نشطاء سودانيون: والدعم السريع تقتل 100 شخص على الأقل بهجوم على قرية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قتل ما لا يقل عن 100 شخص وأصيب العشرات، بعد أن هاجمت قوات الدعم السريع شبه العسكرية قرية في إقليم الجزيرة في السودان، حسبما قال مسؤولون.
مجزرة في قرية بولاية الجزيرة في السودانوكانت النساء والأطفال وكبار السن من بين ضحايا الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على قرية ود النورة في الجزيرة، حسبما قال ميني أركو ميناوي، حاكم إقليم دارفور، على موقع إكس، تويتر سابقا.
وقالت مجموعة شعبية أنشئت لحماية السكان في ود مدني، عاصمة الجزيرة، في وقت متأخر من يوم الأربعاء على وسائل التواصل الاجتماعي إن القوة شبه العسكرية، التي تقاتل الجيش السوداني منذ أكثر من عام، استخدمت المدفعية الثقيلة لمحاصرة القرية ومهاجمتها.
واتهمت لجنة مقاومة مدني، التي تعرضت للتهديد والهجوم من قبل قوات الدعم السريع في الماضي، القوات شبه العسكرية بنهب ود النورة في خضم الهجمات التي قالت إنها بدأت صباح الأربعاء.
زعمت قوات الدعم السريع في ديسمبر أنها سيطرت على ود مدني، على بعد حوالي 100 كيلومتر (60 ميلا) جنوب شرق العاصمة السودانية الخرطوم، وملاذا لمئات الآلاف من النازحين بسبب القتال.
قالت لجنة المقاومة إن قوات الدعم السريع اجتاحت القرية، وشردت السكان، بمن فيهم النساء والأطفال، إلى أجزاء أخرى من مديرية المناقيل.
أدانت الحكومة الانتقالية السودانية في بيان على قناتها على تلغرام الهجمات ودعت المجتمع الدولي إلى محاسبة قوات الدعم السريع.
وقال المكتب الإعلامي لمجلس السيادة الانتقالي، الذي أنشئ بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير في عام 2019 "هذه أعمال إجرامية تعكس السلوك المنهجي لهذه الميليشيات (قوات الدعم السريع) في استهداف المدنيين ونهب ممتلكاتهم وتهجيرهم قسرا من مناطقهم".
زعمت قوات الدعم السريع في وقت متأخر من يوم الأربعاء أن الجيش السوداني خطط لمهاجمة قواته في جبل العليا ، غرب منطقة المناقل ، من خلال تعبئة القوات المسلحة السودانية في ثلاث قواعد لم تتمكن وكالة أسوشيتد برس من التحقق من هذا الادعاء.
وأشارت الجماعة شبه العسكرية إنها هاجمت ثلاثة معسكرات غرب وشمال وجنوب ود النورة، واشتبكت مع الجيش السوداني.
وتابعت قوات الدعم السريع في بيانها "قواتنا لن تقف مكتوفة الأيدي في وجه أي تحركات أو تجمعات من قبل العدو وستعمل على ملاحقة العدو وهزيمته".
دمرت الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني البلاد حيث انتشرت الاشتباكات في مدن متعددة ودفعت سكانها إلى حافة المجاعة.
وقتل أكثر من 14 ألف شخص وجرح الآلاف وقد نزح مئات الآلاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الدعم السريع الدعم السريع السودان إقليم الجزيرة حاكم إقليم دارفور مدني الخرطوم القوات المسلحة السودانية قوات الدعم السریع فی شبه العسکریة
إقرأ أيضاً:
السودان: دولتان عربية وإفريقية تعترفان برعاية مليشيا “الدعم السريع”
الخرطوم- متابعات تاق برس- قالت وزارة الخارجية السودانية أن الحكومة الكينية أقرت على لسان المتحدث باسمها في 16 من يونيو الجاري- بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم مليشيا الدعم السريع الإرهابية، وذلك بهدف السيطرة على موارد السودان الطبيعية والوصول إلى سواحل البحر الأحمر.
وبينت الوزارة أن الإقرار الكيني يؤكد حقيقة باتت معروفة للجميع.
وأضافت الخارجية السودانية في بيان “غير أن الأمر الأكثر مدعاة للاهتمام والقلق هو تورط الحكومة الكينية نفسها في دعم المليشيا الأرهابية. إذ عثرت القوات المسلحة السودانية، الشهر الماضي، على أسلحة وذخائر تحمل علامات الجيش الكيني في مخازن كانت تستخدمها المليشيا في الخرطوم”.
وأشار البيان الى أن كينيا ظلت معبراً رئيسياً للإمدادات العسكرية الإماراتية إلى المليشيا الإرهابية.
وتابع “بدلاً من أن يوضح الناطق الرسمي للحكومة الكينية دواعي انتهاك حكومته الجسيم للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، سعي لتبرير دعم الإمارات للمليشيا بزعم أن دولاً بعينها تدعم القوات المسلحة السودانية، وهي مزاعم بلا أساس”.
وطالب البيان المجتمع الدولي بدعم السودان في ممارسة حق الدفاع عن نفسه في وجه هذه المليشيا الإرهابية المتوحشة ورعاتها الخارجيين، مثلما ساعد في محاربة منظمات داعش وبوكو حرام والشباب. لافتا إلى أن إرهاب مليشيا الجنجويد لا يقل خطورة عن أفعال تلك الجماعات الأرهابية.
وأضافت الخارجية في بيانها: “أسوأ من ذلك محاولة، الناطق الرسمي باسم الحكومة الكينية الترويج لتقسيم السودان باشارته لما يسمي بالحكومة الموازية التي أعلنتها المليشيا الإرهابية بوصفها “حكومة السلام” منوهة إلى أن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية وعدة دول، كانت قد أدانت إعلان المليشيا نيتها تشكيل حكومة موازية. وأن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي طالب جميع الدول الأعضاء بالامتناع عن دعم مثل هذه المحاولات.
وأبانت إن إصرار الحكومة الكينية علي هذا النهج الخطير وغير المسؤول يمثل تهديداً جديا للأمن والاستقرار الإقليميين، ولوحدة أراضي الدول الافريقية ومؤسسة الدولة فيها.
وجدد السودان دعوته لكينيا بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة، والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية ذات الصلة، بوقف جميع أشكال الدعم للجماعات الإرهابية، وإعادة تأكيد إحترامها لمبدا عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
الإماراتالسودانكينيا