اتفاق تركي فلسطيني على آلية لضمان استمرار التجارة الثنائية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تركيا – اتفق وزير التجارة التركي عمر بولاط، امس الجمعة، مع وزير الاقتصاد الفلسطيني محمد العامور، على آلية لضمان استمرار التجارة بين البلدين دون انقطاع.
وذكرت وزارة التجارة التركية، في بيان، الجمعة، أن الوزير بولاط، استقبل العامور، في إسطنبول.
وبحسب البيان، أشار بولاط إلى استعداد تركيا لزيادة علاقاتها مع فلسطين في كافة المجالات وتطوير التعاون القائم وتقديم كل الدعم اللازم لتطوير الاقتصاد الفلسطيني.
وأضاف أن تركيا أوقفت التجارة مع إسرائيل بشكل كامل حتى يتم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار والسماح بالمساعدات الإنسانية دون انقطاع.
وأكد بولاط، على وقوف تركيا خلف هذا القرار.
بدوره، أشاد الوزير العمور، بموقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من القضية الفلسطينية.
وشدد على أن تركيا كانت وما زالت من أكثر الدول تقديما للمساعدة إلى فلسطين وتلبية احتياجاتها.
وذكر البيان، أن الجانبين وقعا على بروتوكول يشمل القضايا المتفق عليها.
وتقرر في البروتوكول زيادة اجتماعات لجنة الشراكة والمجلس الأعلى للتعاون الاقتصادي، المتضمنتين في اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.
كما تضمن البروتوكول تأسيس آلية لاستمرار تجارة البضائع من تركيا إلى فلسطين دون انقطاع.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صنعاء: العدو الإسرائيلي يعطل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
واضاف:من خلال متابعتنا لسير تنفيذ الإتفاق في غزة فإن العدو الإسرائيلي يثبت للمرة الألف أنه لا يعرف سوى سياسة الخداع والمماطلة، وأن كل حديثه عن (اتفاق) و(مرحلة ثانية) ليس سوى واجهة يختبئ خلفها لتمديد احتلاله وتثبيت سيطرته على غزة.
واكد الفرح انه منذ اللحظة الأولى لتوقيع الاتفاق، أظهر العدو الإسرائيلي نيّة واضحة لنسفه عبر خطوات متتالية: رفض الانسحاب، خنق المساعدات، استمرار القصف، وفرض شروط جديدة لا وجود لها في أي وثيقة.
واوضح ان العدو الإسرائيلي ما زال يحتل الأرض ويمنع عودة أهاليها، ويمنع وصول الغذاء والدواء للمدنيين، في خرق فاضح للمرحلة الأولى نفسها ودون أي ضغط دولي وأقليمي أو محاسبة على جرائمه.
وقال : لقد بات واضحاً للمجتمع الدولي وللوسطاء وللرأي العام أن العدو الإسرائيلي هو العقبة الوحيدة أمام تنفيذ الاتفاق، وهو المسؤول المباشر عن تعطيل المرحلة الثانية، وعن استمرار المعاناة في غزة، وأنه لا يلتزم بأي إتفاق ولا يفي بأي عهد.