إدراج الغناء الأوبرالي الإيطالي في قائمة التراث الثقافي العالمي
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
احتفلت إيطاليا بإدراج الغناء الأوبرالي الإيطالي في قائمة التراث العالمي، وذلك بحفل أقيم في مدرج فيرونا مساء أمس الجمعة، وجرى بثه عبر شاشة التلفزيون الوطني.
وشهد الحفل الموسيقي، بقيادة المايسترو الإيطالي الشهير ريكاردو موتي، مشاركات من كبار مغني الأوبرا مثل الألماني يوناس كاوفمان والبيروفي خوان دييجو فلوريس.
كما اشتمل الحفل على أوركسترا من 160 موسيقياً وكورال من 300 مغني. وحضر الحفل، الذي أقيم بمدينة فيرونا شمالي إيطاليا، 20 ألف مشاهد، وجرى بيع جميع التذاكر.
وجلست رئيسة الوزراء جورجا ميلوني والرئيس سيرجيو ماتاريلا في المقاعد الشرفية. واستهل الحفل بداية موسم الأوبرا العام الجاري في مدرج فيرونا، والذي يستمر حتى السابع من سبتمبر المقبل.
ويشمل البرنامج أعمالاً كلاسيكية مثل «عايدة» و«لابوهيم» و«توسكا» و«توراندوت». وأضيف فن الغناء الأوبرالي الإيطالي الذي يرجع لعقود إلى قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي أواخر العام الماضي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
التراث العربي: إدراج الكشري في قائمة اليونسكو خطوة مبهجة تعزز الهوية الثقافية المصرية
أكدت الدكتورة فاتن سليمان، عضو هيئة خبراء التراث العرب، أن إدراج طبق الكشري المصري على قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو يُعد خطوة مبهجة ويستحق الاحتفال، مؤكدة أن مصر تسعى دائمًا لتوثيق تراثها المادي وغير المادي بما يعزز حضور هويتها الثقافية على الساحة العالمية.
وأضافت سليمان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه تم تقديم طبق الكشري لجميع الحاضرين في احتفال خاص خلال فعاليات اليونسكو، وأشاد الجميع بمذاقه نظرًا لكونه توليفة مميزة من النكهات المصرية الأصيلة التي يصعب ألا ينال إعجاب من يتذوقها، مؤكدة أن هذا التقدير العالمي يعكس الامتداد الثقافي للمطبخ المصري.
استشاري نفسي يوضح كيفية التعامل مع الأطفال المتعرضين للتحرش مؤرخ فني: فيلم الست عظيم ومختلف ويركز على الجانب الإنساني لأم كلثوموأشارت، إلى أن توثيق التراث غير المادي أصبح ضرورة عالمية، إذ تتجه الدول جميعها إلى تسجيل ممارساتها الثقافية لحماية هويتها، موضحة أن إيطاليا وثقت أيضًا طريقة الطهي الإيطالي مؤخرًا، مؤكدة أن التراث غير المادي يمثل روح التراث، كونه يعبر عن الممارسات التي تمثل الشعوب وتساعدها على حفظ هويتها للأجيال المقبلة.
وتابعت، أن الطعام بالنسبة للمصريين ليس مجرد غذاء، بل هو أسلوب حياة وثقافة وهوية؛ إذ يستخدم في الأوقات السعيدة والحزينة، وفي المناسبات الدينية والشعبية مثل الأعياد وشم النسيم، لافتة إلى أن المصريين يوظفون الطعام للتعبير عن الفرح والتكافل، ويعد «العيش والملح» رمزًا أصيلًا في العلاقات الاجتماعية، ما يجعل الحفاظ على هذا التراث وتوثيقه أمرًا ضروريًا لتعريف الأجيال القادمة بجذور ثقافتها.