غادة عادل تتحدث دورها في “أهل الكهف”: “أعادني للرومانسية”
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة غادة عادل عن تفاصيل دورها في فيلم “أهل الكهف” الذي يعتبر أحدث أعمالها السينمائية والمقرر طرحه للعرض فى موسم عيد الأضحي المقبل، مؤكدة أنه أعادها إلى الادوار الومانسية التي افتقدتها في أعمالها السابقة.
وقالت غادة: “أعتبر تجربة فيلم أهل الكهف من أهم تجاربى السينمائية فهو عمل تاريخي بروح فريدة، وأشعر أنه سيكون فيلمًا مؤثرًا في 2024، فسيشهد عودتي لتجسيد الرومانسية على الشاشة الذهبية رفقة خالد النبوي والمخرج عمرو عرفة”.
وعن السبب وراء تأجيل العمل أكثر من مرة أكدت أن ذلك يرجع لكونه عملًا تاريخيًا ضخمًا تطلب مشاهد تصوير كثيرة في عدة دول مختلفة لكن العرض الخاص والأول سيكون غداً الاثنين 10 حزيران (يونيو) بإحدى سينمات مول شهير..
وتابعت: “سأجسد ضمن أحداث الفيلم شخصيتين حيث يحكي قصة ثلاثة ينامون نومًا عميقًا داخل كهف، ليستيقظوا بعد ثلاثة قرون من الزمن بشخصيات جديدة، لذلك تجسد شخصيتين.. واحدة قبل النوم وواحدة بعد الاستيقاظ، وستدخل في صراعات مع النبوي وغيره من فريق العمل كمحمد ممدوح ومحمد فراج وأحمد عيد.. ونأمل في أن ينال أهل الكهف إعجاب الجماهير.
فيلم “أهل الكهف” بطولة خالد النبوي، غادة عادل، محمود حميدة، مصطفى فهمي، عمرو عبد الجليل، أحمد فؤاد سليم، ريم مصطفى، صبري فواز، رشوان توفيق، هاجر أحمد وماجد المصري، الفيلم مأخوذ عن رواية مسرحية تحمل نفس الاسم للأديب الراحل توفيق الحكيم، سيناريو وحوار أيمن بهجت قمر، وإخراج عمرو عرفة.
main 2024-06-10 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أهل الکهف
إقرأ أيضاً:
قرية “آل منجم” .. ثلاثة قرون من الأصالة بقلب نجران
تنتصب على الضفة الشمالية لوادي نجران، قرية “آل منجم” التراثية شامخةً، أحد أبرز الشواهد الحية على عبقرية العمارة الطينية في منطقة نجران، وكنزًا ثقافيًّا يعكس عمق التاريخ وبهاء المكان.
وتتألف القرية من سبعة قصور طينية شاهقة، يتراوح ارتفاعها بين أربعة إلى سبعة طوابق، محتضنة في جنباتها مرافق متعددة، من بينها المسجد، ومرابط الخيل، والدروب الطينية، والمجالس، ومخازن الحبوب، إلى جانب البئر التراثي المعروف باسم “الحسي”، والشرفة العلوية التي تُعرف محليًا بـ”الخارجة”، وتحاط هذه المعالم بسور طيني ضخم بثلاث بوابات رئيسة تحرس تاريخًا عريقًا.
وأوضح المشرف على القرية، راشد بن محمد آل منجم، أن تاريخ إنشاء القرية يعود إلى أكثر من ثلاثة قرون، وقد أُعيد ترميمها وتهيئتها خلال العقدين الأخيرين بجهود ذاتية من الملاك، لتستعيد بريقها وتتحول إلى وجهة تراثية تزخر بالحياة، وتفتح أبوابها للزوار وعشاق التاريخ.
وأضاف أن مباني القرية تتفاوت في تسمياتها وأشكالها، وتعكس إبداعًا هندسيًا فريدًا، مبينًا أن مبنى “المشولق” يتميز بزواياه المائلة وقرب سقفه، وتطل منه غرفه على مدخل القرية، فيما يُبنى “المربع” و”القصبة” بشكل دائري يضيق تدريجيًا نحو الأعلى، وتُشيّد عادة في الزوايا لأغراض الحماية، أما مبنى “المُقْدُم” فيضم ثلاثة طوابق وفناء داخلي، ويُستخدم مجلسًا ومستودعًا للأغذية والأدوات، فيما يستمد البناء رونقه من البيئة المحلية، إذ تُستخدم فيه مواد طبيعية كالطين، وسعف وجذوع النخيل، وخشب الأثل، والسدر الذي يُشكّل مكونًا رئيسًا في صناعة الأبواب والنوافذ، مما يعكس تناغمًا عميقًا بين الإنسان ومحيطه.
وأشار آل منجم إلى أن الجهود المبذولة للمحافظة على القرى التراثية وتهيئتها للزوار، تُعد امتدادًا للحفاظ على الموروث الثقافي للمنطقة، ضمن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى إحياء الموروث الوطني، وتمكين المجتمعات المحلية من الحفاظ على كنوزها التاريخية، وتحويل القرى التراثية إلى مقاصد سياحية نابضة بالحياة، تُسهم في تعزيز الهوية الثقافية وتنمية الاقتصاد الوطني.