ألم العصعص: أعراضه وعلاجه وطرق الوقاية منه
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
قد يحدث ألم عظم الذنب، المعروف أيضًا بألم العصعص، أي العظم الصغير الموجود في أسفل العمود الفقري، لأسباب عديدة، مثل السقوط المباشر على عظم الذنب، أو الجلوس على أسطح صلبة لفترات طويلة، أو التعرّض لصدمة أثناء الولادة.
تشمل أعراض إصابة عظمة العصعص ألمًا حادًا أو خفيفًا في أسفل الظهر، وتحديدًا حول منطقة العصعص.
كما قد يجد المصاب صعوبة في الحركة أو الجلوس، وقد يزداد الألم سوءًا عند الانتقال بين وضعيّتَي الجلوس والوقوف. ويجد بعض من يعانون من إصابة في عظمة العصعص أنّ ممارسة الجنس، أو التبرّز أمر مؤلم.
كيف يُعالج ألم عظم العصعص وإصاباته؟
بحسب موقع healthdirect، تُشفى حوالي 9 من كل 10 حالات ألم العصعص من دون علاج طبي خلال أسابيع أو أشهر قليلة.
إلا أنه من الممكن اتّباع بعض النصائح للمساعدة على التحكّم بالألم أثناء انتظار شفاء عظم العصعص:
استخدام وسادة خاصة، مثل وسادة العصعص إسفينية الشكل، لتخفيف الضغط على العصعص، أو وسادة دائرية إذا كنت تعاني من ألم في المستقيم.
استشارة أخصائي العلاج الطبيعي لفحص وضعية الجسم، لأن وضعية الجلوس الخاطئة قد تُساهم في زيادة الألم وتُبطئ عملية التعافي.
وضع كمادات ساخنة وباردة على منطقة العصعص.
قد تُساعد الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) بعض الأشخاص الذين يُعانون من ألم العصعص، لكن من الأفضل استشارة الطبيب أولًا للتأكد من أنها مناسبة، لا سيّما إذا كنت تُعاني من حالات صحية أخرى أو تتناول أدوية أخرى.
هل يمكن الوقاية من ألم عظمة العصعص وإصاباتها؟
لا يُمكن الوقاية دومًا من ألم عظمة العصعص، لأنه غالبًا ما يحدث بعد الحوادث، أو يكون الألم نتيجة لحالة مرضية كامنة. إلا أنه بالإمكان تقليل خطر الإصابة بهذا الألم في الحالات التالية:
اختيار وضعية جيدة، لا سيّما عند الجلوس لفترات طويلة
استخدام وسادة لدعم أسفل الظهر أثناء الجلوس للمساعدة على تقليل الضغط على عظمة العصعص
تجنّب الجلوس على الأسطح الصلبة لفترات طويلة
أخذ فترات راحة منتظمة من الجلوس للتمدّد والتحرّك
تجربة تمارين لتقوية العضلات، وتحسين مرونة الجسم، والحفاظ على صحة الجسم وقوّته بشكل عام
CNN ARABIC
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: لفترات طویلة ألم عظم من ألم
إقرأ أيضاً:
علاج فوري للتخلص من ألم تسوس الأسنان
يُعد ألم تسوس الأسنان من أكثر أنواع الألم إزعاجًا وتأثيرًا على جودة الحياة اليومية. فهو لا يقتصر على وجع في الفم، بل قد يمتد ليؤثر على النوم، الأكل، وحتى الحالة النفسية. فما هو تسوس الأسنان؟ وكيف يمكن علاج ألمه والتعامل معه بشكل فعال؟
- ما هو تسوس الأسنان؟
تسوس الأسنان هو تلف تدريجي يصيب طبقة المينا الخارجية نتيجة تفاعل البكتيريا مع بقايا الطعام والسكريات، مما يؤدي إلى ثقوب صغيرة تتحول لاحقًا إلى مصدر للألم والالتهاب.
- ما الذي يسبب الألم في حالة التسوس؟
يحدث الألم غالبًا عندما يصل التسوس إلى الطبقات الأعمق من السن، أو يقترب من العصب، ما يسبب التهابات شديدة أو تكوّن خراج (صديد).
- علاجات فورية لتسكين الألم في المنزل
في حال تعذر الذهاب الفوري لطبيب الأسنان، يمكن تخفيف الألم مؤقتًا من خلال:
1. المضمضة بماء دافئ وملح: تساعد في تنظيف الفم وتخفيف الالتهاب.
2. زيت القرنفل: يحتوي على مركب "الأوجينول" الذي يعمل كمخدر طبيعي.
3. الكمادات الباردة: تقلل التورم وتخفف الألم.
4. مسكنات الألم: مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، مع الالتزام بالجرعة المسموح بها.
5. استخدام الجل الموضعي: مثل الجل المخدر المتاح في الصيدليات، وهو يخفف الألم مؤقتً