طبيب : احذروا نصابين يبيعون عشبة لخفض الوزن 7 كيلو بالشهر
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أميرة خالد
حذر استاذ وعالم أبحاث المسرطنات، فهد الخضيري، من محتالين ونصابين يقومون بالترويج وبيع عشبة ومواد كيميائية لخفض الوزن بمقدار 7 كيلو جرام في الشهر.
وقال الخضيري :”كذابين. ونصابين. ولو نزل وزنك 7 كيلو بالشهر فهذا فيه ضرر كبير وخطير على الصحة.. هذا الكذاب سيعطيك عشبة أو مادة كيميائية تسبب لك إسهال أو مدر للبول أو مادة تسبب جفاف سوائل جسمك فينزل الوزن بسرعة بسبب فقدان السوائل فقط وليس حرق شحوم ولا نزول الوزن من زوال الشحوم بل من فقدانك للسوائل الهامة في جسمك فيحدث جفاف خطير.
وأكد أن تخفيف الوزن يحتاج لحمية فقط ونظام غذائي صحي متوازن ومشي ورياضة، لافتا إلى أنه من الملاحظ خلال العشر سنوات الماضية أن من عمل تكميم رجع وزنه بعد3 إلى 4 سنوات لأنه لم يلتزم بالحمية الغذائية التي كان يجب عليها الالتزام بها قبل التكميم .
وأضاف أن معظمهم اقتنع أنه ما كان ينبغي له أن يعمل تكميم، لافتا إلى أن الذين أخدوا إبرة تخفيف الوزن رجع إليهم وزنهم بعد أن تركوها إلى اعلى مما كان، ويستحيل الاستمرار عليها فترات طويلة لأسباب صحية قد تكون مزمنة أو خطيرة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: احتيال تكميم خفض الوزن نصب
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل حول أدوية إنقاص الوزن وتأثيرها على الإصابة بالسرطان
اكتشفت دراسة أمريكية، نتائج مذهلة بشأن تناول أدوية إنقاص الوزن الشائعة، وتأثيرها على الإصابة بمرض السرطان وخاصة بين النساء.
وأظهرت النتائج التي عُرضت في أكبر مؤتمر عالمي لعلم الأورام (ASCO) المنعقد في شيكاغو، أن استخدام أدوية إنقاص الوزن بما في ذك "أوزيمبيك" و"فيجو" و"مونوريل" قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة بين النساء.
وشملت الدراسة 170 ألفا و30 مريضا في الولايات المتحدة يعانون من السمنة وداء السكري، وعُولج نصف المشاركين بأدوية من عائلة GLP-1 - بما في ذلك حقن إنقاص الوزن، بينما عولج النصف الآخر بأدوية قديمة لعلاج داء السكري من عائلة الإنكريتين (مثل "جينوفيا" و"جلافوس" و"أونجليزا").
على مدى فترة متابعة دامت قرابة أربع سنوات، وُجد أن المرضى الذين تلقوا حقن إنقاص الوزن انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان مرتبط بالسمنة بنسبة 7% مقارنةً بمن عولجوا بالأدوية القديمة. كما وُجد أن خطر الوفاة لأي سبب كان أقل بنسبة 8% لدى من استخدموا أدوية GLP-1.
لوحظ التأثير الأبرز في نوعين من السرطان: انخفاض بنسبة 16% في خطر الإصابة بسرطان القولون، وانخفاض بنسبة 28% في سرطان المستقيم. لدى النساء، انخفض خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة بنسبة 8%، وانخفض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 20%. أما لدى الرجال، فلم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين مجموعتي العلاج.
خلال الدراسة، شُخِّصت 2501 حالة جديدة من السرطان المرتبط بالسمنة في المجموعة التي تناولت أدوية إنقاص الوزن، مقارنةً بـ 2761 حالة في المجموعة الضابطة. كان متوسط أعمار جميع المشاركين 57 عامًا، وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم أعلى من 30، وكان نصفهم من النساء.
ومن المعروف أن السمنة تشكل عامل خطر للإصابة بـ 14 نوعًا من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، وسرطان القولون، وسرطان المستقيم، وسرطان الكلى، وسرطان بطانة الرحم، وسرطان الكبد.
يوضح الدكتور لوكاس ميبروماتيس، الباحث الرئيسي من مركز غروسمان الطبي بجامعة نيويورك، قائلاً: "السمنة عامل خطر كبير للإصابة بالسرطان، ولكن حتى الآن لم يُثبت أي دواء قدرته على الحد من هذا الخطر". وأضاف أن الدراسة تشير إلى أن أدوية GLP-1 قد تُقلل بشكل طفيف من خطر الإصابة بالسرطان - وخاصةً في القولون والمستقيم - بل وتُقلل أيضًا من الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.
ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد النتائج وإثبات علاقة سببية واضحة.