دبي: سومية سعد

أوضح الخبير عقيل أحمد النجار، مستشار إدارة مركز فحص الوثائق في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن المركز يتبادل المعلومات والنشرات مع إدارات الهجرة في دول حول العالم، حول أحدث أساليب التزوير والتزييف التي يتم اكتشافها في وثائق السفر، وتتم بدقة وحرفية عالية.

ولفت إلى ضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي والأجهزة الحديثة في المطارات والمنافذ، وتطوير أنظمة وتقنيات متطورة تسهم في كشف عمليات التزوير في وثائق السفر، وهو ما تحرص «إقامة دبي» على مواكبته بتبنّي أفضل الممارسات التي تساهم في كشف حالات التزييف والانتحال التي يمارسها بعض المسافرين، بعلم منهم أو كونهم ضحايا تم الإيقاع بهم.

وأشار إلى أن حالات التزييف والتزوير التي يتم ضبطها تتنوع بين انتحال شخصية أو تزوير في بعض البيانات أو تزوير تأشيرة سفر، أو تزوير جوازات سفر لدول أخرى، لكن بفضل الحس الأمني والخبرة التي يتمتع بها مأمورو الجوازات «الصف الأول»، يتم اكتشاف هذه الحالات وتحويلها مباشرة لموظفي الصف الثاني الذين يباشرون استكمال فحص الوثائق عبر الأجهزة المخصصة واستكمال الإجراءات بحق المزوّرين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي

إقرأ أيضاً:

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يشارك في ملتقى الأرشيف الثاني

دبي (الاتحاد)
ضمن إطار جهوده المستمرة لحفظ التراث الوطني، وتعزيز الممارسات الأرشيفية الحديثة، شاركت إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في النسخة الثانية من «ملتقى الأرشيف»، الذي يُنظم تحت شعار «الوثائق متاحة للجميع»، برعاية المجلس البلدي وبلدية مدينة الذيد، وتنظيم قسم الوثائق التنظيمية، وذلك في مركز إكسبو الذيد بإمارة الشارقة، بمشاركة عدد كبير من الجهات الحكومية والخبراء والمهتمين بمجال الأرشفة.
وأكدت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن مشاركة المركز تأتي في سياق رؤيته الرامية إلى ترسيخ مفهوم الأرشفة المجتمعية المستدامة، وحفظ الذاكرة الوطنية في ظل التحولات الرقمية المتسارعة. وقالت:«يمثل هذا الملتقى منصة مثالية لتبادل الخبرات والتجارب بين الجهات المتخصصة والمهتمين بمجال الأرشيف، كما يتيح التعرف على أحدث الممارسات والتقنيات في علم الأرشفة، ويعزز التعاون في سبيل تطوير كفاءات وطنية قادرة على الحفاظ على تراثنا الثقافي الغني».
وأضافت بن حريز أن الأرشيف لم يعد مجرد أداة لتخزين المعلومات، بل أصبح ركيزة معرفية ومصدراً أساسياً للبحث العلمي والتاريخي، يُسهم في فهم تطور المجتمع وتوثيق تجاربه لصالح الأجيال القادمة، مؤكدة أهمية دمج المجتمع المحلي في جهود حفظ التراث الوثائقي، تحقيقاً لمفهوم الأرشفة المجتمعية.
وتضمنت مشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في الملتقى منصة تفاعلية، استعرض من خلالها أبرز إنجازاته وإصداراته في مجالي الثقافة والتراث، واحتوت المنصة على مجموعة مختارة من الإصدارات البحثية والتوثيقية الحديثة، بالإضافة إلى ركن خاص بمبادرة «وثيقتي»، والتي تهدف إلى توثيق المحطات والمستندات في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال أرشفة الوثائق الشخصية والرسمية ذات القيمة التاريخية، كما ضم الجناح قسماً خاصاً بالنسخة الثانية من «دبي للرطب» الذي سينطلق في 25 يوليو القادم.
كما اشتملت المنصة على معرض مصغّر للصور والوثائق، يسلّط الضوء على أبرز الأحداث والفعاليات والبطولات التراثية التي نظمها المركز، خلال السنوات الماضية.

أخبار ذات صلة جلسة حوارية تتناول «الهوية والقيم في مجتمع الإمارات» «أثر القيم في المجتمع الإماراتي» محاضرة توعية في مجمع زايد التعليمي

مقالات مشابهة

  • ختام البرنامج التدريبي لموظفي أقسام الوثائق بالداخلية
  • معاناة المواطن مع الوثائق..لماذا تعجز الإدارة المغربية عن التحول الرقمي؟
  • « الفضاء المصرية» تستضيف طلاب أسيوط في رحلة لاكتشاف أسرار الأقمار الصناعية والتكنولوجيا الفضائية
  • مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يشارك في ملتقى الأرشيف الثاني
  • اختبارات بسيطة لاكتشاف العسل المغشوش في المنزل
  • تقنيات النصِّ في الأبوذيَّة العراقيَّة
  • الثقافة تطلق برنامج مصر جميلة لاكتشاف المواهب بالسويس.. اليوم
  • «ديوا» تضيء على تقنيات المستقبل
  • وكيلة وزارة المعادن: الوثائق الروسيه تحتوي على قاعدة بيانات قوية لاستعادة كل الوثائق والتقارير الجيولوجية التي فقدت في الحرب
  • 9 طرق منزلية لاكتشاف العسل المغشوش