تخصيص مكاتب للصحة تعمل 24 ساعة بمركزي إسنا و أرمنت جنوب الأقصر
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد يوسف عبد الخالق، وكيل وزارة الصحة بالأقصر، عن تفعيل مكتب صحة بمركز إسنا، ومكتب صحة آخر بمركز أرمنت كلا منهما يعمل على مدار ٢٤ ساعة لتكون مكاتب الصحة المختارة بالمحافظة والتي تعمل علي مدار اليوم.
وأوضح وكيل الوزارة، أن المكاتب هي مكتب صحة ثان "شارع الخليج متفرع من شارع التليفزيون بجوار مديرية الشئون الصحية " ويقدم خدمات لإدارة البندر، الطود، الزينية، البياضية، القرنة مكتب صحة أرمنت " الجديد" بأرمنت الوابورات بشارع الشهيد عبد الرحمن بجوار بريد رمنت ويقدم خدمات لإدارة أرمنت مكتب صحة إسنا بمقر مستشفى الرمد سابقا أمام معهد فني صحى إسنا ويقدم خدمات إدارة إسنا.
يأتي ذلك فى إطار في إطار حرص مديرية الصحة بالأقصر على تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بجودة عالية، وتيسيراً على المواطنين بمركزى أرمنت وإسنا وتنفيذا لتعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والمستشار مصطفي ألهم، محافظ الأقصر.
وشهد مركز إسنا أزمة بسبب تأخير استخراج تصريح دفن سيدة متوفاة وفاة طبيعية بقرية الغريرة التابعة للوحدة المحلية لقرية كيمان المطاعنة.
الأمر الذي جعل وزارة الصحة تخصص مكاتب تعمل على مدار 24 ساعة لاستخراج تصاريح الدفن في أي وقت من اليوم، وذلك في جميع محافظات الجمهورية.
وتتطلب إجراءات استخراج تصريح الدفن أن يتوجه المُبلغ إلى أقرب مكتب صحة لمكان الوفاة ومعه أصل بطاقة الرقم القومي الخاصة به وبالمتوفي، ويخطر مفتش الصحة بالوفاة، لكي ينتقل إلى مكان المتوفي ويكشف على الجثة للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية، ثم يعود لمكتب الصحة لعمل التقرير وإصدار تصريح الدفن باسم الجبانة التي ترغب أسرة المتوفى في دفنها بها، أما بالنسبة لاستخراج شهادة الوفاة، يمكن استلامها بعد دفن المتوفي بعدة أيام، ويستلمها أقارب المتوفى من الدرجة الأولى، حيث إن شهادة الوفاة تعامل معاملة الميراث في استلامها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تصاريح دفن صحة الأقصر مكاتب صحة مکتب صحة
إقرأ أيضاً:
مصير إسرائيل المؤلم .. أول تصريح من القائد الجديد للحرس الثوري الإيراني
هدد القائد الجديد للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد باكبور، إسرائيل بمصير مؤلم، في أول تصريح له بعد تعيينه.
الحرس الثوري الإيرانيوأكد قائد الحرس الثوري الإيراني في رسالة إلى القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية أن إسرائيل ستواجه مصيراً مؤلماً.
وقال باكبور في رسالته، أتقدم إلى سماحتكم بأسمى آيات العزاء والتهنئة في استشهاد جمع من القادة المجاهدين البارزين في القوات المسلحة وعدد من العلماء النوويين والنساء والأطفال الأبرياء، في الهجوم الإرهابي الذي شنّه الكيان الصهيوني المجرم، سائلاً الله تعالى أن يجزيكم خيراً على ثقتكم الغالية بهذا الجندي المخلص للوطن، بحسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية.
وأشار إلى أن الجريمة التي ارتكبها اليوم الكيان الإرهابي الصهيوني من انتهاك للأمن القومي والسيادة الوطنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تمرّ دون ردّ.
وأوضح أنه كما وعد القائد العظيم، فإن هذا الكيان الإجرامي واللاشرعي، وبفضل التدابير الحكيمة والحاسمة لسماحتكم، وبتكاتف رفاق السلاح الأبطال في الجيش وسائر أركان القوات المسلحة، وبتضحيات جنود الحرس الثوري، سيُمنى بمصير مرير ومؤلم ستكون له تبعات جسيمة ومُدمّرة.
وأضاف "أغبط نفسي، كخادم لشعب إيران العزيز، على حسن عاقبة وسعادة أولئك الشهداء، وأجدد عهدي كحامل لتراث الحرس الثوري المجيد، بأن أواصل ـ مع إخوتي المجاهدين ـ العمل من أجل رفعة الحرس، والدفاع عن الثورة الإسلامية والشعب الإيراني العظيم، والانتقام لدماء الشهداء الطاهرة".
الهجوم الإسرائيلي ضد إيرانيستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين في هجوم كبير على إيران.
وبعد ما بدا أنه موجة أولى من الغارات خلال الليل، واصلت إسرائيل استهداف المدن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك كرمانشاه وهمدان وقصر شيرين وكنغاور، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة للدولة.
أفادت إحصاءات غير رسمية نشرتها وسائل إعلام إيرانية تابعة للدولة بمقتل وإصابة العشرات في الغارات التي استهدفت العاصمة طهران أيضًا ولم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن عدد القتلى.
وفجر اليوم الجمعة استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، المنشآت العسكرية الإيرانية واغتال عدد من القادة العسكريين، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز وبرنامج الصواريخ الباليستية في البلاد.
وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بينما قال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي إن مسؤولين عسكريين وعلماء كبار آخرين قُتلوا أيضًا.
يدفع الهجوم المنطقة إلى مرحلة جديدة وغير مؤكدة كما يمثل مقتل كبار المسؤولين الإيرانيين ضربة قوية للنظام الديني الحاكم في طهران وتصعيدًا فوريًا للصراع مع إسرائيل.