رئيسة الوزراء الدنماركية فريدريكسن تلغي فعاليات الانتخابات بعد تعرضها لاعتداء
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألغت رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن، اليوم "السبت"،فعاليات انتخابية مقررة بعد تعرضها لهجوم في كوبنهاجن مساء أمس، قبل ساعات فقط من فتح صناديق الاقتراع في الدنمارك للانتخابات الأوروبية.
وذكر مكتب رئيسة الوزراء إن الهجوم "تسبب في إصابة بسيطة لها في الرقبة"، وفقًا لبيان صدر يوم السبت وأوردته وسائل الإعلام المحلية -ونقلته مجلة بولتيكو الأوروبية.
وبشكل عام، فإن الزعيمة الدنماركية "في حالة جيدة، لكنها مرتبكة بسبب الحادث"، وفقًا للبيان.
وأعلن مكتبها أن مشاركة فريدريكسن المخطط لها في اليوم "السبت في هيرليف ورودوفر وروسكيلد وهولباك وسلاجيلس تم إلغاؤها.
وتم القبض على رجل يبلغ من العمر 39 عامًا في الاعتداء ومثل أمام قاض في جلسة استماع يوم "السبت" في محكمة مدينة كوبنهاجن،ووصف المشتبه به بأنه طويل القامة وذو شعر داكن ويرتدي قميصًا وغطاء رأس، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية من داخل قاعة المحكمة.
وقرر القاضي عدم الكشف عن اسم المتهم لحماية أمنه الشخصي،ويقوم مترجم بترجمة إجراءات المحاكمة للمتهم، في إشارة إلى أنه قد يكون أجنبيًا.
ومن شأن ذلك أن يسلط الضوء على سياسة الهجرة الصارمة التي تنتهجها فريدريكسن،والتي تتضمن قانونًا صدر عام 2021 قد يسمح بنقل اللاجئين الذين يصلون إلى الدنمارك إلى مراكز اللجوء في دول مثل رواندا،وفي حين أن هذا الموقف الصارم لعب دورًا جيدًا في الداخل،إلا أنه وضع فريدريكسن على خلاف مع العديد من أفراد عائلتها السياسية الأوروبية،الاشتراكيين والديمقراطيين.
ولا تزال تفاصيل الاعتداء مساء الجمعة غير واضحة،حيث أخبر شهود العيان وسائل الإعلام المحلية بأن المهاجم دفع فريدريكسن بقوة.
وجاء الاعتداء قبل وقت قصير من توجه الدنماركيين إلى صناديق الاقتراع في انتخابات البرلمان الأوروبي يوم الأحد،في وقت من التوترات المتزايدة في أعقاب سلسلة من الهجمات على السياسيين في جميع أنحاء أوروبا. ويتقدم حزب الديمقراطيين الاجتماعيين بزعامة فريدريكسن في أحدث استطلاعات الرأي قبل انتخابات يوم الأحد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيسة الوزراء الدنماركية صناديق الاقتراع
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء الدنمارك تطالب بتوسيع حظر النقاب ليشمل المؤسسات التعليمية
دعت رئيسة وزراء الدنمارك، ميتي فريدريكسن، اليوم الخميس، إلى اتخاذ تدابير أكثر صرامة للحد من مظاهر الرموز والشعائر الدينية داخل المؤسسات التعليمية، مطالبةً بتوسيع نطاق الحظر المفروض على ارتداء النقاب والبرقع -الذي يغطي كامل الجسد- ليشمل المدارس والجامعات. اعلان
وكانت الدنمارك قد فرضت في عام 2018 حظرًا على ارتداء البرقع والنقاب في الأماكن العامة، إلا أن هذا الحظر لم يُطبق على المؤسسات التعليمية. وتعتقد فريدريكسن، وهي أيضًا زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أن هذا الاستثناء كان "خطأً" ينبغي تصحيحه.
وقالت فريدريكسن لوسائل الإعلام المحلية: "هناك ثغرات في التشريعات تسمح باستمرار السيطرة الاجتماعية ذات الطابع الإسلامي، وقمع النساء في المؤسسات التعليمية في الدنمارك". وأضافت: "لك الحق في أن تكون متدينًا وتمارس شعائرك، لكن الديمقراطية يجب أن تكون لها الأسبقية".
ويأتي هذا الإعلان استجابةً مباشرة لتوصيات "لجنة كفاح النساء المنسيات"، التي دعت في وقت سابق من هذا العام إلى تشديد الإجراءات، وكانت اللجنة، التي شكلتها الحكومة، قد اقترحت عام 2022 فرض حظر على ارتداء الحجاب في المدارس الابتدائية، بهدف ضمان المساواة في الحقوق والحريات بين النساء من الأقليات والنساء الدنماركيات، إلا أن هذا الاقتراح قوبل بموجة من الاحتجاجات ورفض في العام التالي.
Relatedنيويورك تدفع 17.5 مليون دولار لتسوية دعوى بسبب إجبار الشرطة سيدتين على خلع الحجابرداً على منع فرنسا رياضياتها من وضع الحجاب.. الأمم المتحدة تجدّد موقفها من حرية اللباسفرنسا: مشروع قانون حظر الحجاب في الملاعب: تمسك بالعلمانية أو تمييز ضد المسلمين؟من جهتها، عارضت منظمات المجتمع المدني، من بينها منظمة العفو الدولية، الحظر المفروض على النقاب، معتبرةً إياه انتهاكًا لحق المرأة في اختيار ملبسها. وقالت المنظمة في بيان سابق عام 2018: "ينبغي أن تكون جميع النساء أحرارًا في ارتداء ما يشأن، بما يعبر عن هويتهن ومعتقداتهن".
وفي سياق متصل، طالبت فريدريكسن بإزالة غرف الصلاة من الجامعات والكليات، معربةً عن قلقها من أن وجود هذه الغرف لا يعزز الشمولية كما يُعتقد، بل "يخلق بيئة خصبة للتمييز والضغط".
ورغم أنها لم تطالب بحظر صريح على هذه الغرف، إلا أن رئيسة الوزراء أكدت أن وزير التعليم والطفولة، ماتياس تسفاي، ووزيرة التعليم العالي، كريستينا إيغلوند، سيدخلان في حوار مع إدارات المدارس والجامعات بهدف التوصل إلى حل مشترك، مشددةً على ضرورة "توضيح أن غرف الصلاة لا تنتمي إلى هذه المؤسسات".
واختتمت فريدريكسن تصريحاتها بالقول: "من حقك أن تعتنق الدين الذي تختاره، لكن عندما تكون في المدرسة، فإن وجودك هناك هو من أجل التعليم".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة