آلاف الأردنيين في السعودية دخلوا بتأشيرات سياحية بهدف الحج
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
#سواليف
يبلغ أعداد #الأردنيين الموجودين في المملكة العربية #السعودية خارج البعثة الرسمية لوزارة الأوقاف، نحو 60 ألف أردني ينوون أداء #مناسك_الحج هذا العام حتى لو كانت بطريقة مخالفة، حسب الارقام غير الرسمية التي يتم التحقق منها حتى تعلن رسميا لاحقا.
ودخل معظمهم الى السعودية بتأشيرات سياحية حصلوا عليها من بعض مكاتب الحج والعمرة بكلفة تصل نحو 1500 دينار ليحصلوا على الإسوارة الخاصة بموسم الحج.
وحسب المصادر فإن هؤلاء الأردنيين اكتشفوا بعد الوصول إلى الديار المقدسة أن هذه الأساور غير رسمية ولا تحمل كودة سعودية.
مقالات ذات صلة مقطع فيديو يوثق تورط أمريكا بمجزرة النصيرات.. وغضبٌ واسعٌ بمواقع التواصل 2024/06/07وطالبت المصادر أن تتعامل وزارة الأوقاف بجدية وبالقانون الحازم مع أي مكتب للحج والعمرة باع #تأشيرات #وهمية لأردنيين، دفعتهم للذهاب الى السعودية للحج.
ويتعرض الحجاج الأردنيون غير الرسميين الذين دخلوا #مكة_المكرمة إلى مطاردات من قبل الأمن السعودي، وكل من يتم القبض عليه يغرم 10 آلاف ريال سعودي ويتم تسفيره فورا.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الاردنية حذّرت الأردنيين غير المصرّح لهم بالحج من مخالفة الأنظمة والقوانين التي تفرضها الجهات الرسمية السعودية المنظمة للحج، وتعريض أنفسهم للمساءلة القانونية.
وأشارت الوزارة في بيان إلى قرار السلطات السعودية بمنع التوجه إلى مدينة مكة المكرمة أو البقاء فيها لمن لا يحمل تأشيرة حج حتى انتهاء موسم الحج.
كما حذرت الوزارة من الانسياق خلف حملات وهمية، وإعلانات احتيالية تزعم تنظيمها رحلات بتأشيرات زيارة على أنها تصلح للحج.
وكانت السلطات السعودية أعلنت في وقت سابق عقوبات بحق كل من يتم ضبطه في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة من دون تصريح حج، تشمل غرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال سعودي (1890 دينارا أردنيا)، وترحيل المخالفين المقيمين، والمنع من دخول المملكة، فضلا عن معاقبة كل من يتم ضبطه وهو ينقل المخالفين بالسجن مدة تصل إلى 6 أشهر وغرامة مالية تصل إلى 50 ألف ريال، (ما يعادل 9450 دينارا)، ومصادرة وسيلة النقل البرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأردنيين السعودية مناسك الحج تأشيرات وهمية مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
العناني.. و"نهضة سياحية"
انتخب المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" بأغلبية ساحقة الدكتور خالد العناني مرشح جمهورية مصر العربية لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، ليكون أول مصري وعربي وثاني إفريقي يتولى منصب مدير عام منظمة اليونسكو.. هذا الخبر الذى زفته لنا وكالات الأنباء، لم يكن خبرا عاديا ولكنه تعبير عن فرحة غالية وانتصار لقيمة مصر وحضارتها وثقلها ومكانتها بين دول العالم.
أن تقوم خمس وخمسين من إجمالي سبع وخمسين دولة عضوا في المجلس التنفيذي بانتخاب الدكتور العنانى، وهو أكبر عدد أصوات يحصل عليه مرشح لمنصب مدير عام المنظمة في انتخابات تنافسية منذ تأسيسها عام ١٩٤٥، فهذا حدث جلل يستحق الاشادة والاحتفاء بالمنصب الدولى وبشخص من تولاه.
واليونسكو هى إحدى أبرز الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، وتأسست عام 1945، ويقع مقرها في العاصمة الفرنسية باريس، وتركز المنظمة على تعزيز التعاون الدولي في مجالات التعليم والعلوم والثقافة والمعلومات، بهدف دعم السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.
أما عن الدكتور العناني الذى نال محبة وأعجاب كل المصريين عندما كان وزيرا للسياحة، وخاصة خلال موكب المومياوات الملكية، فقد تخرج في كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان، وتخصص في الإرشاد السياحي، وعمل عضوا بهيئة التدريس منذ عام 1993،
2 / 3
على مدى أكثر من ثلاثين عاماً، تنقّل بين العمل الأكاديمي والإداري، وشغل عدة مناصب في جامعة حلوان، كما عمل أستاذاً زائراً في عدد من الجامعات الأوروبية المرموقة، وتم اختياره وزيراً للآثار في مارس 2016، ثم تولى منصب وزير السياحة والآثار عقب دمج الوزارتين في عام 2019، ليكون أول من يتولى المنصبين معاً منذ انفصالهما في ستينيات القرن الماضي.
الدكتور العناني يتمتع بعلم وحضور متميز كونه عالما ومتخصصا فى مجال الآثار، وقد عمل طيلة حياته على تكوين خبراته العلمية والعملية، لدرجة أن أحد اساتذته فى جامعة فرنسية تنبأ له أن يكون وزيرا للآثار فى بلده بعد عشر سنوات، حسبما جاء فى حوار له منشور بصحيفة اليوم السابع عقب توليه حقيبة وزارة الآثار، وأضاف أنه فضل كلية السياحة والفنادق ودرس الإرشاد السياحى وتفوق وكان الأول على دفعته وعين معيدا بالكلية، على الرغم من أن مجموعه بالثانوية العامة كان يؤهله للدخول لكلية الهندسة ليصبح مهندسا مثل والده.
اختيار الدكتور خالد العناني لهذا المنصب الدولى الرفيع تزامن مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير والذى تحدد له الأول من نوفمبر أى بعد أسبوعين تقريبا، وهو الأمر الذى يؤكد مكانة مصر سياحيا وأثريا، باعتبارها تضم ثلث آثار العالم تقريبا، وهو ما سيجعلها قبلة خلال الأيام القليلة القادمة لتدفقات سياحية، خاصة بعد حفل الافتتاح الكبير الذى يجري الاستعداد له حاليا.
ويقع المتحف المصري الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة على مساحة 117 فداناً، ويشكل منطقة متحفية مفتوحة على الأهرامات، ويعرض نحو 100 ألف قطعة أثرية تحكي قصة الحضارة المصرية بعصورها المختلفة،
3 / 3
كما يضم آثار «الفرعون الذهبي» توت عنخ آمون التي تعرض كاملة للمرة الأولى منذ اكتشافها، ويتجاوز عددها 5 آلاف قطعة أثرية..
أتابع بشكل يومى الاستعدادات التى تتم فى محيط المتحف الكبير والاهرامات من نشاط على مدى الأشهر القليلة الماضية، حيث أسكن على مقربة منهما، وأشعر بالفخر كلما شاهدت معالم الجمال وقد غطت حضارتنا العريقة.. ألف مبروك لوطننا الغالي ودامت مصر فى الصدارة.