نتنياهو يصف استقالة غانتس المحتملة بأنها سياسة تافهة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
سرايا - علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، على التقارير المتعلقة بالوزير في حكومته بيني غانتس، بتصريح مثير.
وقال نتنياهو، عن التقارير التي تحدثت عن "استقالة غانتس" اليوم مساء، خلال اجتماع الحكومة، ووصف الاستقالة بأنها "سياسة تافهة".
وقال نتنياهو: "في خضم الحرب، غانتس يريد الاستقالة من الحكومة!"
Skip Ads by وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا "حان الوقت للتوقف عن السياسة التافهة".
وتابع قائلا خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية: "أنا مع بقاء غانتس وآيزنكوت داخل الحكومة وانضمام آخرين إليها أيضا".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت في وقت سابق اليوم الأحد إن الوزير بيني غانتس يعتزم، مساء اليوم، إعلان استقالته من مجلس الحرب.
وكان غانتس أجّل الاستقالة بسبب عملية الإنقاذ المحتجزين الأربعة من مخيم النصيرات أمس السبت، لكنه أعلن لاحقا أنه سيدلي بتصريحه لوسائل الإعلام اليوم الساعة الثامنة مساء بتوقيت القدس.
يشار إلى أن هيئة البث نقلت في وقت سابق عن مقربين من نتنياهو قولهم إنه "عدا عن تغريدته أمس لم يحاول رئيس الوزراء بأي شكل من الأشكال منع حل حكومة الطوارئ".
غير أن تقارير سابقة أكدت أيضا أن نتنياهو ناشد الوزير غانتس بعدم تقديم استقالته التي لوح بها، وذلك في ظل تصاعد الخلاف الإسرائيلي بشأن إدارة الحرب على قطاع غزة.
موجها حديثه إلى الوزير بمجلس الحرب، غرد نتيناهو قائلا: "أناشد غانتس ألا يترك حكومة الطوارئ وألا يتخلى عن الوحدة".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "هذا وقت الوحدة وليس الانقسام، لا تتركوا الحكومة".
ولم يتأخر رد بيني غانتس كثيرا، حيث قال الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي: "حتى اليوم يجب أن ننظر بمسؤولية إلى كيفية المضي قدما من هنا".
إقرأ أيضاً : جنود الإحتلال تنكروا بهيئة نازحين خلال مجزرة النصيراتإقرأ أيضاً : حزب الله يستهدف قيادة المدفعية "الإسرائيلية"إقرأ أيضاً : هنية يؤكد موقف حماس من الصفقة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء خلال لقائه كتلة عزم النيابية: الحكومة تنظر إلى المسؤوليَّة المجتمعيَّة كنهج مستمرّ يرتبط بأولويَّات ومشاريع
صراحة نيوز ـ التقى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، اليوم الأربعاء، كتلة عزم النيابية، وذلك في إطار لقاءاته التواصلية مع الكتل الحزبية النيابية.
وقال رئيس الوزراء إن اللقاءات مع الكتل الحزبية النيابية تأتي في إطار تعزيز الحوار والتعاون حول برامج الحكومة بما يخدم المصلحة العامَّة، لافتاً إلى أنَّ جميع الكتل النيابيَّة التي التقاها عقدت اجتماعات متابعة مع الوزراء المختصّين لمناقشة ومعالجة مواضيع محدَّدة تمَّ طرحها خلال هذه اللقاءات.
وعرض رئيس الوزراء لأهمَّ البرامج التي تعمل الحكومة عليها ضمن رؤى التَّحديث الثلاث السياسية والاقتصادية والإدارية، مؤكّداً أنَّ مشروع الدَّولة واضح ويتمثَّل بتنفيذ هذه الرؤى.
ولفت إلى المشاريع الاستراتيجيَّة الكُبرى التي يجري استكمال إجراءات تنفيذها في قطاعات المياه والنَّقل والسكك الحديديَّة والبنى التحتيَّة والطَّاقة، والتي ستنعكس بشكل إيجابي على النموّ الاقتصادي وتوفير فرص التَّشغيل، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمار الخارجي في المملكة.
كما تناول الإجراءات التي اتَّخذتها الحكومة لخفض خدمة الدَّين العام، ومأسسة مشروع المسؤوليَّة المجتمعيَّة الذي شهد تجاوباً غير مسبوق من القطاع الخاص، مؤكّداً أنَّ الحكومة تنظر إليه كنهج مؤسَّسي مستمرّ مرتبط بأولويَّات ومشاريع ومدد زمنيَّة واضحة، مع التَّركيز على القطاعات الحيويَّة مثل الصحَّة والتَّعليم.
بدوره، قال رئيس كتلة عزم النيابية أيمن أبو هنية، إن تحقيق النمو الاقتصادي لا يمكن أن يتحقق إلا بوجود استثمارات إنتاجية طويلة الأمد قادرة على توفير فرص عمل والتأثير المباشر على الاقتصاد الكلي.
وأضاف إن الحوافز المقدمة من الحكومة تزيد التنافس في الإقليم وجلب استثمارات نوعية.
وأشار إلى أهمية سياسات اقتصاد السوق الحر بما يراعي السوق الأردنية، وربطها بالعمالة ونقل التكنولوجيا.
وشدد على ضرورة إطلاق استراتيجيات وطنية لكافة القطاعات فضلاً عن إنشاء صندوق وطني يدعم قطاع الطاقة خاصة في محافظات الأطراف.
وعرض أعضاء كتلة عزم النيابيَّة لجملة من القضايا في مختلف القطاعات.
وحضر اللقاء وزير دولة للشؤون الاقتصادية ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية