بحث جهود تعزيز قطاع السياحة ضمن فعاليات "ملتقى شمال الباطنة السياحي"
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
صحار-خالد بن علي الخوالدي
نظم مكتب محافظ شمال الباطنة ملتقى شمال الباطنة السياحي، تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمهتمين بالجانب السياحي، إذ يأتي هذا الملتقى في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الدور السياحي في المحافظة بما يتضمنه من فعاليات وأنشطة مصاحبة.
وفي كلمته، قال سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، إن ملتقى شمال الباطنة يهدف الى تعزيز وتوطين العلاقات بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في هذا القطاع وتمكينها، وإظهار المقومات التي تمتلكها كل ولاية سواء كانت مقومات طبيعية أو تراثية أو تاريخية.
وتضمن المتلقى استعراض خدمات عدد من الشركات في مجال سياحة المغامرات، بالإضافة إلى تقديم 4 أوراق عمل، الأولى قدمها المهندس ناصر بن سعيد المعمري مدير مكتب رؤية عمان ٢٠٤٠ بمحافظة شمال الباطنة بعنوان "محافظة شمال الباطنة فرص ومزايا"، والثانية قدمها عبد العزيز بن محمد العجمي رئيس اللجنة السياحية بغرفة تجارة وصناعة عمان بشمال الباطنة، بعنوان "الأنماط السياحية والأدوار المحورية للجنة"، كما قدم حسن بن سليمان الجابري مدير إدارة التراث والسياحة بشمال الباطنة ورقة عمل عن الإحصائيات السياحية وأهم المواقع السياحية في محافظة شمال الباطنة، وقدم النقيب فيصل بن علي الذهلي من هيئة الدفاع المدني والإسعاف ورقة عمل عن إجراءات السلامة في نشاط السياحة الجبلية.
كما أقيمت جلسة حوارية بإدارة المذيع خلفان العامري بمشاركة الدكتور غسان بن حمد المعمري مدير عام زواد للتطوير والاستشارات، والدكتور علي بن صالح العجمي متخصص في تنظيم البعثات الاستكشافية المحلية والدولية في مجال المغامرات، والدكتور سلطان بن خميس اليحيائي رئيس الاتحاد العربي للإعلام السياحي.
وفي ختام الملتقى قدم سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، هدية تذكارية للأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار راعية المناسبة، بعدها قامت راعية الحفل والحضور بجولة في المعرض المصاحب للملتقى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ملتقى الأعمال السعودي الإسباني
انطلقت في مدينة الرياض اليوم، فعاليات "ملتقى الأعمال السعودي الإسباني"، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الاستثمار، بمشاركة وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، ووزير الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسباني كارلوس كويربو، بحضور ما يزيد عن (300) من المسؤولين والمستثمرين.
وأكَّد وزير الاقتصاد والتخطيط، في كلمة له، أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو اقتصاد قائم على المعرفة، مدفوعًا برؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن القطاعات غير النفطية شكّلت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024؛ وذلك لأول مرة في تاريخ المملكة.
وأوضح أن رؤية المملكة شهدت منذ إطلاقها نموًا بنسبة 70% في الاستثمارات الخاصة بالقطاعات غير النفطية؛ نتيجة تنفيذ أكثر من 900 إصلاح اقتصادي وهيكلي، أسهم في تعزيز ثقة المستثمرين وتسهيل بيئة الأعمال.
من جهته أكَّد وزير الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسباني كارلوس كويربو، أن المملكة تعد أهم شريك بالمنطقة حيث زاد تواجد الشركات الإسبانية في المملكة بنسبة 57% خلال السنوات الثلاث الماضية، مبينًا أن الوضع الاقتصادي الحالي في إسبانيا مناسب لتعزيز العلاقات مع المملكة، مفيدًا أن إسبانيا وصلت لمستوى قياسي من القدرة التمويلية، فيما يشكل قطاع السياحة المحرك الرئيس، واحتلت مراتب متقدمة في استقطاب مشاريع الطاقة المتجددة، وأنشطة البحث والتطوير المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
بدوره أوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي الإسباني خالد الحقيل، أن المملكة وإسبانيا تسعيان لاستكشاف فرص الاستثمار، وتعزيز التبادل التجاري في القطاعات الواعدة والحيوية، مبينًا أن العلاقات التجارية والاستثمارية تشهد حاليًا تطورًا؛ ففي عام 2024 بلغ حجم التبادل التجاري نحو 6 مليارات دولار، مشيرًا إلى أن المجلس، يعمل على تعزيز الشراكات بين قادة الأعمال في قطاعات مثل: الطاقة، والسياحة، والبناء، والرياضة، والأغذية، والخدمات اللوجستية.
وشهد الملتقى، توقيع (4) اتفاقيات بين شركات سعودية وإسبانية في عدة قطاعات اقتصادية، إضافة إلى عقد جلسات وورش عمل قطاعية متخصصة، سلَّطت الضوء على بيئة وفرص الاستثمارات في البلدين وخاصة في القطاعات الاقتصادية الحيوية والحوافز والتسهيلات المقدمة للمستثمرين من الجانبين.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وإسبانيا في نهاية عام (2024م) بلغت قيمته (22.9) مليار ريال، بصادراتٍ سعودية بلغت (12.4) مليار ريال، فيما بلغت وارداتها من إسبانيا (10.5) مليارات ريال.
اخبار السعوديةاخر اخبار السعوديةالعلاقات السعودية الإسبانيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.