توقعات متشائمة لطقس العراق.. صيف لاهب وأرقام قياسية قد تصل لـ55 مئوية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
تشير خرائط الطقس الى ارتفاع تدريجي ومستمر بدرجات الحرارة حتى نهاية الأسبوع الحالي، مع تصاعد الرطوبة في جنوب العراق، فيما تتوقع بعض نماذج الطقس صيفا لاهبا هذا العام، وقد يتم تسجيل درجات حرارة تصل الى 55 مئوية جنوب العراق مع نهاية الشهر الجاري.
وبحسب خرائط الطقس، فأن أجواء صيفية لاهبة يشهدها العراق اليوم السبت والأيام القادمة فيما تقترب درجات الحرارة من الـ50 درجة مئوية في مناطق عديدة من وسط وجنوب البلاد وبشكل أقل في باقي المناطق الغربية والشمال.
ويأتي هذا التصاعد بالحرارة بسبب سيطرة كتلة هوائية حارة على المنطقة، وبينما تنحسر موجة الحر بشكل قليل بحلول يوم الخميس القادم، الا انه رغم ذلك يبدو أن صيفاً لاهباً سيكون بانتظارنا هذا العام، بحسب مختصين بالرصد الجوي.
ومن المتوقع ان تتشكل سحب ممطرة على مرتفعات الشمال خصوصاً دهوك وقد تشمل أجزاء من شمال الموصل وهي فرصة محدودة عموما قد تتحسن الأيام القادمة، فيما تبدأ موجة الرطوبة في الجنوب من مساء اليوم وتزداد نهار الغد الأحد وتنتهي مساء الثلاثاء أو صباح الأربعاء.
ومع نهاية الثلث الثاني من الشهر الجاري الحالي وبداية الثلث الأخير متوقع ان تتأثر مناطق البلاد بموجة حر متطرفة او شديدة وقد تسجل أرقاما قياسية في الحرارة، حيث يحذر المركز الأوروبي من حرارة تصل الى ٥٥ درجة مئوية في جنوب العراق مع نهاية الشهر الحالي، الا ان التوقعات قابلة التغير، بحسب مختصين.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بغداد: استعدادات لافتتاح المتحف العراقي الشهر المقبل
قالت هبة التميمي مراسلة «القاهرة الإخبارية» من بغداد، إن العراق يستعد لافتتاح المتحف العراقي الشهر المقبل، في خطوة تهدف إلى إعادة الاعتبار لحضارته العريقة، موضحة أن العراق يريد نقل تجربة المتحف المصري الكبير الذي افتُتح الشهر الماضي، من خلال مشروع شامل لإعادة تأهيل المتحف العراقي وتطويره بما يليق بتاريخه العريق.
وأشارت «التميمي» إلى أن مشروع إعادة التأهيل وصل إلى نسبة إنجاز بلغت 90%، وفقًا لمدير عام الصيانة والحفاظ على الآثار، مؤكدة أن العمل لا يقتصر على البنية التحتية فقط، بل يشمل تعزيز الهوية الوطنية التي تعرّضت للتهديد بفعل الحروب ونهب الآثار في السنوات الماضية.
تطوير أنظمة التكييف لحماية القطع الأثرية الدقيقةوأضافت أن إعادة التأهيل شملت تحديث 21 قاعة رئيسية، كل منها تروي قصة حضارة عراقية مختلفة، كما تم تطوير أنظمة التكييف لحماية القطع الأثرية الدقيقة، إلى جانب تقوية منظومة الأمن لحماية المقتنيات الثمينة ومنع أي تكرار لحوادث النهب السابقة، مؤكدة أن الافتتاح سيعزز الإقبال الداخلي عبر تكثيف الرحلات المدرسية ودعم البحوث الأكاديمية، بينما يُتوقع خارجيًا أن ترتفع نسب السياحة بعد أن أصبح المتحف أكثر جاهزية وقدرة على عرض الإرث الحضاري للعراق بصورة حديثة وجاذبة.