وزيرة التضامن تستقبل وفدا من أكاديمية العلوم الشرطية بالإمارات
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وفدا من أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة التابعة لوزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة للتعرف على تجربة الصندوق في البرامج الوقائية لحماية الشباب من الإدمان والاستفادة منها وضم الوفد العميد دكتور محمد خميس العثمني مدير عام أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة، والعميد دكتور عبد الله محمد مدير إدارة كلية الضباط بالأكاديمية، والعقيد دكتور جمال لشحي نائب مدير إدارة كلية الضباط بالأكاديمية والسادة أعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية، بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وميرنا بوحبيب نائب الممثل الاقليمى لمكتب الامم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة أعضاء من مجلسى النواب والشيوخ.
ورحبت وزيرة التضامن الإجتماعي بوفد أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة، مؤكدة على تعزيز العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في العديد من المجالات المختلفة وتقديم أوجه الدعم لأكاديمية العلوم الشرطية فيما يتعلق بقضية مواجهة تعاطى المخدرات.
وأوضحت "القباج" أن هذا اللقاء يأتي في إطار سلسلة الشراكة الاستراتيجية بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ومختلف المؤسسات المعنية بقضايا مكافحة المخدرات بدولة الإمارات الشقيقة، حيث قام الصندوق بعقد اتفاقيات تعاون مشترك مع القيادة العامة لشرطة دبي والمركز الوطني لعلاج الإدمان بإمارة أبو ظبي، وتعاون مشترك نبدأ في تنفيذه اليوم مع إمارة الشارقة ممثلة بأحد الأكاديميات الشرطية المتميزة في الوطن العربي وهي أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة، كما يأتي لقاء اليوم في إطار سلسلة إحتفالات الصندوق باليوم العالمي لمكافحة الإدمان في يونيو من كل عام، وتركز الأمم المتحدة علي قضايا الوقاية كشعار أساسي للاحتفال هذا العام.
1000083438 1000083443المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن جمهورية مصر العربية علاج الادمان تعاطي المخدرات دولة الإمارات صندوق مكافحة الإدمان صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تدعو لخطوات طموحة لحماية المتوسط في اجتماع نيس
شاركت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد في الاجتماع رفيع المستوى حول الذكرى الـ 50 لخطة عمل البحر الأبيض المتوسط والذكرى الـ 30 لاتفاقية برشلونة، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات، المنعقد خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو الجاري بمدينة نيس بفرنسا.
شارك في الاجتماع، أنجر أندرسون المدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ، أنييس بانييه - روناشيه وزيرة التحول البيئي والتنوع البيولوجي والغابات والبحار ومصايد الأسماك في فرنسا، سارة أجيسين مونوز وزيرة التحول البيئي والتحدي الديموجرافي في إسبانيا، ماشا كوسيبر، وزيرة الدولة لدى رئيس الوزراء، سلوفينيا، وعدد من وزراء دول المغرب وايطاليا وقبرص وكرواتيا ومونتينجيرو.
وأكدت وزير البيئة أن الاجتماع يتيح الفرصة للوزراء للإعلان عن تدابير وطنية طموحة لحماية البحر الأبيض المتوسط، والتأكيد على عزمهم الجماعي على معالجة الأزمات الثلاثية التي تُواجهها منطقتنا؛ وهي تغير المناخ، وتدهور التنوع البيولوجي، والتلوث، خاصةً التلوث البلاستيكي.
وأدرات وزيرة البيئة، الجلسة المنعقدة ضمن فعاليات الاجتماع تحت عنوان "50 عامًا من برنامج الأمم المتحدة للبيئة، خطة عمل البحر الأبيض المتوسط: قصص نجاح وقيمة مضافة"، مُعربةً عن اعتزازها بإدارة الجلسة التى تستعرض قصص نجاح، وتركز على تعزيز التعاون الإقليمي على مدار 50 عاما من إطلاق خطة عمل البحر المتوسط، الذي شهد العديد من قصص النجاح، خاصة وأن الاتفاقية تجمع دول متنوعة تحت مظلتها ، وقد شهدت الجلسة مناقشة الوزيرة مع الحضور خارطة الطريق لاتفاقية برشلونة.
وزيرة البيئة تدعو لخطوات طموحة لحماية المتوسط في اجتماع نيسووجهت وزيرة البيئة عددا من التساؤلات للوزراء لشرح المبادرات العابرة للحدود والإقليمية والوطنية التى قدموها في إطار خطة عمل البحر الأبيض المتوسط ، بالإضافة إلى أفكارهم حول كيفية البناء على ما تم إنجازه حتى الآن لتعزيز خطة عمل البحر الأبيض المتوسط في مجال الرصد والتقييم.
وطالبت بعض الوزراء عرض إنجازاتهم التي حققوها فى بلادهم فى مجال معالجة التلوث بشكل يتماشى مع الحفاظ على التنوع البيولوجي وتغير المناخ، بالإضافة إلى عرض قصص النجاح التى يمكن أن تساهم فى تنفيذ الإتفاق المبرم بشأن حفظ التنوع البيولوجى البحرى فى المناطق الواقعة خارج الولاية الوطنية واستخدامه المستدام (BBNJ)، وهدف (MPA30x30) الخاص بحماية 30 % من محيطات العالم بحلول عام 2030.