 شهد إضعافًا، إن لم يكن دمارًا، لأعضاء محور المقاومة، حماس وحزب الله، وحتى الحوثيين. كما ضعفت إيران، الداعم الأهم للحوثيين. ورغم إطلاقها صواريخ على إسرائيل مرتين خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية، إلا أن قواتها أثبتت أنها لا تضاهي القدرات الدفاعية المشتركة لإسرائيل والولايات المتحدة. كما تم استدراج إيران إلى معاهدة عدم اعتداء مع عدوها الإقليمي، المملكة العربية السعودية، وإلى مفاوضات نووية مع الولايات المتحدة، وكلاهما لا ترغب في تعريضهما للخطر. كل هذا يجعل الحوثيين في موقف ضعف.

 

وبحسب التحليل فإنه لا يزال توازن القوى الداخلي في اليمن يميل لصالح الجماعة - فالجيوش المشتركة لقوات خصومها اليمنيين لا تزال غير قادرة على مواجهة حرب شاملة مع الحوثيين.

 

وقال خوري "لقد غمدت دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصةً السعودية، سيوفها مؤقتًا لصالح محادثات السلام، وتخلت عن مساعيها لطرد الحوثيين من صنعاء بالقوة. أوقفت الولايات المتحدة، في عهد إدارة ترامب، قصفها لأهداف الحوثيين، واختارت اتفاقية عدم اعتداء مع أنصار الله. كما تسعى إدارة ترامب، حتى الآن، إلى تجنب حرب مدمرة مع إيران".

 

وزاد "بدون حشد دول الخليج ضد الحوثيين أو دعم هجوم عسكري جديد لقوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، فإن الظروف الإقليمية والدولية تُقلل من احتمالية اندلاع حرب شاملة مع اليمن وما حوله.

 

وخلص الدبلوماسي الأمريكي السابق خوري في تحليله إلى القول "لا تزال في الوقت نفسه، جهود إحلال السلام في اليمن في حالة جمود. ولكن مع احتمالات نشوب حرب شاملة وتحقيق السلام في اليمن تبدو مستبعدة، يظل الحوثيون قوة فاعلة ولاعبًا أساسيًا في أي خيارات أو خرائط طريق قد تُرسم لمستقبل البلاد".


مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: نحظى بحرية كاملة في الأجواء من غرب إيران إلى طهران
  • هجمات إسرائيل على إيران حرب شاملة.. وإيران ترد بقوة غير معتادة وفاعيلة شديدة
  • دبلوماسي أمريكي: الحوثيون سيظلون قوة فاعلة ولاعبًا أساسيًا في أي خيارات تُرسم لمستقبل اليمن (ترجمة خاصة)
  • قيادي حوثي يعلق على ضربة إسرائيل في إيران
  • الأمم المتحدة تحذّر من توقف عمليات الإغاثة في غزة بعد انقطاع الاتصالات
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عملية عسكرية ضد إيران وأنباء عن استهداف قيادي في الحرس (فيديو)
  • مجازر صهيونية مستمرة : 52 شهيدًا بينهم 32 من منتظري المساعدات في غزة والاحتلال يقطع الانترنت والاتصالات عن سكان القطاع
  • الأونروا تفقد الاتصال بجميع كوادرها في قطاع غزة
  • الأونروا تعلن فقدان التواصل مع موظفيها في قطاع غزة
  • إسرائيل تختطف أعضاء بحركة حماس من قلب سوريا