تعاون بين “السوربون أبوظبي” و”معهد الابتكار التكنولوجي”
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت جامعة السوربون أبوظبي، اليوم، توقيع اتفاقية تعاون مع معهد الابتكار التكنولوجي (TII)، لوضع إطار عمل مشترك للجانبين، يتيح لهما إمكانية تنفيذ مشاريع الأبحاث والتطوير في مجال علوم وتكنولوجيا الكم في الدولة.
وتضع الاتفاقية الأسس لعلاقة تعاون بنّاء بين جامعة السوربون أبوظبي ومعهد الابتكار التكنولوجي في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها المشاريع البحثية وبرامج التبادل واستضافة الفعاليات والملتقيات العلمية، إضافة إلى العمل معًا على اجتذاب طلبة المدارس الثانوية إلى مجال علوم تكنولوجيا الكم، وتنظيم فعاليات تعليمية وتدريبية للطلبة الجامعيين والخريجين والمتدربين وطلبة الدراسات العليا حتى درجة الدكتوراه.
وتعكس الاتفاقية حرص المؤسستين على تطوير المعارف والخبرات في مجال علوم وتكنولوجيا الكم، بما يسهم في تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة الإمارات، وتسلّط الضوء على إمكانية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية في الدولة لتحفيز الابتكار التكنولوجي والنمو الاقتصادي.
وتستفيد الاتفاقية من خبرات المؤسستين، لتعزيز تعاونهما وتوفير فرص التدريب والتعليم لتزويد الطلبة بالمهارات والمعارف القيّمة في هذا المجال الذي يشهد تطورات متسارعة.
كما سيكون للاتفاقية دورها الفاعل في تسهيل عملية تبادل المعلومات العلمية والأكاديمية والتقنية، إضافة إلى التقدم بطلبات مشتركة للحصول على التمويلات اللازمة من الجهات المعنية.
وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال ، مديرة جامعة السوربون أبوظبي إن الشراكة مع معهد الابتكار التكنولوجي، تعكس التزام الجامعة بتطوير البحث العلمي وتعزيز الابتكار في دولة الإمارات، معربة عن تطلعها لنتائج هذه الشراكة والتقدم المستقبلي الذي ستحققه في مجال علوم وتكنولوجيا الكم.
من جهته أكد البروفيسور خوسيه إغناسيو لاتوريه – كبير الباحثين في مركز بحوث الكوانتوم التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي، عضو مجلس إدارة جامعة السوربون أبوظبي، أهمية التعاون مع جامعة السوربون أبوظبي، لوضع أسس مستقبل علوم الكم وبناء مجموعة مستدامة من المهارات والكوادر المؤهلة للارتقاء بهذا المجال في دولة الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة السوربون أبوظبی الابتکار التکنولوجی مجال علوم
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "تأجير للتمويل" و"أكاديمية عُمان للطيران" لتمكين الشباب
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة تأجير للتمويل عن توقيع شراكة نوعية مع أكاديمية عمان للطيران، المؤسسة الرائدة في مجال التدريب على الطيران في سلطنة عُمان. وتسعى هذه الشراكة إلى توفير حلول تمويل مرنة وسهلة للطلاب الراغبين في الالتحاق ببرامج التدريب المتخصصة في مجال الطيران، مما يُسهم في تخفيف الأعباء المالية الأولية التي قد تُعيق تقدمهم، وتمنحهم الفرصة للتركيز على تطوير مهاراتهم وتحقيق أحلامهم المهنية.
وتُعد أكاديمية عُمان للطيران من أبرز الجهات التدريبية في السلطنة، لما تتميز به من برامج تعليمية متقدمة، وكوادر تدريبية ذات كفاءة عالية، والتزامها الكامل بأعلى المعايير الدولية في مجال الطيران. ومن خلال ما تقدمه من دورات تدريبية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات سوق الطيران المتنامي في المنطقة، تسهم الأكاديمية بدور محوري في إعداد وتأهيل جيل من الطيارين والمهنيين المؤهلين.
ومن خلال هذا التعاون، ستوفر تأجير للتمويل آلية سداد مُيسّرة تعتمد على أقساط شهرية متساوية (EMI)، تتيح للطلاب إمكانية تمويل تكاليف البرامج التدريبية دون الحاجة إلى دفع مبالغ كبيرة مقدماً، ما يعزز من فرص وصول الشباب العماني إلى تعليم نوعي في مجال الطيران.
وقال فهد بن خميس بن عبد الله البلوشي الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة تأجير للتمويل: "نفخر بأن نكون جزءاً من مسيرة الشباب العُماني نحو تحقيق طموحاتهم المهنية، وخاصة في مجال حيوي ومهم كقطاع الطيران. هذه الشراكة تتماشى مع رسالتنا الهادفة إلى دعم تنمية المهارات وتعزيز فرص التوظيف للشباب، ليس فقط على مستوى السلطنة، بل على مستوى العالم كذلك."
من جانبه، أوضح محمد الشنفري الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية عُمان للطيران: "هذه الشراكة تمثل نقلة نوعية في جعل التدريب في مجال الطيران أكثر سهولة ويسراً، وهي خطوة مهمة في مساعينا لبناء قاعدة وطنية قوية من الكفاءات المؤهلة في هذا القطاع الحيوي. كما أنها تعكس التزامنا المشترك بدعم الشباب العماني وتمكينهم من لعب دور فاعل في تنمية مستقبل البلاد."
ويُعد هذا التعاون نموذجاً عملياً للتكامل بين المؤسسات المالية والتعليمية في دعم أهداف رؤية "عُمان 2040"، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز التنويع الاقتصادي وتطوير رأس المال البشري. كما يشكّل خطوة واعدة نحو إيجاد بيئة تعليمية مستدامة ومتكاملة في مجال الطيران، تُحفّز المزيد من الشباب العمانيين على التوجه نحو هذا المجال الواعد بكل ثقة وطموح.