عدوى تأميم المناجم تصل النيجر وتدشن خلافا جديدا مع فرنسا
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أعلنت النيجر عن خطة لتأميم منجم يورانيوم تديره شركة أورانو الفرنسية، بعد أشهر من تدهور العلاقات بين الطرفين.
وتوترت العلاقات بين فرنسا والنيجر في أعقاب انقلاب عام 2023 التي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم.
قرار النيجر بتأميم منجم سومير يأتي وسط موجة من تأميم المناجم في جميع أنحاء غرب إفريقيا، مما أثار مخاوف من قبل شركات التعدين العالمية والمستثمرين الأجانب الآخرين الذين استثمروا مليارات الدولارات في المنطقة.
وفي بيان صدر الخميس الماضي، اتهمت حكومة النيجر الشركة الفرنسية بالاستيلاء على حصة غير متناسبة من الإنتاج التجاري للمنجم مقارنةً بحصتها الحقيقية.
وجاء في البيان "وفقًا لاتفاقية المساهمين، يستخرج المساهمون اليورانيوم الذي تنتجه شركة SOMAÏR بما يتناسب مع حصصهم. ومع ذلك، فإن الأرقام… بعيدة كل البعد عن تجسيد قاعدة التقاسم هذه".
في المقابل، أعربت شركة أورانو عن معارضتها لخطوة النيجر، مؤكدةً احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراء قانوني.
وعبرت عن عميق أسفها إزاء تطور الوضع وموقف دولة النيجر، مما يُلقي بثقله على موظفي شركات التعدين التابعة للمجموعة في النيجر وعلى المجتمعات المحلية".
ووفق أرقام أوردتها وكالة رويترز، تمتلك "أورانو" حصة 63٪ في سومير، بينما تمتلك شركة سوبامين المملوكة للدولة في النيجر النسبة المتبقية.
لكن الحكومة قالت إن أورانو استحوذت على 86.3٪ من الإنتاج بين عام 1971، عندما تم إطلاق المنجم، وعام 2024، دون الخوض في التفاصيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً: