العثور على جثة طبيب ومذيع بريطاني فقد في اليونان
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
عثر على جثة الطبيب ومذيع التلفزيون البريطاني مايكل موسلي في جزيرة "سيمي" اليونانية في بحر إيجه حيث فقد أثره منذ الخميس، وفق ما أفاد ناطق باسم الشرطة اليوم الأحد.
وقال بيتروس فاسيلاكيس قائد شرطة منطقة بحر إيجه إن "أشخاصا على متن قارب رأوا جثة قرب ساحل صخري" قبل أن يتضح أنها تعود إلى موسلي.
كان طاقم من هيئة الإذاعة العامة اليونانية يصوّر المنطقة حيث اختفى الرجل، البالغ 67 عاما، والمعروف بنصائحه الغذائية المبتكرة، عندما رصد جثة.
وروى أريستيدس مياوليس الصحافي في الهيئة "عندما كان يشاهد ما صوره، رأى (المصور) شيئاً غريباً قرب السياج، على مسافة 50 مترا من البحر".
وأضاف "اكتشفنا (...) أنه كان هذا الرجل (...) كان في وضعية استلقاء (على ظهره)". أخبار ذات صلة
من جهته، أكد ليفتيريس باباكالودوكاس رئيس بلدية "سيمي"، الذي كان مع الطاقم، أن "هذه هي جثة الصحافي الذي كنا نبحث عنه منذ أيام".
وأعلنت السلطات اليونانية، الجمعة، أنها تكثف عمليات البحث في محاولة للعثور على هذا الطبيب المعروف بظهوره في برنامجَي "ذي وان شو" و"ذيس مورنينغ" والذي يعدّ أيضا أفلاما وثائقية.
كانت كلير بيلي زوجة موسلي أبلغت الشرطة باختفائه بعد ذهابه بمفرده ليقوم بنزهة.
وصباح الخميس، أعلنت الشرطة المحلية رسميا اختفاءه وأرسل مسعفون مروحية للمساعدة في عمليات البحث.
وأشار رئيس بلدية "سيمي"، الخميس بحسب صحيفة "كاثيميريني"، إلى أن المنطقة التي اختفى فيها المذيع "صعبة لأنها صخرية".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طبيب جثة المفقودون اليونان
إقرأ أيضاً:
المشي على الجمر تقليد ينتظره الناس في اليونان
تحت سحابة من دخان البخور وعلى وقْعِ موسيقى منطقة مقدونيا في شمال اليونان، يتأرجح الرجال والنساء ببطء قبل أن يخلعوا أحذيتهم ويندفعوا بسرعة إلى الجمر حفاةً.
منذ مئة عام، تُواظب أربع بلدات من هذه المنطقة، الواقعة على الحدود مع بلغاريا، على إحياء طقس المشي على الجمر في عيد القديسين قسطنطين وهيلانة الأرثوذكسي.
يجذب هذا التقليد المُسمى "أناستيناريا" ("تنهدات" باليونانية) في 21 مايو من كل عام عددا كبيرا من الزوار.
يقول سوتيريس تزيفيليس (86 عاما) الذي يتذكر هذا التقليد منذ طفولته في قرية "آيا إيليني" في منطقة "سيريس" في حديث صحفي إن "أولئك الذين يمشون على النار لا يحبون التحدث عن ذلك كثيرا".
ويروي أن ممارسي هذا الطقس وتُطلق عليهم تسمية "أناستيناريديس" كانوا يُستدعون عندما يمرض أحد للمساعدة في علاجه.
يتهيأ المشاركون في هذا الطقس من خلال الرقص على أنغام القيثارة والطبلة. ومن ثم يتوجهون إلى مرج قريب ويشكلون دائرة حول الجمر المتوهج.
"تركيز كبير"
ويُروى أن هذا الطقس نشأ في بلدتي "كوستي" و"بروديفو" في جنوب شرق بلغاريا، حيث كانت تعيش مجموعات يونانية، قبل أن تنتقل إلى اليونان في مطلع القرن العشرين.
يقول رئيس الاحتفال بابيس ثيودوراكيس "لا أستطيع أن أشرح كيف يمشي المرء على النار من دون أن يُصاب بحروق".
ويرى أبوستوليس فلاسبوس (65 عاما)، الذي يمارس هذا الطقس منذ 20 عاما، أنه "شيء داخلي، قوة لا توصف".
وبعد أن يدور المشاركون ثلاث مرات حول الفحم المتقد، يبدأون بالمشي عليه متمايلين على أنغام الموسيقى.
وعندما يعودون إلى غرفة التي بدأ فيها التحضير للطقس، يتهافت الزوار لتصويرهم ملاحظين أنهم لم يتعرضوا لأية حروق في أقدامهم، ما يرون فيه دليلا على "معجزة".
وفي نهاية الاحتفال، يكون الطعام جاهزا، وهو عبارة عن لحم أغنام ذُبحَت خصيصا للمناسبة.
ويؤكد كوستاس ليووروس، البالغ 67 عاما، أن "مَن يقولون إن الذين يمشون على الجمر في حالة انتشاء مخطئون".
ويوضح أن "ما يحدث لهم طبيعي ويتطلب سلاما نفسيا وتركيزا كبيرا".
ويقول مشارك، لم يرغب في الإفصاح عن اسمه "يدّعي البعض أننا نشرب الكحول أو أننا ندهن أقدامنا بالأعشاب وأشياء من هذا القبيل قبل إزالة جواربنا وأحذيتنا، ولكن لا شيء من كل هذا صحيح".