مسؤولون إسرائيليون سابقون: ليست لدى “إسرائيل” قدرة الانتصار على حزب الله
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الجديد برس:
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحات عن مسؤولين إسرائيليين سابقين تحدثوا خلالها عن نقاط ضعف “إسرائيل” التي ظهرت بشكل واضح خلال الحرب على غزة، وحربها في الشمال مع حزب الله.
وحذر المسؤولون السابقون من الخوض في الحرب بشكل أوسع، مؤكدين أن “إسرائيل” لا تمتلك القدرة على الانتصار في نهاية المطاف.
وزير مالية الاحتلال السابق روني بار أون، قال إن استمرار “إسرائيل” بالوتيرة نفسها في هذه الحرب سيؤدي إلى خسارتها.
وشدّد على أن نصف الشمال بات تحت سيطرة حزب الله والواقع لا يختلف في الجنوب.
وعلق على ما حصل في “حورفيش” (إلكوش) هذا الأسبوع، والضربة التي تلقتها قوات الاحتلال بنيران حزب الله، قائلاً إنه يجب النظر إلى هذه الحادثة باهتمام شديد، وموضوع المسيّرات الصغيرة، أمر خطير”.
من جانبه، قال تسفي هاوزر، رئيس لجنة الخارجية والأمن سابقاً لدى الاحتلال الإسرائيلي، إن “إسرائيل يجب أن تفهم أنها في عجز استراتيجي دراماتيكي منذ 7 أكتوبر”.
وتابع أن “العبرة من 7 أكتوبر هي أننا يجب أن نفحص أو نفهم المستقبل بحسب القدرات وليس بحسب النوايا”، مشيراً إلى أن “7 أكتوبر هو تمرين حي مقابل ما سيكون أمامنا في المستقبل”.
وعن جبهة الشمال قال إن “إسرائيل ليس لديها أي رد على الحدث الشمالي بحيث يوجد نحو 100 ألف لاجئ، وهذا وضع غير مسبوق أبداً منذ العام 1948”.
أما غيورا إيلاند، رئيس “مجلس الأمن القومي” سابقاً، فقال إنه “إذا خرجت إسرائيل لحرب شاملة في الشمال، فإنه “ليست لديها القدرة على الانتصار على حزب الله”.
وشدّد على أنه إذا قررت “إسرائيل” القتال بحرب واسعة مقابل حزب الله فستدمّر تماماً.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
معونى للعاقل وتذكير للغافل.. “إِنَّ النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَالِ”
قالها النبي صلى الله عليه وسلم، ليبين أنهن يُماثِلن الرجال في القدر والمكانة ولا ينتقص منهن أبدًا كونُهنَّ نساء، وشقائق الرجال تعنى “مثلهم”، بل إن رسول الله يأمر المسلمين بعدم كراهية النساء حتى لو كانت هناك بعض الأخلاق المكروهة فيهن فيقول: “لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ”، أي لا يبغض الرجل المرأة، مستوحيا هذا المعنى العظيم من قول الله تبارك وتعالى: “وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا”.
أيها الرحل: ارحم زوجتك كأنك أبيها.. هذه قصة تبين عظمة معاملة النساء، حيث اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى النَّبِيِّ فَسَمِعَ صَوْتَ عَائِشَةَ رضي الله عنها ابنته عَالِيًا، فَلَمَّا دَخَلَ تَنَاوَلَهَا لِيَلْطِمَهَا، وَقَالَ أَلا أَرَاكِ تَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ يَحْجِزُهُ وَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ مُغْضَبًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة حِينَ خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ: “كَيْفَ رَأَيْتِنِي أَنْقَذْتُكِ مِنْ الرَّجُلِ؟”، قَالَ: فَمَكَثَ أَبُو بَكْرٍ أَيَّامًا ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَوَجَدَهُمَا قَدْ اصْطَلَحَا فَقَالَ لَهُمَا: أَدْخِلانِي فِي سِلْمِكُمَا كَمَا أَدْخَلْتُمَانِي فِي حَرْبِكُمَا فَقَالَ النَّبِيُّ: “قَدْ فَعَلْنَا قَدْ فَعَلْنَا..”
أيها الرجال: تجاوزا عن غضب المرأة فهكذا خلقها الله، استحملوهن فقد كثرت أعمالهن، دللوهن فبكلمة تستأثر قلبها وعقلها، ساعدوهن فتسير الحياة سهلة..
أيها الرجال: اتقوا الله في نسائكم، فالنساء رحمة والنساء عشق والنساء حنان والنساء رقة والنساء قدوة حسنة، ما أهانهن إلا لئيم وما أكرمهن إلا كريم، فرفقا بالقوارير..