ما هي أيام التشريق 2024؟.. وهل يجوز صيامها؟
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال: ما هي أيام التشريق 2024؟، وذلك عقب إعلان نتيجة استطلاع هلال شهر ذي الحجة الخميس الماضي، موضحة المقصود بأيام التشريق، متى تبدأ ومتى تنتهي، بالإضافة إلى الأعمال المستحبة فعلها خلال تلك الأيام، لما لها من فضل عظيم، يحرص المسلمون على إدراكها والإكثار من الأعمال الصالحة فيها.
وحول ما هي أيام التشريق 2024؟، قالت الإفتاء، إن أيام التشريق هي أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، وهي ثاني وثالث ورابع أيام العيد؛ موضحة أن أول أيام العيد هو يوم النحر.
أيام التشريق 2024وفي إطار الحديث عن ما هي أيام التشريق 2024، أعلنت الإفتاء الخميس الماضي، عقب استطلاع هلال شهر ذي الحجة، أن الجمعة الموافق 7 يونيو هو غزة ذي الحجة، وبناء عليه يكون الأحد الموافق 16 يونيو أول أيام عيد الأضحى المبارك، وتكون أيام التشريق هي 16 و17 و18 من يونيو 2024.
متى تنتهي أيام التشريقوفي سياق الحديث عن ما هي أيام التشريق 2024؟، لفت الإفتاء إلى أن ذبح الأضحية يستمر خلال أيام التشريق لمن لم يذبح في يوم النحر، وينتهي وقت الذبح فيها بغروب شمس ثالث أيام التشريق، وهو رابع أيام عيد الأضحى المبارك.
هل يجوز صيام يوم عيد الأضحى وأيام التشريق؟واستكمالا للحديث حول ما هي أيام التشريق 2024؟، قال الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يجوز صيام أيام التشريق، مشيرا إلى أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال فيها إنها ضيافة الله سبحانه وتعالى، موضحاً أن المقصود بذلك أن العباد في العيد ضيوف على الله عز وجل سواء في يوم عيد الفطر أو عيد الأضحى وأيام التشريق الثلاثة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن صيام أيام التشريق أن هناك 5 أيام لا يجوز للمسلم صيامها، بأي حال، لأنه إذا صامها فقد خالف الأدب مع الله سبحانة وتعالى، قائلاً : وكأن الحق تبارك وتعالى يدعونا إلى ضيافة، وإذا ما دعانا إلى ضيافة وجب علينا أن نلبيها، وإن لم نلبي هذه الضيافة فقد أسائنا الأدب مع الله عز وجل"، مؤكاداً من أول أحكام العيد ألا تنعقد النية لصيام لأن هذه الأيام أيام أكل وشرب وفرح وابتهاج بنعمة الله علينا وعلى حجاج بيت الله الحرام، فوجب علينا أن نقبل على ضيافة الله سبحانه وتعالى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيام التشريق الإفتاء صيام أيام التشريق عید الأضحى ذی الحجة
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير الصلاة عن وقتها.. الإفتاء: يجوز في هذه الحالات
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول الحالات التي يجوز فيها تأخير الصلاة، مؤكدا أن الأصل في الصلاة هو أداؤها في وقتها المحدد، ولكن هناك بعض الحالات التي يجوز فيها تأخير الصلاة، بشرط ألا يخرج الوقت المحدد للصلاة.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة له، أنه يمكن تأخير الصلاة إلى آخر وقتها إذا كان الإنسان مشغولًا في دراسة أو طلب علم أو عمل، بشرط أن يصلي قبل خروج الوقت، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد صلى في أول الوقت وفي آخره، حيث قال سيدنا جبريل عليه السلام: "الوقت بين هذين"، وهذا يعني أن هناك وقتًا مرنًا لأداء الصلاة في آخر الوقت قبل خروجه.
الإفتاء توضح حكم سنة صلاة العصر وعدد ركعاتها
هل يجوز قطع الصلاة لإنقاذ طفلي من خطر؟ ..الإفتاء تجيب
هل يجب تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة؟.. أمين الفتوى: تشهد عليه الأرض
هل يجب الاستعاذة قبل الفاتحة في الصلاة؟.. حكم تكرارها بكل ركعة
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن تأخير الصلاة حتى خروج وقتها لا يجوز إلا في حالات استثنائية، مثل السفر، في حال السفر، يمكن للمسافر جمع الصلاة وقصرها، مما يتيح له تأخير الصلاة إذا كانت الظروف تستدعي ذلك.
وضرب أمين الفتوى في دار الإفتاء، مثالًا آخر يتعلق بالحالات الطبية الطارئة: "إذا كان الشخص طبيبًا وكان منشغلاً في إجراء عملية طبية واستغرق الوقت من صلاة المغرب إلى ما بعد صلاة العشاء، وكان هذا من باب إنقاذ حياة مريض، فيجوز له تأخير الصلاة إلى ما بعد العملية، وأن هذا لا إثم عليه في هذه الحالة، حيث يُعتبر هذا تأخيرًا مبررًا نتيجة للضرورة".
حكم تارك الصلاةقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول حكم ترك الصلاة عمدا، إن ترك الصلاة من الكبائر العظيمة، ولا ينبغي لمسلم أن يتساهل فيها أو يتكاسل عنها، فهي عمود الدين، و"من أقامها فقد أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين".
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "من يتكاسل عن الصلاة ويقول: (نفسي أصلي لكن الشيطان يغلبني)، فهذا أمل في خير، ونقول له: ارجع إلى الله، وباب التوبة مفتوح، لكن أن يترك الصلاة وهو في كامل وعيه ويفعل ذلك عمدًا مع قدرته، فهذا يُخشى عليه جدًا، ويجب أن يُراجع نفسه سريعًا، لأنها ليست مجرد عبادة بل صلة بالله".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن هناك فرقًا بين من ينكر الصلاة كليًا ويقول إنها ليست فرضًا، فهذا يقع في الكفر الصريح، لأنه أنكر معلومًا من الدين بالضرورة، وهذا أمر نادر ولا يُتصور حصوله في الغالب، أما من يتركها كسلًا أو تسويفًا، وهو يعلم أنها فريضة، فهذا مرتكب لكبيرة عظيمة، لكنه لا يُخرج من الإسلام، ومع ذلك فعليه أن يتوب فورًا.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الله سبحانه وتعالى يغدق على الإنسان من النعم ما يستوجب منه الشكر الدائم، والصلاة من أعظم صور الشكر، موضحا: "تقوم من نومك، ترى، تتحرك، تمشي، تقضي حاجتك بنفسك، كلها نعم، فهل لا تستحق هذه النعم أن تُقابل بسجدة شكر وخضوع؟! الصلاة 10 دقائق كل بضع ساعات، منحة من الله وليست عبئًا".