استقالة مفاجئة لقائد فرقة غزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
القدس المحتلة -ترجمة صفا
أعلن قائد فرقة غزة "افني روزنفيلد" اليوم عن نيته تقديم استقالته من مهام منصبه ومن الجيش الاسرائيلي ، وذلك رداً على فشل الجيش في منع تنفيذ هجوم السابع من اكتوبر.
وقال "روزنفيلد" خلال لقاء جمعه بعد ظهر اليوم مع قادة مستوطنات غلاف غزة انه فشل في مهمة حماية الغلاف وبالتالي فلا يمكنه مواصله خدمته العسكرية في الجيش.
وأضاف قائلاً " نشبت الحرب فجأة في صباح عيد فرحة التوراة ولم ننجح بالحصول على انذار مسبق للهجوم ، وعلى مدار ساعات طويلة لم ننجح في حماية البلدات ولم نستطع حماية آلاف السكان ، وكذلك فشلنا في حماية المشاركين في حفلة ريعيم".
وواصل قائلاً " لم تنجح قواتنا في الصمود أمام هجوم نفذه الالاف من مقاتلي حماس ومن عدة اتجاهات بهجوم كاسح نفذه جيش حماس الارهابي".
فيما وجه "روزينفلد" انتقاداً مبطناً للمستوى السياسي وقادة الجيش قائلاً " يتوجب على كل واحد منكم تحمل المسئولية على دوره في الفشل وأنا أقوم بذلك كقائد لفرقة غزة منهياً بذلك خدمتي العسكرية التي امتدت على مدار 30 عاماً".
في حين سيبقى قائد فرقة غزة بمنصبه الى حين تعيين قائد جديد خلال الشهرين المقبلين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: نقر بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى في مراكز توزيع المساعدات بغزة
أقر جيش الاحتلال، بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى في مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، أصدرت حركة حماس بيانا بشأن ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مذبحة جديدة في غزة، حيث قصف استراحة على شاطئ بحر مدينة غزة المكتظ بالنازحين الفارّين من القصف المتواصل شرق المدينة.
وقالت حماس في بيانها إن غارة جوّية نفذتها طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت مواطنين أبرياء تجمّعوا في استراحة على شاطئ بحر مدينة غزة المكتظ بالنازحين الفارّين من القصف المتواصل شرق المدينة، لتسفِر عن مجزرة راح ضحيتها العشرات من الشهداء.
وأوضحت حماس، أن غارات الاحتلال تتركز في مدينة غزة على مستودعات توزيع المساعدات الشحيحة، وخيام النازحين، وتجمّعات المواطنين الفلسطينيين حول مراكز توزيع الطعام، فيما تتواصل عمليات تدمير المربعات والأحياء السكنية خصوصاً شرق ووسط المدينة، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية صفا.