قال الدكتور أحمد عطية، رئيس قطاع التكافل الاجتماعي ببنك ناصر، إن البنك أطلق برنامج «مستورة» بهدف تمكين المرأة اقتصاديا، خاصة للفئات التي لديها دخل منخفض، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج يقوم بتمويل المشروعات الخاصة بالسيدات، ولا يقوم هذا البرنامج بتوفير المال، ولكنه يدشن المشروع بعد الاطلاع على الحالة الاقتصادية للمرأة، ويبلغ حجم الأموال لـ50 ألف جنيه، ويتم تقسيط هذه الاموال على عامين بدون أي عاقد.

أخبار متعلقة

توقيع اتفاق تسوية ودية بين بنك ناصر الاجتماعي ومحافظة الغربية حول أرض سوق الجملة بطنطا

«بنك ناصر» يواصل دعمه لمستشفى «أهل مصر»

بنك ناصر الاجتماعي يواصل دعمه لمستشفى «أهل مصر» لعلاج الحروق بالمجان

وتابع «عطية»، خلال حواره مع الإعلامية ولاء الصياد، ببرنامج «حكايات ولاء»، أن مشروع «مستورة» ناجح جدّا، حيث نجح في تمويل 25 أفف مستفيدة، بأجمالي 490 مليون جنيه، والأهم من ذلك نسبة تحصيل الاموال مرتفعة للغاية.

وأضاف أن بنك ناصر أطلق مشروع «حضانتي»، بهدف إدخال هذه المشاريع إلى القطاع الرسمي للدولة، في ظل تواجد عدد كبير من الحضانات غير المرخصة، مشيرًا إلى أن البنك يقومك بتمويل هذه المشاريع بشرط العمل بشكل رسمي.

الدكتور أحمد عطية رئيس قطاع التكافل الاجتماعي ببنك ناصر

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة بنک ناصر

إقرأ أيضاً:

كاتب بريطاني: الإدانة الأوروبية لإبادة غزة مسرحية متقنة تهدف لتمكين الاحتلال من استكمال مشروعه

يمانيون../
أكد الكاتب البريطاني المعروف جوناثان كوك، أن موجة الانتقادات الأوروبية الأخيرة تجاه جرائم كيان الاحتلال في غزة ليست إلا فصلاً جديداً من مسرحية مدروسة تهدف إلى منح “إسرائيل” مزيداً من الوقت لاستكمال مشروعها الإبادي ضد الشعب الفلسطيني.

وأوضح كوك، في مقال نشره بموقع “ميدل إيست آي”، أن النبرة الأوروبية المرتفعة التي ظهرت مؤخراً ليست صادقة أو ناتجة عن تحوّل إنساني، بل تمت بتنسيق محكم مع الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية. وأشار إلى أن تلك التصريحات جاءت بعد تنسيق مسبق بين العواصم الغربية وتل أبيب، قبيل اجتماع الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وذلك بهدف امتصاص الغضب الشعبي، مع الحفاظ على الدعم الكامل للمذبحة الجارية في غزة.

وأكد الكاتب أن المؤسسات السياسية والإعلامية الغربية لا تزال شريكاً أساسياً في الجريمة، بل تلعب دوراً محورياً في تلميع صورة الاحتلال وتسويق روايات كاذبة، في حين تواصل “إسرائيل” ارتكاب جرائمها من قتل وتجويع وتشريد بحق أكثر من مليوني إنسان في غزة.

وأشار كوك إلى أن التغيّر “المفاجئ” في لهجة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني ليس إلا واجهة إعلامية تخفي شراكة كاملة في المشروع الإبادي، موضحاً أن هذه الخطوات جاءت بعد أن تغير خطاب وسائل الإعلام الغربية تمهيداً لتحوّل الخطاب السياسي، في تناغم واضح ومقصود.

وأضاف أن عبارات مثل “غير متناسبة” و”لا تطاق”، التي استخدمها القادة الأوروبيون لوصف عدوان الاحتلال، ما هي إلا محاولات للتغطية على واقع الإبادة الجماعية التي تجري على مرأى العالم، دون اتخاذ أي خطوات عملية رادعة.

ولفت كوك إلى تصريحات مسؤول “إسرائيلي” لصحيفة “هآرتس”، كشف فيها عن وجود “كمين دبلوماسي” تم التحضير له مسبقاً بالتنسيق مع السفراء والوزراء الصهاينة، للتعامل مع الانتقادات الغربية وضمان عدم تحولها إلى ضغوط حقيقية.

وأشار الكاتب إلى أن الدول الغربية لا تزال تتبنى نقاشات زائفة، من قبيل “سرقة المساعدات من قبل حماس”، في محاولة لصرف الأنظار عن الجريمة الأصلية، وهي المجازر اليومية بحق الشعب الفلسطيني، والتي يشاهدها العالم منذ أكثر من 19 شهراً.

وسخر كوك من الخطوات “الرمزية” التي وعدت بها بعض الحكومات الغربية، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لم يتجاسرا حتى على حظر منتجات المستوطنات غير الشرعية، فضلاً عن فرض عقوبات حقيقية على الاحتلال. بل إن من يدعو لمقاطعة “إسرائيل” يُتهم في الغرب بمعاداة السامية، وتُشوّه سمعته في وسائل الإعلام.

وفي سياق متصل، قال كوك إن بريطانيا تجاوزت حدود التواطؤ، من خلال استخدامها لطائرات استطلاع عسكرية لجمع معلومات لصالح الاحتلال، وكأنها شريك مباشر في العدوان على غزة.

وهاجم كوك نفاق الحكومة البريطانية التي تواصل تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني، حيث أرسلت حكومة حزب العمال كميات من السلاح خلال ثلاثة أشهر فقط فاقت ما أرسله حزب المحافظين خلال ثلاث سنوات، متجاهلة وعوداً سابقة بتقليص صادرات السلاح.

واعتبر الكاتب أن ما كان يمكن أن تفعله بريطانيا كحد أدنى هو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وفرض عقوبات على قادة الاحتلال، بل وحتى إعلان استعدادها لاعتقال نتنياهو في حال دخوله أراضيها، استجابة لمذكرة المحكمة الجنائية الدولية، وهو ما لم يحدث.

وختم كوك مقاله بالقول إن ما يُمارس من شجب وتنديد ليس إلا محاولات لتجميل الوجه القبيح للغرب الذي تلطّخت يداه بدماء الفلسطينيين، مشدداً على أن التاريخ لن ينسى تواطؤ هذه الأنظمة مع المجازر، وأن الشعوب الحرة ستواصل فضح هذه المسرحية مهما استمرت.

مقالات مشابهة

  • برنامج «كفالة» يطلق مبادرة «جود لتمكين المنشآت» بالشراكة مع هيئة الترفيه   
  • برنامج “كفالة” يطلق مبادرة “جود لتمكين المنشآت” بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه ضمن فعاليات المعرض السعودي للترفيه والتسلية 2025
  • عبدالمجيد: الرمادي مدرب قدير ولا بد من دعمه بسبب كأس مصر
  • المجلس الوطني الفلسطيني: عدوان المستوطنين على شعبنا يهدف إلى اقتلاع وجودنا
  • الدكتور بن حبتور يعزّي في وفاة الشيخ حسين عمر بن حبتور
  • خبيرة: الاقتصاد الدائري يهدف لتقليل الهدر وتعظيم الاستفادة من الموارد
  • كاتب بريطاني: الإدانة الأوروبية لإبادة غزة مسرحية متقنة تهدف لتمكين الاحتلال من استكمال مشروعه
  • برنامج مهني لتمكين 34 طالباً من أصحاب الهمم
  • الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه لوحدة اليمن وسيادته
  • مروان عطية يتألق في أحدث ظهور له