كشف الناشط السياسي والأكاديمي الموريتاني محمد المختار الشنقيطي، عن الطريقة الأمريكية الخبيثة التي شاركت من خلالها في ارتكاب مذبحة النصيرات. وقال الشنقيطي في تغريدة على منصة إكس: “أميركا أمّ الخبائث، بنَتْ رصيفا بحريا مقابل #غزة بدعوى العمل الإنساني، ثم تبين أنه مجرد غطاء عسكري لمساعدة الصهاينة على تحرير أربعة من أسراهم، وارتكاب مذبحة #النصيرات المروعة التي قتل فيها ٢١٠ من الفلسطينيين.

. ألا لعنة الله على الظالمين”. https://x.com/mshinqiti/status/1799499307906646187?s=35

 

وكانت وسائل إعلام العدو الصهيوني، قالت إن “خلية أزمة أمريكية كانت شريكة مع العدو الصهيوني في تجميع المعلومات عن الأسرى وإدارة الهجوم الدامي للإفراج عنهم”. وفي هذا الصدد يشير محللون عسكريون إلى أن من أهداف إنشاء الميناء العائم (الذي أقامه الجيش الأمريكي) والذي تم توظيفه في عملية النصيرات، وقد تم إعلان إعادة صيانته بالأمس، تؤكد أنه تم توظيفه لتدشين هذه العملية، ما يعني شراكة أمريكية كاملة في التخطيط والتنفيذ؛ ولعله يفتح مساراً جديداً للمقاومة الفلسطينية في التعامل الواضح والمعلن مع هذا الميناء بعد أن كان الأمر ظاهره إغاثياً دون إثبات عكس ذلك (أمام المجتمعات)، وهي فرصة ثمينة لكشف ادعاءات إدارة بايدن وتعريتها. وتعليقا على ذلك أفاد موقع أكسيوس -نقلا عن مسؤول بالإدارة الأمريكية- أن ما وصفها بخلية المختطفين الأمريكية في الكيان الصهيوني ساعدت في إعادة المحتجزين الأربعة. من جهتها، نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول أمريكي -لم تسمّه- قوله: إن خلية أمريكية في “إسرائيل” ساهمت في العملية مع جيش العدو الصهيوني. ولم يستبعد مدير مكتب “الجزيرة” وليد العمري أن تكون الولايات المتحدة قد ساعدت في استعادة المحتجزين الأربعة.. وقال: إنه منذ اليوم الأول للعدوان الصهيوني على قطاع غزة استقبلت “تل أبيب” جنرالات أمريكيين مدربين كانوا قد خاضوا المعارك في الفلوجة والموصل بالعراق، وأشرفوا ووجهوا الطواقم الصهيونية خلال حرب غزة. ورغم أن العدو الصهيوني لم يعلن أنه تلقى دعما أمريكيا من أجل استعادة أسراه، فإن المسؤولين الأمريكيين، السياسيين والعسكريين، سبق لهم وأن أعلنوا أنهم سيساعدون الكيان الصهيوني في الوصول إلى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
وذكرت مواقع صهيونية أن مسؤولا أمريكيا وصل أمس “تل أبيب” لمتابعة العملية.. وكان المسؤول ينتظر في الرصيف المائي التي تم إنشاؤه لحظة تنفيذ العملية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

جيش العدو الصهيوني يقتحم مدن الضفة المحتلة ويعتقل عدد من الفلسطينيين

الثورة نت/وكالات اقتحمت قوات العدو الصهيوني ، فجر اليوم الجمعة، مناطق متفرقة من الضفة الغربية، ودهمت منازل المواطنين الفلسطينيين واعتقلت عددًا منهم، وسط تحقيقات ميدانية. وذكرت وكالة فلسطين اليوم أن قوات العدو اقتحمت مخيم بلاطة للاجئين شرق مدينة نابلس، واعتقلت الشاب حمودة خديش أبو إسلام خلال مداهمة منزله. وفي بلدة حوارة جنوب نابلس، اعتقلت قوات العدو الأسير المحرر أنس عودة بعد دهم منزله. وطالت الاقتحامات مدينة جنين، حيث اعتقلت قوات العدو الشاب باسل أبو جعب من بلدة قباطية جنوب المدينة. وتشن قوات العدو حملة اعتقالات غير مسبوقة مبذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، طالت أكثر من 18 ألف فلسطينيا من الضفة والقدس المحتلتين، وفق هيئات الأسرى.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تعرض مشاهد استهداف مقر قيادة وسيطرة العدو الصهيوني بخانيونس
  • تشاؤم في إسرائيل من عودة المفاوضات.. ماذا بشأن العملية العسكرية؟
  • فيديو أممي يوثق إطلاق العدو الصهيوني النار على منتظرى مساعدات في غزة
  • 50 مسيرة حاشدة في الجوف تؤكد الثبات مع غزة والجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • جيش العدو الصهيوني يقتحم مدن الضفة المحتلة ويعتقل عدد من الفلسطينيين
  • احصائية رسمية: أكثر من 10,800 فلسطيني معتقل لدى العدو الصهيوني
  • استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
  • “حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
  • هيئة شؤون الأسرى: أكثر من 10 آلاف معتقل لدى الكيان الصهيوني
  • حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء