قاد هاني رجب حسانين، رئيس مركز ومدينة ابشواي، بمحافظة الفيوم، حملات للتصدي لتعديات البناء المخالف بمركز ومدينة ابشواي خلال أيام العطلات والأجازات الرسمية.

 

حيث قامت الوحدة المحلية بتنفيذ إزالات فورية وتصدي لمخالفات بناء وتعد على الأراضي الزراعية وفك شدة خشبية لعدد 7 حالات مخالفة بإجمالي مساحة 850 متر.

 

وقال الأستاذ هاني رجب رئيس المركز أن المخالفات عبارة عن إزالة عدد 2 حالة تعد بالبناء المخالف عبارة عن أسوار وغرف من البلوك الأبيض على مساحة 525 متر بناحية كفر عمرو زمام جمعية أبو جنشو.


وإزالة فورية مسائية لحالة بناء مخالف بناحية المرمح التابع لمدينة ابشواي، وإزالة تعدى علي ارض زراعية بناحية ابوكساه عبارة عن سور على مساحة 20 متر طولي.


كما تم إزالة حالة تعد عبارة عن أسوار بالبلوك الأبيض والاسمنت وغرفة على مساحة 80 متر بناحية عزبة البلتاجي التابعة للوحدة المحلية بسنرو، وفك شدة خشبية مخالفة بدور ارضي علي مساحة 50 متر بناحية أبو جنشو.


واختتمت الحملة أعمالها بوقف أعمال حفر مخالف وردم أساسات مخالفة علي مساحة 100 متر بناحية عزبة الجنيدي التابعة لمدينة ابشواي، تمت الأعمال بحضور وتوجيهات هاني رجب، رئيس المركز وإشراف نواب رئيس المركز ورؤساء القري.

 

 

 

 

إزالة حالة تعد على الأراضى الزراعية بالفيوم "صور" IMG-20240609-WA0091 IMG-20240609-WA0088 IMG-20240609-WA0089 IMG-20240609-WA0086 IMG-20240609-WA0087 IMG-20240609-WA0084 IMG-20240609-WA0085 IMG-20240609-WA0082 IMG-20240609-WA0083 IMG-20240609-WA0080 IMG-20240609-WA0081 IMG-20240609-WA0078 IMG-20240609-WA0079 IMG-20240609-WA0076 IMG-20240609-WA0077 IMG-20240609-WA0074 IMG-20240609-WA0075 IMG-20240609-WA0072 IMG-20240609-WA0073 IMG-20240609-WA0070 IMG-20240609-WA0071

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم إزالة 7 حالات حالات تعدى على الاراضى الزراعية بناء مخالف مركز أبشواي متر بناحیة عبارة عن IMG 20240609

إقرأ أيضاً:

تقدير..

جل أفعال الإنسان وممارساته، لا تخرج عن كونها تقييما يعكس تجربة شخصية، وهو ما يخضع لفهم تجربة «الخطأ والصواب» وهذه مسألة على درجة كبيرة من الخطورة، والسبب أن تجربتنا في شيء ما، كسبت نجاحا- ليس بالضرورة- في حالة إسقاطها في ممارسة أخرى أن تحظى بذات القدر من النجاح، والعكس صحيح أيضا، فخسارة تجربة ما في زمن مضى، ليس شرطا أن تتواصل خساراتها في تجربة حالية، وذلك لسبب بسيط، وهو اختلاف الظروف، وتنامي الخبرة، ودخول آخرين فاعلين في ذات المشهد، ويمكن القياس على ذلك في تجارب الزواج، والوظائف، والصداقات، والرحلات، والأنشطة التجارية بأنواعها، ولو أن تقديرات الأشياء توقفت على تجربة واحدة فقط، لتوقفت الحياة مع أو سقوط لتجربة ما، وكذلك لعلا صوت الناجحين في كل مشهد، وبالتالي تفقد الحياة تنويعات الخطأ والصواب، والظلام والنور، والحزن والفرح، والانتشاء والانكفاء، وللبست الحياة صورة واحدة، وهذا ما لا يمكن أن يحدث عمليا، فالحياة قائمة على تنويعات تحتمل النقيضين، هكذا خلقها الله سبحانه وتعالى، للعِظة، وأخذ الدروس، وتعديل الخيارات بين كل فترة وأخرى. وهذا في حد ذاته يوجد نوعًا من الحيوية في حياة الناس، ويجدد نشاطهم، ويوجد عندهم الكثير من الرؤى، والأفكار، والبحث الدائم عن الجديد، كما يرسخ في الذاكرة مفهومًا مهمًا مفاده أن هناك مساحة لخط الرجعة، وأن الأمل في الحياة غير منقطع. ولكن الإشكالية المتكررة في هذه الصورة هي: أننا وفق المساحة الممنوحة لنا للتقييم - وهي مساحة زمنية بالضرورة - قد نبالغ في تقدير الأشياء، والمواقف، والأحكام، وهذه المبالغة تذهب إلى بعدين: إما إعطاء الأمر أكثر مما يستحق، وإما إهمال الأمر أكثر مما ينبغي، وفي كلا التقييمين؛ هناك ضياع للحقيقة، وهذا الأمر ليس شرطا أن يحدث عندما ينفرد الفرد بقراره، فقد يكون ذلك وجهة نظر المجموع، سواء تحت تأثير سلطة معينة لا ترى إلا ما تراه يتفق مع مصالحها، أو سواء تحت تأثير عدم الإدراك لقلة الخبرة، وفي هذه الحالة تكون الإشكالية أكبر، وأكثر ضررا عنها في حالة الفرد؛ الذي إن غالبه التقدير يظل تأثر الضرر فيه في دائرة ضيقة، مع أن أية مساحة تتاح للفرد أو للمجموع لتقدير المواقف، وردات الفعل، تبقى مساحة نسبية، وغير مطلقة، يكيف الأفراد والمجموع هذه المساحة وفق الظروف الآنية التي يتطلبها الموقف، فإن كان هناك ضرورة لاتخاذ موقف حازم، فليكن، وإن انعدمت الضرورة يمكن أن تحل المهادنة لتفريغ مجموعة الشحنات السلبية المتراكمة للأحداث السابقة، فالخلاف الذي ينشب بين الأفراد في الأسر المتشابكة، تقع المواقف في حالة الشد والجذب المبالغ في تقديره، وهي المواقف المصحوبة بالـ «تشنج» وفي هذه الحالة يغالب التقدير الناضج، فيقع الجميع في مأزق السقوط، وهو ما يتسبب في جروح غائرة في النفوس، حيث تحتاج إلى فترة زمنية ليست يسيرة حتى تلتئم، وما ينطبق على مثال الأسرة، ينطبق على أي تجمع سواء تجمعا مؤسسيا، أو تجمعا عشوائيا لأمر ما، ولو مؤقتا كالرحلات الجماعية - مثلا- ونشوب خلاف على تقدير موقف معين لأمر ما.

يعكس التقدير - غالبا- خبرة حياة الفرد، وتجاربه، ومع ذلك فليس شرطا أن يكون تقديره صائبا بنسبة كبيرة تحقق نجاحا ما، وبالتالي عليه أن يعود إلى المجموع قبل اتخاذ القرار، بينما؛ ينبغي أن يعكس تقدير المجموع على نظام مؤسس، وحتى في التجمع العشوائي، وذلك للحد من الاجتهادات الشخصية، والتي غالبا ما تنتهي بخلافات يصعب جبرها في ذات الموقف؛ لأن اكتشاف الخطأ في الزمن الضائع لن يجدي نفعا، والعودة إلى المربع الأول يستلزم البحث عن موضوع جديد. 

مقالات مشابهة

  • تسلم مشروع عبارة لتصريف السيول في الرضمة بإب
  • محافظ بني سويف يناقش تقنين وتنمية مشروعات تدوير البلاستيك بقرى مركز إهناسيا
  • تدشين مشروع لاستصلاح الأراضي الزراعية في برع
  • إحالة المخالف إلي النيابة.. إجراءات حازمة من الزراعة لضبط سوق الأسمدة
  • جدل في مصر حول تحويل الأراضي الزراعية إلى عمرانية
  • 25 عملية جراحية لعلاج أمراض العيون لغير القادرين بقرى ومراكز بني سويف
  • كيف يتفادى المزارعون أضرار موجة الطقس شديد الحرارة؟..رئيس مركز تغير المناخ يوضح
  • ضربات حاسمة للبناء المخالف في أرمنت
  • تقدير..
  • لجذب استثمارات.. رئيس اقتصادية قناة السويس يزور منطقة وميناء تيانجين .. تخصيص مساحة جديدة لمجموعة تيدا.. طرح فكرة شراء الصين لبنك مصري لتسهيل المعاملات