تعديل قيد الإرتفاع لـ 12 متراً في المخطط الاستراتيجي لبرج البرلس
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدق اللواء جمال نورالدين، محافظ كفرالشيخ، اليوم الأحد، على تعديل وتحديث المخطط الإستراتيجى العام لمدينة برج البرلس، تمهيدًا للعرض على رئاسة مجلس الوزراء، حيث تمت الموافقة على زيادة الإرتفاع لإستيعاب الزيادة بشكل رأسى نظرًا لوجود عدة محددات طبيعية متمثلة فى موقع المدينة على البحر المتوسط وبحيرة البرلس مما يتعذر معه النمو الأفقى وكذا حفاظًا على الأرض الزراعية، وذلك بحضور الدكتور عمرو البشبيشى، نائب محافظ كفرالشيخ، والمهندسة فاطمة الشوادفى، مدير عام الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية.
حيث سبق وأن جرى اعتماد المخطط الإستراتيجى للمدينة عام 2021 بقيد إرتفاع 9 أمتار، ومن ثم إعتماد المخطط التفصيلى للمدينة عام 2023 طبقًا للاشتراطات التخطيطية والبنائية للمدن المصرية والجارى العمل به، وفى ضوء التنسيقات التى تمت بين الهيئة العامة للتخطيط العمرانى وهيئة عمليات القوات المسلحة بناء على طلب المحافظة لزيادة قيد الارتفاع للمدينة نظرًا لعدم وجود مساحات للتوسع الأفقى للمدينة وتماشيًا مع الاشتراطات المعمول بها وحفاظًا على الرقعة الزراعية، حيث تمت موافقة هيئة عمليات القوات المسلحة على زيادة قيد الارتفاع إلى 12 مترا للمدينة مما يستلزم اتخاذ الإجراءات وفقًا لقانون البناء رقم 119 لسنة 2008 ولائحته التنفيذية نحو تحديث المخطط الاستراتيجى للمدينة.
قال محافظ كفرالشيخ، أن تعديل وتحديث المخطط الإستراتيجى العام لمدينة برج البرلس، يهدف إلى تحويلها إلى مدينة مستدامة ذات موقع متميز تمتلك مقومات التنمية العمرانية القادرة على تلبية إحتياجات ومتطلبات التنمية وتوزيعها بشكل متزن بالمناطق العمرانية القائمة والمستقبلية.
جدير بالذكر، أن المساحة الإجمالية للحيز العمرانى المعتمد للمدينة تبلغ 407 أفدنة تقريبًا منها 17 فدانا تقريبًا خدمات إقليمية بطاقة استيعابية حوالى 82 ألف نسمة، حيث جرى مناقشة المخطط مع جميع المعنيين، بما فى ذلك أهالى المدينة، والمسؤولين، والحصول على موافقة المجتمع على تعديل المخطط الإستراتيجى العام لمدينة برج البرلس، تمهيدًا لاعتماده من وزير الإسكان والمرافق، طبقًا لقانون البناء الموحد ولائحته التنفيذية وتعديلاته.
IMG-20240609-WA0081 IMG-20240609-WA0074 IMG-20240609-WA0072المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للتخطيط العمرانى المخطط الإستراتيجي محافظ كفرالشيخ المخطط الإستراتیجى
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تؤكد عمق التحالف الاستراتيجي بين البلدين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين القاهرة وأبوظبي، وتأتي في توقيت بالغ الدقة نظرا لما تشهده المنطقة من تطورات متسارعة وتحديات إقليمية ودولية معقدة.
العلاقات بين مصر والإماراتوأوضح فرحات أن العلاقات بين مصر والإمارات ليست مجرد علاقات بين دولتين، بل هي نموذج لتحالف استراتيجي يقوم على الثقة المتبادلة والرؤى المشتركة تجاه قضايا الأمن القومي العربي، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس السيسي للإمارات تعكس عمق التنسيق بين البلدين في مختلف الملفات، وعلى رأسها الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، إلى جانب تطورات الأوضاع في السودان وليبيا واليمن.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن الزيارة تعزز من فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين، في ظل ما تبديه الإمارات من حرص دائم على دعم الاقتصاد المصري، والمشاركة الفعالة في مشروعات التنمية الكبرى، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، والنقل، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، موضحا أن الشراكة بين القاهرة وأبوظبي أصبحت ركيزة محورية في منظومة العمل العربي المشترك، كما أنها تسهم في دعم الاستقرار ومواجهة التحديات التي تهدد أمن الدول العربية.
عمق العلاقة بين مصر والإماراتوأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن لقاءات الرئيس السيسي مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، لطالما اتسمت بالعمق السياسي والوضوح في المواقف، وهو ما يعكس حجم التفاهم الكبير بين القيادتين حول الملفات الإقليمية والدولية، مؤكدا أن هذا التنسيق يكتسب أهمية مضاعفة في ظل التوترات الجيوسياسية في المنطقة، والحاجة إلى تحركات عقلانية ومسؤولة من الدول المحورية مثل مصر والإمارات.
وأضاف فرحات أن الرسائل التي تحملها الزيارة واضحة، ومفادها أن التحالف المصري الإماراتي ليس فقط لخدمة مصالح البلدين، بل يمثل ضمانة حقيقية لحماية الأمن القومي العربي، وردع محاولات زعزعة الاستقرار أو التدخل الخارجي في شؤون الدول العربية مشيرا إلى أن الدبلوماسية المصرية في عهد الرئيس السيسي نجحت في بناء شبكة علاقات استراتيجية متينة مع القوى العربية والدولية، تعزز من مكانة مصر كدولة ذات رؤية ومبادرة، وتؤكد أن القاهرة لا تزال قلب العالم العربي النابض.